سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | مذاهب العلماء في هبة ثواب الأعمال للأحياء

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | رغم تناول الدواء لم يتوقف المخاط والبلغم مازال مستمراً
- سؤال وجواب | الفرق بين الرشوة والهدية
- سؤال وجواب | أعاني من وسواس الخوف من الموت على نفسي وأهلي. ساعدوني
- سؤال وجواب | كيفية الإطعام في كفارة الجماع في نهار رمضان
- سؤال وجواب | أفضل وقت لقراءة سورة البقرة والقرآن عموما
- سؤال وجواب | ترهيب الزوج من التضييق على الزوجة ومضارتها لتفتدي منه
- سؤال وجواب | حكم المال الذي يدفعه البائع للموكل بالشراء منه نظير شرائه منه
- سؤال وجواب | خطيبي مصاب بالتهاب الكبد الوبائي، هل للمرض مضاعفات على علاقتنا مستقبلا؟
- سؤال وجواب | أخذ التجار الرواتب التي تمنحها الدولة للعاطلين عن العمل
- سؤال وجواب | التحذير من التوسع في المكالمات والعلاقات مع الشباب في الإنترنت.
- سؤال وجواب | ما هي علامة الإصابة بفايروس الكبد الوبائي (ب)؟
- سؤال وجواب | أشر بالضيق فترة النهار وأعود إلى طبيعتي ليلا فما تفسير ذلك؟
- سؤال وجواب | صعوبة إخراج البول هل هي من آثار العادة السرية؟
- سؤال وجواب | من تمتع بالعمرة ثم خرج مسافة قصر قبل أداء الحج
- سؤال وجواب | تسيطر علي فكرة انتهاء السعادة، فما العلاج؟
آخر تحديث منذ 2 ساعة
1 مشاهدة

أنا معجب جدا بموقعكم المذهل وبفتواكم العظيمة وجزاكم الله خيرا..

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فإنه لا حرج في الحب القلبي في الله لشخص أجنبي، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: ثلاث من كن فيه وجد بهن حلاوة الإيمان: أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما، وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله، وأن يكره أن يعود للكفر بعد إذ أنقذه الله منه كما يكره أن يقذف في النار.

متفق عليه.وفي صحيح الإمام مسلم في باب فضائل أبي هريرة، أن أبا هريرة في قصة إسلام أمه قال: يا رسول الله ؛ ادع الله أن يحببني أنا وأمي إلى عباده المؤمنين ويحببهم إلينا، قال: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الله م حبب عبيدك هذا ـ يعني أبا هريرة ـ وأمه إلى عبادك المؤمنين، وحبب إليهم المؤمنين.

قال أبو هريرة: فما خلق مؤمن يسمع بي ولا يراني إلا أحبني.

ولكن الشرع الحكيم قد جاء بسد الذرائع إلى الحرام وخاصة فيما يتعلق بجانب النساء، فقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: فاتقوا الدنيا واتقوا النساء، فإن فتنة بني إسرائيل كانت في النساء.

رواه مسلم.

ولذا لا ينبغي أن يخبر الرجل المرأة الأجنبية عنه بحبه لها؛ والعكس كذلك لما يخشى من ذلك من الفتنة، وقد بينا ذلك في الفتوى رقم:

14949�

� وإذا وقع في قلبه حب امرأة لخيرها وفضائلها -مثلا- من غير ارتكاب محرم منه من نظر أو غيره فلا شيء عليه، وليكتم ذلك ويجاهد نفسه في عدم ارتكاب محظور وفي عدم التفكير في ذلك.

وأما بخصوص هبة ثواب القراءة أو الصدقة للأحياء فإنه لم يكن من عادة السلف ولا من طريقتهم إهداء ثواب أعمالهم للغير، قال شيخ الإسلام ابن تيمية ـ رحمه الله ـ بعد أن ذكر جواز إهداء ثواب الأعمال، قال: ومع هذا فلم يكن من عادة السلف إذا صلوا تطوعاً وصاموا وحجوا أو قرأوا القرآن يهدون ثواب ذلك لموتاهم ولا لخصوصهم بل كان عادتهم، كما تقدم، فلا ينبغي للناس أن يعدلوا عن طريق السلف فإنه أفضل وأكمل.

