سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | التي تفطر بسبب العذر الشرعي فهي مطيعة مثابة لا عاصية

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | الفرق بين (إياك نعبد) و (نعبدك)
- سؤال وجواب | حكم أذان الجنب وهل له أن يدخل المسجد ليؤذن ؟
- سؤال وجواب | لزوجة الدم ما هي مخاطرها وما علاجها؟
- سؤال وجواب | عند معاشرته لزوجته ليلًا تفوته صلاة الفجر، فما الحل؟
- سؤال وجواب | حكم توكيل الآمر بالشراء بشراء السلع وقبضها في عقد المرابحة
- سؤال وجواب | ما الفرق بين اضطراب الأنية والقلق النفسي والاكتئاب؟
- سؤال وجواب | الصلاة خلف الإمام الذي يقيم لصلاة الصبح بعد عشر دقائق من الأذان
- سؤال وجواب | ما هو علاج دوالي الجلد؟ وهل يفيد استخدام الجوارب الضاغطة؟
- سؤال وجواب | كيف أطور من مهاراتي الاجتماعية والمعرفية؟
- سؤال وجواب | كيف يُسْلِم الأخرس والألثغ ؟
- سؤال وجواب | وخزات القلب وضيق التنفس أثناء النوم هل تدل على إصابتي بالقولون العصبي؟
- سؤال وجواب | إذا سمى على ما به سحر ثم أكله هل لا يصيبه ضر
- سؤال وجواب | هل يلزم تتابع قراءة البقرة لطرد الشياطين
- سؤال وجواب | الرؤية الشرعية لافتراض وقوع القتل من الصحابة
- سؤال وجواب | صفة الركوع المسنون والمجزئ
آخر تحديث منذ 5 ساعة
1 مشاهدة

أنا امرأة في الخامسة والعشرين من عمري، حامل في الشهر السادس ولي طفل عمره عامان.

كنت متحمسة كثيراً لقدوم شهر رمضان المبارك حتى أصومه كاملا، لكن كانت عندي مسبقا متاعب في القولون وقرحة في الاثني عشر قبل الحمل، وقد أخذت علاجاً طويلاً للمعدة لمدة خمسة أشهر ولكن الأوجاع استمرت بعدها ثم استشرت طبيبة اختصاصية في الجهاز الهضمي قالت إن هذه أعراض اكتئاب وأعطتني أدوية لم أستخدمها حتى لا أدمن، وحاولت بنفسي الخروج من هذه الحالة ونجحت بالفعل فلم أعد أشعر بالألم، بعد شهر تقريبا عرفت بأني حامل فأصابني حزن شديد وهم كبير فلم أكن أريد الحمل في هذه الفترة نظراً لأنني لم أستعد صحتي النفسية والجسدية بعد، ولاحظت أن جهازي الهضمي بدأ يسوء وخصوصا في الليل، فكنت أقلل كثيراً من كميات الطعام (وأنا أخصائية تغذية) ولا أتناول في اليوم الواحد طعاما يزيد في سعراته عن 1800 سعر حراري، وأتجنب الأكل بعد المغرب تماما لأن الآلام لا تأتي إلا في الليل بحيث تحرمني من النوم بل وتجعلني في حالة ألم شديد لا ينفع معه إلا إبر مسكنة (فولتارين) ثم تذهب، أقول كنت متحمسة للصيام في هذا الشهر الفضيل، ولم يخطر ببالي أن الآلام ستذبحني لأنني لن آكل بطبيعة الحال إلا في الليل.

أستهلك سعرات حرارية قليلة للغاية فلا أتجاوز 1200 سعراً حراريا في السحور والفطور، والآن نحن في اليوم الثالث عشر من رمضان وقد جاءني الألم الشديد في حوالي سبع ليال منها حرمني النوم ولا يهدأ إلا بعد أن آخذ حبتين أو أكثر من الريفانين -طبعا بعد شرب أطنان من المريمية والشومر والينسون بغير فائدة- أو إبرة الفولتارين.

