سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | حكم استعمال الطبلة لإيقاظ الناس للسحور

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | كيفية التعامل مع الوالد المدمن على الخمر وإرشاده
- سؤال وجواب | كيفية التصرف مع المشارك في السكن إذا بدا منه تصرف شاذ
- سؤال وجواب | علاج وساوس الغسل بمعرفة صفة الغسل الصحيحة
- سؤال وجواب | كيف أتصرف مع من تتكلم عني وتصفني بأشياء مخزية؟
- سؤال وجواب | كيف أتعامل مع تقصير والدي وعصبيته؟
- سؤال وجواب | هل للكحة تأثير على التطعيمات؟
- سؤال وجواب | من حلف على أمرين يحنث بفعل أحدهما
- سؤال وجواب | الفرق بين الصنم والوثن
- سؤال وجواب | أدمنت التدخين منذ الثامنة من عمري. هل يمكن أن أصاب بسرطان الرئة؟
- سؤال وجواب | السبيل الأمثل لإيقاظ إخواني لصلاتي الفجر والعصر
- سؤال وجواب | مدى فائدة الجلسات النفسية في علاج الاضطراب الوجداني ثنائي القطبية
- سؤال وجواب | طهارة وصلاة المبتلى بسلس بول متقطع
- سؤال وجواب | أريد أن أطلب العلم الشرعي مع تخصصي الطبي . أرشدوني
- سؤال وجواب | كثرة وساوس وعدم تحقيق الأعمال والنجاح. فما العلاج لحالتي؟
- سؤال وجواب | نزول قطرات من الدم بعد غسل الحيض
آخر تحديث منذ 7 يوم
- مشاهدة

هل يجوز استخدام الطبلة ـ آلة الطبلة ـ من أجل إيقاظ الناس على السحور كما يفعله البعض؟ وكيف كان يستيقظ الصحابة والسلف على سحورهم؟..

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:فما يعرف بالتسحير عادة تختلف بحسب الزمان والمكان، ومما اشتهر في ذلك استخدام الطبل وضرب المدافع!.

جاء في كتاب إصلاح المساجد من البدع والعوائد للقاسمي: جرت العادة الآن بتنبيه الناس وإيقاظهم للسحور أولا بطبل المسحر، وطرقه الأبواب في الحارات والأزقة في آخر الليل، وثانيًا بضرب مدفعين في الولايات، أو بندقيتين في الأقضية، الأول لتناول الطعام والثاني للتهيؤ للإمساك عن الطعام والشراب.

اهـ.وهذا من العادات المحدثة التي ليس لها أصل شرعي، قال ابن الحاج في المدخل: اعلم أن التسحير لا أصل له في الشرع الشريف، ولأجل ذلك اختلفت فيه عوائد أهل الأقاليم، فلو كان من الشرع ما اختلفت فيه عوائدهم، ألا ترى أن التسحير في الديار المصرية بالجامع يقول المؤذنون: تسحروا كلوا واشربوا، وما أشبه ذلك على ما هو معلوم من أقوالهم.

ويسحرون أيضا بالطبلة، يطوف بها أصحاب الأرباع وغيرهم على البيوت ويضربون عليها، هذا الذي مضت عليه عادتهم، وكل ذلك من البدع، وأما أهل الإسكندرية وأهل اليمن وبعض أهل المغرب: فيسحرون بدق الأبواب على أصحاب البيوت وينادون عليهم: قوموا كلوا، وهذا نوع آخر من البدع نحو ما تقدم، وأما أهل الشام: فإنهم يسحرون بدق الطار وضرب الشبابة والغناء والهنوك والرقص والله و واللعب، وهذا شنيع جدا.

اهـ.ثم إن الطبل يدخل في جملة المعازف المنهي عنها، كما سبق بيانه في الفتويين رقم:

154355

، ورقم:

180553

.وجاء في الموسوعة الفقهية:إ ذا انبعثت أصوات الجمادات من تلقاء نفسها، أو بفعل الريح فلا قائل بتحريم استماع هذه الأصوات، أما إذا انبعثت بفعل الإنسان، فإما أن تكون غير موزونة ولا مطربة، كصوت طرق الحداد على الحديد، وصوت منشار النجار ونحو ذلك، ولا قائل بتحريم استماع صوت من هذه الأصوات، وإما أن ينبعث الصوت من الآلات بفعل الإنسان موزونا مطربا، وهو ما يسمى بالموسيقى.