انتهى.

وقد قال الحنفية والحنابلة، بجواز هبة ثواب قراءة القرآن للأحياء وحصول الثواب لهم، قال في بدائع الصنائع: من صام أو تصدق أو صلى وجعل ثوابه لغيره من الأموات أو الأحياء جاز ويصل ثوابها إليهم عند أهل السنة والجماعة.

اهـ.وقال: ولا امتناع في العقل أيضا لأن إعطاء الثواب من الله تعالى إفضال منه لا استحقاق عليه، فله أن يتفضل على من عمل لأجله بجعل الثواب له؛ كما له أن يتفضل بإعطاء الثواب من غير عمل رأسا.

اهـقال مصطفى الرحيباني الحنبلي في كتابه مطالب أولي النهي: وكل قربة فعلها مسلم وجعل المسلم بالنية ـ فلا اعتبار باللفظ ـ ثوابها أو بعضه لمسلم حي أو ميت جاز، ونفعه ذلك بحصول الثواب له.

وقال البهوتي في كشاف القناع وهو حنبلي: وكل قربة فعلها المسلم وجعل ثوابه أو بعضها كالنصف والثلث والربع لمسلم حي أو ميت جاز.

اهـ.

وأما عن تفاجئ شخص ما يوم القيامة بدعاء أخيه فلم نطلع على شيء فيه، ولكنه جاء في بعض النصوص ما هو قريب من هذا، فقد أخرج الحاكم في المستدرك عن بريدة ـ رضي الله تعالى عنه ـ أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من قرأ القرآن وتعلمه وعمل به ألبس يوم القيامة تاجاً من نور ضوؤه مثل ضوء الشمس، ويكسى والداه حلتين لا تقوم بهما الدنيا، فيقولان: بم كسينا؟ فيقال: بأخذ ولدكما القرآن.

وقال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط مسلم.ولم نقف كذلك على شيء في شأن إحساس المدعو له بظهر الغيب.وإذا خلت الهدية من الأغراض الفاسدة والمقاصد الخبيثة، فلا مانع من إهداء الرجل للمرأة الأجنبية والعكس، فالهدية جائزة بين الناس إلا الهدية في معصية الله تعالى، كمن يهدي لامرأة ليستميل قلبها إليه، أو يجرها إلى الوقوع فيما حرم الله .والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | عرفت أن ابنة عمي تحبني.فهل أتزوجها؟
- سؤال وجواب | أفضل الصدقة الجارية عن الميت
- سؤال وجواب | دفن الميت ليلاً بين الجواز والمنع
- سؤال وجواب | أختي تتجاوز في الكلام مع خطيبها!
- سؤال وجواب | حياتي متوقفة منذ سنوات، وأعاني من ألم نفسي شديد!
- سؤال وجواب | الفرق بين نسخ التلاوة ونسخ الحكم
- سؤال وجواب | ما سبب ألم مفاصل اليد والقدم وانتفاخ الإصبع؟
- سؤال وجواب | إذا اجتمع المباشر والمتسبب أضيف الحكم إلى المباشر
- سؤال وجواب | تصليح الأدوات التي يعلم أنها ستستخدم في الحرام
- سؤال وجواب | نبذة عن شخصية ابن باديس
- سؤال وجواب | أسباب حساسية الأسنان
- سؤال وجواب | الحالات التي يجب فيها صيام الشهرين المتتابعين . وهل يقطع العذر الشرعي التتابع
- سؤال وجواب | أخشى أن يدمر الغضب وتقلب المزاج حياتي وطفلتي وزوجي
- سؤال وجواب | كيف أيستطيع التوفيق بين والديّ وأقنعهم بعدم الطلاق
- سؤال وجواب | أنواع الأكياس المائية حول الركبة
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/25




كلمات بحث جوجل