سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | حكم الصدقة إذا كانت بسيف الحياء

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أشعر دائماً بالنقص والاكتئاب حينما أتذكر الماضي
- سؤال وجواب | من أحكام الصدقة عن الميت
- سؤال وجواب | تعاهد القرآن يقوى حفظك
- سؤال وجواب | حجك صحيح
- سؤال وجواب | حكم الصدقة الجارية للميت من ابن ابنه
- سؤال وجواب | لا نفقة لها للنشوز، ولا حضانة للفسق
- سؤال وجواب | أحكام من أقامت علاقة مع زميلها في العمل وطلبت الخلع
- سؤال وجواب | النشوز وفسخ النكاح
- سؤال وجواب | ماهية العيوب التي يفسخ بها عقد الزواج
- سؤال وجواب | حكم دفع مال لا سترداد رخصة السياقة
- سؤال وجواب | نقل مقام إبراهيم من مكانه.رؤية شرعية
- سؤال وجواب | هل أدوية الرهاب تنشط فيروس الكبد (ب)؟
- سؤال وجواب | موقف المرأة إذا تبين أن زوجها عنين
- سؤال وجواب | الخلع. طلاق أم فسخ؟
- سؤال وجواب | الأولى ترك دفع ‏الرشوة على كل حالٍ
آخر تحديث منذ 2 ساعة
2 مشاهدة

هناك من يقمن بحث صديقاتهن أو جاراتهن على الصدقة بالغصب أو بالمخاجلة، مثلا يقمن بعمل طبق حلو واحد وعلى كل الحاضرات شراء الطبق كاملا في كل مرة بمبلغ معين إجباري، ويقلن إن ما يؤخذ منك من مال حتى بالغصب تؤجرين عليه.

فهل هذا صحيح؟ مع العلم أن بعض الأخوات تضطر للشراء مكرهة وبعدم رضا من زوجها.

هل هذا العمل يندرج تحت مقولة ما أخذ بسيف الحياء فهو حرام ؟ الرجاء توضيح ذلك وجزاكم الله خيرا..

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:فلا شك أن ذلك يندرج تحت هذه المقولة الصحيحة، فقد خطب النبي صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع في أيام التشريق فقال: إن دماءكم وأموالكم وأعراضكم عليكم حرام كحرمة يومكم هذا في شهركم هذا في بلدكم هذا إلى يوم تلقونه.

ألا لا تظلموا ألا لا تظلموا ألا لا تظلموا؛ إنه لا يحل مال امرئ إلا بطيب نفس منه.

رواه أحمد، وحسنه الألباني.

وفي المعيار المعرب لفتاوى علماء الأندلس والمغرب: قال الفقهاء في الصدقة إذا طلبت من المتصدق وفهم من حاله أنه أعطاها حياء وخجلا أو غير طيّب النفس، أنها لا تحل للمتصدق عليه.

اهـ.

ونقل ذلك ابن عليش في فتح العلي المالك في الفتوى على مذهب الإمام مالك عن ابن لب الأندلسي.

وقال ابن حجر الهيتمي في الفتاوى الفقهية الكبرى: ألا ترى إلى حكاية الإجماع على أن من أخذ منه شيء على سبيل الحياء من غير رضا منه بذلك لا يملكه الآخذ، وعللوه بأن فيه إكراها بسيف الحياء، فهو كالإكراه بالسيف الحسي.

وقال في موضع آخر: قد صرح الأئمة في المهدِي حياء, ولولا الحياء لما أهدى، أو خوف المذمة، ولولا خوفها لما أهدى, بأنه يحرم أكل هديته؛ لأنه لم يسمح بها في الحقيقة, وكل ما قامت القرينة الظاهرة على أن مالكه لا يسمح به لا يحل تناوله.

ونص الشهاب القليوبي في حاشيته على شرح الجلال المحلي على منهاج الطالبين أن الهدايا لخوف أو حياء لها حكم الغصب.

وقال ابن مفلح في الفروع: قال ابن الجوزي في المنهاج: وإن أخذ ممن يعلم أنه إنما أعطاه حياء لم يجز الأخذ، ويجب رده إلى صاحبه.

