سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | هل حديث (أيما ‌مُسْلِمٍ، ‌شَهِدَ ‌لَهُ ‌أَرْبَعَةٌ ‌بِخَيْرٍ، أَدْخَلَهُ اللَّهُ الْجَنَّةَ) على إطلاقه؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | اسم أمه ووالد أمه عليه الصلاة والسلام
- سؤال وجواب | كيفية التعامل مع الأخت المغرورة المؤذية للآخرين
- سؤال وجواب | تفكيري بالمستقبل سبب لي صعوبة في النوم
- سؤال وجواب | إعجاب الفتاة برجل في المنتدى وتمني الزواج به
- سؤال وجواب | حكم الحج باسم شخص آخر
- سؤال وجواب | هل يعيش المولود لأقل من سبعة أشهر أم يكون ثمة خطأ في التسجيل؟
- سؤال وجواب | تعرفت على شاب وجرى بيننا أشياء وتبادل صور وفضح أهلنا أمرنا.
- سؤال وجواب | زيارة القبور مشروعة في جميع الأوقات دون تميز
- سؤال وجواب | حبوب الجلوكوفاج وفائدتها في علاج تكيس المبايض
- سؤال وجواب | طلاق المسحور
- سؤال وجواب | هل سأجد الزوج المناسب من خلال مواقع التواصل الاجتماعي؟
- سؤال وجواب | هل يقع طلاق المكره
- سؤال وجواب | عسر الهضم وأعراضه سبب لي معاناة ونقصاً في الوزن!
- سؤال وجواب | فقدت لذة الحياة بسبب اضطراب النوم وتفكيري الزائد به. ساعدوني
- سؤال وجواب | ضاقت بي السبل بسبب الهلع والاكتئاب المزمن. ساعدوني
آخر تحديث منذ 7 ساعة
1 مشاهدة

ورد عن عمر رضي الله عنه انه قال : من شهد له اربع بخير وجبت له الجنة.

إلى نهاية الحديث ، هل هذا الحديث يؤخذ على إطلاقه ، اي كل من شهد له اربع بالخير يدخل الجنة ؟!.

الحمد لله.

هذه الحديث رواه البخاري (1302) عن عَبْدِ الله بن بريدة، عن أبي الأسود قال: قَدِمْتُ الْمَدِينَةَ، وَقَدْ وَقَعَ بِهَا مَرَضٌ، فَجَلَسْتُ إِلَى عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، فَمَرَّتْ بِهِمْ جَنَازَةٌ، فَأُثْنِيَ عَلَى صَاحِبِهَا خَيْرًا.

فَقَالَ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: وَجَبَتْ.

ثُمَّ مُرَّ بِأُخْرَى فَأُثْنِيَ عَلَى صَاحِبِهَا خَيْرًا.

فَقَالَ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: وَجَبَتْ.

ثُمَّ مُرَّ بِالثَّالِثَةِ فَأُثْنِيَ عَلَى صَاحِبِهَا شَرًّا، فَقَالَ: وَجَبَتْ.

فَقَالَ أَبُو الْأَسْوَدِ: فَقُلْتُ: وَمَا وَجَبَتْ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ؟ قَالَ: قُلْتُ كَمَا قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَيُّمَا ‌مُسْلِمٍ، ‌شَهِدَ ‌لَهُ ‌أَرْبَعَةٌ ‌بِخَيْرٍ، أَدْخَلَهُ اللَّهُ الْجَنَّةَ.

فَقُلْنَا: وَثَلَاثَةٌ، قَالَ: وَثَلَاثَةٌ.

فَقُلْنَا: وَاثْنَانِ، قَالَ: وَاثْنَانِ ، ثُمَّ لَمْ نَسْأَلْهُ عَنِ الْوَاحِدِ".

وقد ذكر أهل العلم أنه على إطلاقة من حيث الزمان، ومن حيث حال الشخص المشهود له، أي أن الحديث على إطلاقه لكل من شهد له الناس بالخير من المسلمين في أي زمان، وأيّاً كان حال الشخص المشهود له.

وقيدوه من حيث حال الشهود بالنصوص العامة التي توجب عدالة الشهود، بحيث يكون الذين شهدوا من أهل الدين والصلاح.

