سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | كيف يؤدي الطهارة والصلاة والجبيرة في يده اليمنى ؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | كيف تتصرف الزوجة مع زوجها المتهاون في التعامل مع الأجنبيات
- سؤال وجواب | تعارض الأدوية النفسية وفاعليتها.
- سؤال وجواب | زوجي لا يتفهمني وشخصيته ضعيفة. فهل أطلب الطلاق؟
- سؤال وجواب | أحكام تتعلق فيمن مات وعليه صيام
- سؤال وجواب | أريد أن أكون مسلما قويا لا تهزني الابتلاءات، فكيف أحقق ذلك؟
- سؤال وجواب | حكم مس الحائض لكتاب يحتوي قرآنا وأذكارا
- سؤال وجواب | الزوجة الزانية.إمساك أم فراق
- سؤال وجواب | سبب كبر حجم البطن بعد الولادة بمدة طويلة
- سؤال وجواب | الشعور بالحزن والهم عند تذكر الماضي
- سؤال وجواب | أرفض من يتقدم لخطبتي لمشاكل أبي وأمي. فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | امرأة الزاني تصير زانية من وجوه كثيرة
- سؤال وجواب | العدول عن إكمال مشروع دراسي مع صديق خشية عدم نجاحه
- سؤال وجواب | مُقعد يسأل عن حكم صلاة الفريضة في السيارة
- سؤال وجواب | موقف الشاب من فرض أبيه الزواج بقريبة لا يحبها
- سؤال وجواب | هل يلزمه الوضوء قبل أن يدخل الإسلام؟
آخر تحديث منذ 6 ساعة
1 مشاهدة

كيف يمكن القيام بالفروض الدينية من وضوء وصلاة واليد اليمنى مكسورة ، وهي في الجبس ؟.

الحمد لله.

من لا يتمكن من تحريك يده اليمنى واستعمالها في العبادة فلا بد أن يحرص على التزام الأحكام الشرعية الآتية : أولا : الوضوء والاغتسال الواجبين لا يسقطان عنه لكسر اليد اليمنى ، إذ يمكنه استعمال اليد اليسرى والاستعانة بها في أخذ الماء وإيصاله الأعضاء الواجبة في الطهارة ، ويحرص على التأني في ذلك كي يتثبت من إتمام الطهارة على وجهها.

ثانيا : أما اليد اليمنى المكسورة المجبرة فيكفيك عند الوصول إليها في الوضوء ، وعند الاغتسال أيضا أن تمسح عليها مسحا خفيفا لا يضر الجبيرة نفسها ، ويكون المسح مرة واحدة لا تكرار فيه ، بخلاف الغسل.

وبهذا تحقق الطهارة الصحيحة إن شاء الله تعالى.

مع ضرورة التنبه إلى أن الأصابع إذا كانت مكشوفة من اليد اليمنى ، أو المرفق مثلا ، فلا بد من غسلها ، ولا يجزئ المسح إلا عن الجزء المختفي تحت الجبيرة.

يقول الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : " بعض الأحيان تكون الجبيرة في الكف والأصابع ظاهرة ، فيلزم أن تغسل الأصابع والجبيرة تمسح عليها ، كذلك في الرجل قد تكون أصابع الرجل ظاهرة ، فاغسلها وامسح الجبيرة " انتهى من " اللقاء الشهري " (61/ 27، بترقيم الشاملة آليا).

وقد سبق بيان حكم الجبيرة بالتفصيل في الجواب رقم : (

69796

) ، (

148062

) ، (

163853

).

ثالثا : أما الصلاة ، فأفعال اليد اليمنى فيها تنحصر فيما يأتي : 1.

رفعها عند التكبيرات الأربعة ( الإحرام ، والركوع ، والاعتدال من الركوع ، والقيام من التشهد الأوسط ) 2.

وضع اليمين على الشمال في القيام.

3.

الهوي عليها للسجود.

4.

وضعها على الفخذين في الجلوس.

5.

الإشارة بالسبابة عند التشهد.

وفي جميع هذه المواضع ، إما أن تحرك يدك المجبورة وتؤدي هذه الأفعال والهيئات إن تمكنت من ذلك ، وهو الأولى والأفضل.

