سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | معنى الحسنات الجاريات، والسيئات الجاريات

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | طريقة الخلاص من تطاير اللعاب أثناء الكلام
- سؤال وجواب | قراءة القرآن جماعة وإهداء الأعمال للأموات والمولد النبوي
- سؤال وجواب | مادة لزجة تخرج من فمي وتضايقني كثيراً
- سؤال وجواب | لا يجوز أن يتناول وجبة الطعام إذا لم تنطبق عليه الشروط
- سؤال وجواب | إخلاص الغاية والعبادة يتبعه تحقق اليسر
- سؤال وجواب | كفارة الصيام تكون بالطعام
- سؤال وجواب | لعاب زائد خاصة عند تناول المشروبات الغازية. رائحة مزعجة للفم
- سؤال وجواب | سبب لزوجة الفم والتصاق الشفتين حال القيام من النوم وعلاجها
- سؤال وجواب | زوجتي تعاني من كحة دائمة مع صعوبة في التنفس، ما العلاج؟
- سؤال وجواب | هل غير المسلم يتأثر نفسيا عند ممارسته للعادة السيئة؟
- سؤال وجواب | أعاني من طقطقة بسيطة في الركبة عند النهوض، ما السبب؟ وما العلاج؟
- سؤال وجواب | هل لزيادة إفراز اللعاب علاقة بالتلعثم؟
- سؤال وجواب | تختفي أمواله من الخزانة ويعتقد أنه من فعل الشيطان
- سؤال وجواب | حكم التيمم بدل الغسل بسبب شدة البرد
- سؤال وجواب | أعاني من آثار حب الشباب وتموج الشعر والصلع، فما العلاج؟
آخر تحديث منذ 2 ساعة
10 مشاهدة

ما معنى: الحسنات الجاريات، والسيئات الجاريات؟ وما أمثلة الأمرين؟.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله وصحبه، أما بعد:فإنا لا نعرف في النصوص الشرعية، ولا في كلام المتقدمين من أهل العلم ما يسمى بالحسنات الجاريات، والسيئات الجاريات، ولعل السائل يقصد بها الأعمال التي يجد الإنسان أثرها بعد موته، أو توقفه عنها.والجواب: أن من عمل طاعة، واقتدى الناس به، أو دلهم عليها فامتثلوا، وعملوا بما دلهم عليه، فإنه ينال أجر من تبعه، وكذلك الأمر في المعصية، فإنه يتحمل إثم من تبعه؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: من دعا إلى هدىً كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئًا، ومن دعا إلى ضلالة كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه لا ينقص ذلك من آثامهم شيئًا.

رواه مسلم، ولما في صحيح مسلم: من سن في الإسلام سنة سيئة كان عليه وزرها، ووزر من عمل بها من بعده، من غير أن ينقص من أوزارهم شيئًا، وفي صحيح البخاري: ليس من نفس تقتل ظلمًا إلا كان على ابن آدم الأول كفل منها؛ لأنه أول من سن القتل.

و قال تعالى: لِيَحْمِلُوا أَوْزَارَهُمْ كَامِلَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَمِنْ أَوْزَارِ الَّذِينَ يُضِلُّونَهُمْ بِغَيْرِ عِلْمٍ أَلَا سَاءَ مَا يَزِرُونَ {النحل:25}، وقال تعالى: إِنَّا نَحْنُ نُحْيِ الْمَوْتَى وَنَكْتُبُ مَا قَدَّمُوا وَآثَارَهُمْ وَكُلَّ شَيْءٍ أَحْصَيْنَاهُ فِي إِمَامٍ مُبِينٍ {يس:12}.