وأفطرت يومين لأني لم أستطع السحور لشدة الألم، الألم يأتيني بعد الطعام بحوالي 5 -7 ساعات، يمتد من جانب أعلى البطن تحت القفص الصدري مباشرة من الناحيتين وأحيانا من ناحية واحدة ليشمل الظهر كله، وكأنني أرتدي (جاكيتا) من الألم، ويستمر ثلاث ساعات على الأقل قبل أن يخف -ولا يزول- بفعل المهدئ، ويبقى هناك ألم خفيف طوال اليوم التالي، عملت صورة للمرارة فكانت النتيجة سلبية، وعملت تحليلا للبول فظهر لدي التهاب شديد (عدد كريات الدم البيضاء 60 والطبيعي 10) وحاليا أعالج منه بمضاد حيوي لمدة سبعة أيام، مر منهم أربعة، وهكذا لدي سؤال متشعب فأرجو من حضرتكم التكرم بالإجابة عليه لأني لا أجد من يصغي إلي من الطبيبات فهمهن الوحيد صرف أكبر عدد من المرضى:.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:فنسأل الله لك العافية التامة، ونوصيك بالإقبال على الله تعالى والالتجاء إليه بالدعاء، فإن أعرض عنك الأطباء ولم يستمعوا إليك ولم يرفعوا شكاتك فإن الله تعالى سميع الدعاء رافع الشكوى مجيب دعوة المضطر كاشف الضر، ما رفع إليه عبد كف الضراعة فرده خائباً سبحانه وتعالى، فارفعي حاجتك إلى ربك وأنت موقنة بالإجابة، واسألية الشفاء فهو الشافي لا شفاء إلا شفاؤه، ولن تحزني على ما فاتك من الناس إذا اقبلت على الله تعالى بصدق وإخلاص.أما الشقان الأول والثالث من سؤالك فالجواب عليهما ما ذكرناه في هذه المقدمة فإذا تأملت ذلك وعملت بما أرشدناك إليه فسيتحقق لك بإذن الله تعالى من طمأنينة النفس وراحة القلب ما يذهب عنك كل ما تجدينه.

واعلمي أن الأطباء متفقون على أن القولون العصبي ليس مرضاً عضوياً، وإنما يثور بسبب التوترات النفسية، ويمكنك مراجعة قسم الاستشارات الطبية في موقعنا.وأما الشق الثاني من السؤال فجوابه أن الله تعالى رحمة منه بعباده لا يكلفهم ما لا يطيقون: لاَ يُكَلِّفُ اللّهُ نَفْسًا إِلاَّ وُسْعَهَا {البقرة:286}، وقال تعالى: فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ وَاسْمَعُوا وَأَطِيعُوا {التغابن:16}، وعليه فإن كان الصوم يشق عليك فقد أباح الله لك الفطر، يقول الله تعالى: فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ {البقرة:184}، وإذا أفطرت للعذر الشرعي فأنت في تلك الحالة مطيعة غير عاصية فلا تقلقي، وقد يكتب الله لك أجر ما كنت تعملين وأنت صحيحة، ففي صحيح البخاري وغيره أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إذا مرض العبد أو سافر كتب له مثل ما كان يعمل مقيماً صحيحاً.

فاستبشري بهذا الخير ولا تحزني.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | هل تعتبر زراعة الشعر علاجا للصلع؟
- سؤال وجواب | اشترى أسهم شركة ثم علم أنها تتعامل بالربا
- سؤال وجواب | الصحابي الذي بعثه رسول الله لاستكشاف أخبار هوازن وثقيف
- سؤال وجواب | لا حرج في القراءة في مصحف حروفه ملونة
- سؤال وجواب | ما أحسن الكريمات لتفتيح البشرة؟
- سؤال وجواب | ملخص من أحكام اللباس بالنسبة الرجال
- سؤال وجواب | التعزية برسائل الجوال
- سؤال وجواب | الاضطراب الوجداني. ما تعريفه؟ وما علاجه المناسب؟
- سؤال وجواب | كيف قتل وحشي حمزة ومسيلمة
- سؤال وجواب | غازات كثيرة ونقص حاد في الوزن، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | زوجي مدمن أفلام إباحية ولا يعطيني حقوقي. ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | ما هو العلاج المناسب لإزالة آثار الحبوب من على الوجه؟
- سؤال وجواب | في أي شهر للحمل توقف المرأة عملية إرضاع وليدها؟
- سؤال وجواب | هل كل من حفظ سورة البقرة لن تضره العين والسحر؟ أم تجب قراءتها في المنزل؟
- سؤال وجواب | موقفه صلى الله عليه وسلم من قاتل حمزة بعد إسلامه
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/25




كلمات بحث جوجل