وقد قسم ابن القيم في مدارج السالكين محرمات الطعام إلى نوعين: محرمات لحق الله كالميتة والدم ولحم الخنزير.

ومحرمات لحق العباد كالمسروق والمغصوب والمنهوب وما أخذ بغير رضا صاحبه إما قهرا وإما حياء وتذمما.

وقال مرعي بن يوسف الحنبلي في دليل الطالب: إن علم أنه أهدي حياء وجب الرد.

وكذا قال البعلي في كشف المخدرات.

والبهوتي في شرح منتهى الإرادات والرحيباني في مطالب أولي النهى وابن ضويان في منار السبيل، ونقلوا عن ابن الجوزي استحسان ذلك وقوله: لأن المقاصد في العقود عندنا معتبرة.

وقال الشيخ السعدي في كتاب القواعد والأصول الجامعة والفروق والتقاسيم البديعة النافعة: القاعدة الثانية: الوسائل لها أحكام المقاصد، فما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب.

وما لا يتم المسنون إلا به فهو مسنون.

وطرق الحرام والمكروهات تابعة لها ووسيلة المباح مباح.

ويتفرع عليها أن توابع الأعمال ومكمّلاتها تابعة لها.

ثم قال: ومن فروعها أن من أهدى حياءا أو خوفا وجب على المُهْدى إليه الرد أو يعوضه عنها.

وجاء في الموسوعة الفقيهة: من أنواع السحت ما أخذ بالحياء وليس عن طيب نفس، كمن يطلب من غيره مالا بحضرة الناس فيدفع إليه الشخص بباعث الحياء والقهر.

وجاء في موضع آخر: صرح الشافعية والحنابلة أنه إذا أخذ مال غيره بالحياء كأن يسأل غيره مالا في ملأ فدفعه إليه بباعث الحياء فقط، أو أهدي إليه حياء هدية يعلم المهدى له أن المهدي أهدى إليه حياء، لم يملكه ولا يحل له التصرف فيه، وإن لم يحصل طلب من الآخذ، فالمدار مجرد العلم بأن صاحب المال دفعه إليه حياء.

ويزيد الأمر سوءا إن حصل ذلك من مال الزوج بغير رضاه فإنه لا يجوز للمرأة أن تعطي شيئاً من مال زوجها لأحد إلا بإذنه، ولو كان ذلك على وجه الصدقة، كما سبق بيانه في الفتوى:

31100.

وينبغي أن يكون التعاون على الصدقة وأنواع البر بالترغيب فيها والحث عليها وليس بهذه الطريقة فإن الغاية الحسنة لا تبرر الوسيلة السيئة، والقاعدة أن الوسائل لها أحكام المقاصد، وقد سبقت فتوى في بيان هذه القاعدة برقم:

50387.

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | كيفية زكاة المطعم
- سؤال وجواب | الترغيب في احترام الأخ الكبير، وتوقير الكبير عموما
- سؤال وجواب | تحذير الفتاة من التعرف على الشباب عبر الإنترنت والانصياع لطلباتهم
- سؤال وجواب | ابني يعاني من الصرع وفرط الحركة وتشتت الانتباه
- سؤال وجواب | حكم تخيل أشخاص خيالية لا وجود لها في الواقع
- سؤال وجواب | الأدوية والأطعمة المناسبة لعلاج الكوليسترول
- سؤال وجواب | الهدية مقابل إسداء خدمة خارج نطاق عمل الموظف
- سؤال وجواب | الإفراد بالحج ممن لم يسبق له العمرة
- سؤال وجواب | ترك طلب العلم خشية أن يكون حجة عليه
- سؤال وجواب | مكة المكرمة والمدينة المنورة حرمان بخلاف بيت المقدس
- سؤال وجواب | من أردا نفع ميت فعليه بالدعاء والصدقة
- سؤال وجواب | حكم إهداء ثواب التبرع بالدم للميت
- سؤال وجواب | ضوابط عمل المرأة في الدعوة إلى الله تعالى
- سؤال وجواب | تناولت أدوية الذهان ولكني أعاني من أعراضها. فما الحل؟
- سؤال وجواب | درجات الإصابة بفيروس الكبد (B) وعلاقة ذلك بتغير المزاج
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/25




كلمات بحث جوجل