فإن لم تتمكن من تحريك يدك حركة كاملة فبالقدر الذي تستطيعه ، فإن عجزت عن التحريك فلا حرج عليك ، وتقتصر على اليد اليسرى في كل هذه الأفعال ، باستثناء الإشارة بالسبابة ، فلا تكون إلا باليد اليمنى.

والدليل الشرعي على جميع ما سبق قاعدتان فقهيتان عامتان ، شهدت لهما عشرات النصوص الشرعية من الكتاب والسنة الصحيحة ، القاعدة الأولى : " المشقة تجلب التيسير "، ودليلها قوله تعالى : ( لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا ) البقرة/286، والقاعدة الثانية : " الميسور لا يسقط بالمعسور "، ودليلها قوله عز وجل : ( فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ ) التغابن/16، وهي قاعدةٌ عظيمةٌ يقولُ عنها العلماء : " إنّها من الأصولِ الشائعةِ التي لا تكادُ تُنْسَى ما أقيمت أصولُ الشريعة ".

ينظر " الأشباه والنظائر " للسيوطي (ص/293).

يقول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : " الشريعة طافحة بأن الأفعال المأمور بها مشروطة بالاستطاعة والقدرة ، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم لعمران بن حصين : ( صَلِّ قَائِمًا ، فَإِن لَم تَستَطِع فَقَاعِدًا ، فَإِن لَم تَستَطِع فَعَلَى جَنبٍ ) رواه البخاري (1117).

وقد اتفق المسلمون على أن المصلي إذا عجز عن بعض واجباتها - كالقيام أو القراءة أو الركوع أو السجود أو ستر العورة أو استقبال القبلة أو غير ذلك - سقط عنه ما عجز عنه.

وإنما يجب عليه ما إذا أراد فعله إرادة جازمة أمكنه فعله.

بل مما ينبغي أن يعرف ، أن الاستطاعة الشرعية المشروطة في الأمر والنهي لم يكتف الشارع فيها بمجرد المكنة ولو مع الضرر ، بل متى كان العبد قادرا على الفعل مع ضرر يلحقه جُعل كالعاجز في مواضع كثيرة من الشريعة ، كالتطهر بالماء ، والصيام في المرض ، والقيام في الصلاة ، وغير ذلك ، تحقيقا لقوله تعالى : ( يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ اليُسرَ وَلا يُرِيدُ بِكُمُ العُسرَ ) ولقوله تعالى : ( مَا جَعَلَ عَلَيكُم فِي الدِّينِ مِن حَرَجٍ ) ولقوله تعالى : ( مَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيَجعَلَ عَلَيكُم مِن حَرَجٍ ).

وفى الصحيح عن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( إِنَّمَا بُعِثتُم مُيَسِّرِينَ وَلَم تُبعَثُوا مُعَسِّرِينَ ) " انتهى باختصار من " مجموع الفتاوى " (8/ 438 - 439).

والله أعلم ..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | كيف تكون الحماية من الحسد والعين؟
- سؤال وجواب | الفرق بين المني المحترم والمني غير المحترم وما يترتب على كل منهما
- سؤال وجواب | الزنا محرم مع الكافرة وغيرها
- سؤال وجواب | هل يلزم من شرع في صلاة التراويح أن يكملها؟
- سؤال وجواب | أصبت بالخوف من الموت بعد وفاة زميلة لي. هل هو وسواس؟
- سؤال وجواب | حكم رضاع أولادي من أمي وأم زوجتي
- سؤال وجواب | متى يضمن الطبيب عند موت المريض الذي يعالجه
- سؤال وجواب | ما أسباب النحافة لدي وما علاجها؟
- سؤال وجواب | طاعة الوالدين أم طاعة الخطيب؟
- سؤال وجواب | هل "سورة القلم" تدل على أن المولود من الزنا مذموم شرعا؟
- سؤال وجواب | أسئلة حول خميرة البيرة . فوائدها وطريقة استعمالها
- سؤال وجواب | من الأحق بالأمر بإقامة الصلاة؟
- سؤال وجواب | عدم الشعور باهتمام الزوج وعلاقته بالفراغ في حياة الزوجة
- سؤال وجواب | عندي خوف وقلق فظيع من الفشل في الأداء الجنسي.
- سؤال وجواب | حكم طلب المساعدة من الكفار وقبولها
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/25




كلمات بحث جوجل