أما إطلاقه من حيث الزمان، وأنه عام في كل الأزمنة: فيدل له حديث أبي الأسود المذكور أعلاه.

قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: "وفي هذا دليل على أن المسلمين إذا أثنوا على الميت خيرا دل ذلك على أنه من أهل الجنة فوجبت له الجنة، وإذا أثنوا عليه شرا دل ذلك على أنه من أهل النار فوجبت له النار، ولا فرق في هذا بين أن تكون الشهادة في عهد النبي صلى الله عليه وسلم أو بعده؛ لأنّ حديث أبي الأسود مع عمر بن الخطاب رضي الله عنه كان بعد النبي صلى الله عليه وسلم" انتهى من "شرح رياض الصالحين لابن عثيمين" (4/ 570).

وأما إطلاقه في كل مشهود له، فقد قال النووي رحمه الله: "وأما معناه: ففيه قولان للعلماء: أحدهما: أن هذا الثناء بالخير لمن أثنى عليه أهل الفضل؛ فكان ثناؤهم مطابقا لأفعاله، فيكون من أهل الجنة، فإن لم يكن كذلك فليس هو مرادا بالحديث.

والثاني، وهو الصحيح المختار: ‌أنه ‌على ‌عمومه ‌وإطلاقه، وأن كل مسلم مات، فألهم الله تعالى الناس، أو معظمهم، الثناء عليه؛ كان ذلك دليلا على أنه من أهل الجنة، سواء كانت أفعاله تقتضي ذلك أم لا، وإن لم تكن أفعاله تقتضيه فلا تُحتم عليه العقوبة بل هو في خطر المشيئة، فإذا ألهم الله عز وجل الناس الثناء عليه، استدللنا بذلك على أنه سبحانه وتعالى قد شاء المغفرة له.

وبهذا تظهر فائدة الثناء، ولو كان لا ينفعه ذلك إلا أن تكون أعماله تقتضيه؛ لم يكن للثناء فائدة، وقد أثبت النبي صلى الله عليه وسلم له فائدة" انتهى من "شرح النووي على مسلم" (7/ 19).

وأما تقييده من حيث حال الشهود، فدليله النصوص العامة التي توجب عدالة الشهود، بحيث يكون الذين شهدوا من أهل الدين والصلاح.

قال ابن حجر رحمه الله: "قال الداودي: المعتبر في ذلك شهادة أهل الفضل والصدق لا الفَسَقة؛ لأنهم قد يثنون على من يكون مثلهم.

ولا من بينه وبين الميت عداوة؛ لأن شهادة العدو لا تقبل.

وفي الحديث فضيلة هذه الأمة، وإعمال الحكم بالظاهر" انتهى من "فتح الباري لابن حجر" (3/ 231).

والله أعلم.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | ضاقت بي السبل بسبب الهلع والاكتئاب المزمن. ساعدوني
- سؤال وجواب | ميزة سيف علي بن أبي طالب
- سؤال وجواب | الفرق بين تسمية الرسول وإطلاق وصف ما عليه
- سؤال وجواب | تقديم العمرة أم الزواج
- سؤال وجواب | التقدم في العمر. وأثره على الحياة الزوجية
- سؤال وجواب | الأعراض الجانبية لعملية الليزر للعيون
- سؤال وجواب | دلالة الخوف من الطلاق ووقوعه
- سؤال وجواب | الحج عن الأم أولى عن الأخ
- سؤال وجواب | الغضبان بين لزوم الطلاق وعدمه
- سؤال وجواب | في حج الفريضة أيهما يقدم: نفسه أو والده؟
- سؤال وجواب | إعادة بناء مواضئ المساجد من الصدقات الجارية
- سؤال وجواب | ساعدوني لأتوقف عن ممارسة العادة المدمرة
- سؤال وجواب | أعاني من ضعف في الانتصاب فهل من علاج؟
- سؤال وجواب | اكتشفت أنه متزوج ولم أستطع تركه، فماذا أعمل؟
- سؤال وجواب | غلط الإمام في اسم الجمعية التي طلب جمع التبرعات لها
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/25




كلمات بحث جوجل