اهـ.وأما السؤال عن كيفية استيقاظ الصحابة والسلف الصالح للسحور: فجوابه: أن ذلك يختلف باختلاف الأشخاص، فإنا نعرف أناسا إلى اليوم يستيقظون للصلاة والسحور من تلقاء أنفسهم، وعلى أية حال فمن المعروف في العهد النبوي أنه كان هناك أذانان للصبح، أحدهما قبل الوقت بالليل، والثاني عند دخول وقت الصلاة، ومن فوائد الأذان الأول إيقاظ النائم للسحور والصلاة، فعن ابن مسعود ـ رضي الله عنه ـ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا يمنعن أحدا منكم أذان بلال من سحوره، فإنه يؤذن بليل، ليرجع قائمكم ويوقظ نائمكم.

رواه البخاري ومسلم.

قال النووي: ويوقظ نائمكم ـ أي ليتأهب للصبح أيضا بفعل ما أراد من تهجد قليل، أو إيتار إن لم يكن أوتر، أو سحور إن أراد الصوم، أو اغتسال، أو وضوء، أو غير ذلك مما يحتاج إليه قبل الفجر.

اهـ.

وقال ابن عثيمين في فتاوى نور على الدرب: ليوقظ نائمكم للسحور، وكذلك يرجع قائمكم للسحور.

اهـ.وفي الصحيحين عن عائشة ـ رضي الله عنها: أن بلالا كان يؤذن بليل، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: كلوا واشربوا حتى يؤذن ابن أم مكتوم، فإنه لا يؤذن حتى يطلع الفجر.

رواه البخاري ومسلم.ومن الوسائل المشهورة التي كان يعتمد عليها قديما للقيام في وقت السحر: سماع صوت الديكة، ومما يذكر في ذلك ما رواه أبو نعيم في الحلية في ترجمة سعيد بن جبير: أنه كان له ديك، كان يقوم من الليل بصياحه، فلم يصح ليلة من الليالي حتى أصبح، فلم يصل سعيد تلك الليلة، فشق عليه، فقال: ما له قطع الله صوته ـ فما سمع له صوت بعد، فقالت له أمه: يا بني، لا تدع على شيء بعدها.

وراجع لمزيد الفائدة عن ذلك الفتوى رقم:

133882

.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | نزول قطرات من الدم بعد غسل الحيض
- سؤال وجواب | كيف أساعد بنتي منذ طفولتها على أن تكون اجتماعية؟
- سؤال وجواب | هل يجوز للمرأة أن تلبس ما يرتفع عن الأرض بمقدار شبر ؟
- سؤال وجواب | حكم تعليق شعار الثعبان الملتف على عصاه
- سؤال وجواب | طعمت طفلي للدرن ولم يظهر عليه أثر التطعيم، فهل يجب أن نعيده؟
- سؤال وجواب | ابنتي تتشنج في اليوم أكثر من 5 مرات. ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | كيف أتعامل مع والدي وعمي؟
- سؤال وجواب | ما حكم أن يشتري الزبون من محل أخيها بالتقسيط، ثم يبيع لها السلعة، ثم تعود وتبيعها لأخيها؟
- سؤال وجواب | أعاني من الوسواس القهري المتكرر رغم العلاج
- سؤال وجواب | هل تسجد للسهو إذا نسيت عدد مرات التسبيح في الركوع والسجود؟
- سؤال وجواب | حائرٌ بين كسب الرزق والانشغال بالعلوم الشرعية!
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من البوليميا والاكتئاب الذين أثرا على حياتي الزوجية؟
- سؤال وجواب | يدخل خدمة الإنترنت إلى مستخدمين لا يعرف فيم يستخدمونه
- سؤال وجواب | قصة الشهيدة: أم ورقة بنت عبد الله بن الحارث الأنصارية
- سؤال وجواب | أسئلة حول طعام طفلي الذي ولد في شهره السادس
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/24




كلمات بحث جوجل