قال ابن كثير: أي: نكتب أعمالهم التي باشروها بأنفسهم، وآثارهم التي أثروها من بعدهم، فنجزيهم على ذلك أيضًا، إن خيرًا فخير، وإن شرًّا فشر، كقوله صلى الله عليه وسلم: مَنْ سن في الإسلام سنة حسنة كان له أجرها، وأجر من عمل بها من بعده من غير أن ينقص من أجورهم شيئًا، ومَنْ سن في الإسلام سنة سيئة كان عليه وزرها ووزرُ مَنْ عمل بها من بعده، من غير أن ينقص من أوزارهم شيئًا ـ رواه مسلم.

اهـ.ومن الأمثلة التي تدخل في هذا البدع والمحدثات، فقد قال الإمام النووي في شرح الحديث: فيه الحث على الابتداء بالخيرات، وسنّ السنن الحسنات، والتحذير من اختراع الأباطيل والمستقبحات.

اهـ.وقال الشيخ ابن عثيمين في شرحه على رياض الصالحين: والمراد بالسنة في قوله صلى الله عليه وسلم: من سن في الإسلام سنة حسنة.

ابتدأ العمل بسنة، وليس من أحدث؛ لأن من أحدث في الإسلام ما ليس منه فهو رد، وليس بحسن، لكن المراد بمن سنها، أي: صار أول من عمل بها، كهذا الرجل الذي جاء بالصدقة ـ رضي الله عنه ـ فدل هذا على أن الإنسان إذا وفق لسن سنة حسنة في الإسلام ـ سواء بادر إليها، أو أحياها بعد أن أميتت ـ وذلك لأن السنة في الإسلام ثلاثة أقسام:سنة سيئة: وهي البدعة، فهي سيئة، وإن استحسنها من سنها؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: كل بدعة ضلالة.وسنة حسنة: وهي على نوعين:النوع الأول: أن تكون السنة مشروعة، ثم يترك العمل بها، ثم يجددها من يجددها، مثل قيام رمضان بإمام، فإن النبي صلى الله عليه وسلم شرع لأمته في أول الأمر الصلاة بإمام في قيام رمضان، ثم تخلف خشية أن تفرض على الأمة، ثم ترك الأمر في آخر حياة النبي صلى الله عليه وسلم، وفي عهد أبي بكر ـ رضي الله عنه ـ وفي أول خلافة عمر، ثم رأى عمر ـ رضي الله عنه ـ أن يجمع الناس على إمام واحد ففعل، فهو ـ رضي الله عنه ـ قد سن في الإسلام سنة حسنة؛ لأنه أحيا سنة كانت قد تركت.والنوع الثاني من السنن الحسنة: أن يكون الإنسان أول ما يبادر إليها مثل حال الرجل الذي بادر بالصدقة حتى تتابع الناس ووافقوه على ما فعل.فالحاصل أن من سن في الإسلام سنة حسنة ـ ولا سنة حسنة إلا ما جاء به الشرع ـ فله أجرها وأجر من عمل بها من بعده.

اهـ.وقال المباركفوري في شرح المشكاة: من دل أي: بالقول, أو الفعل, أو الإشارة, أو الكتابة على خير أي: علم, أو عمل مما فيه أجر وثواب، فله أي: فللدال مثل أجر فاعله، أي: من غير أن ينقص من أجره شيء, قاله القاري, وقال المناوي: فله مثل أجر فاعله أي: لإعانته عليه, وهذا إذا حصل ذلك الخير, وإلا فله ثواب دلالته, قال النووي: المراد أن له ثوابًا بذلك، كما أن لفاعله ثوابًا, ولا يلزم أن يكون قدر ثوابهما سواء.

انتهى.ومما ينفع الإنسان، ويجري عليه ثوابه ما جاء في الحديث الصحيح من الصدقة الجارية، والعلم النافع، ودعاء الولد الصالح، وتراجع للمزيد الفتاوى التالية أرقامها:

233521

،

55463�

32151.

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | مشكلة سيلان اللعاب أثناء النوم، ما حلها؟
- سؤال وجواب | تأخرت الدورة عن موعدها دون وجود حمل، فما السبب؟
- سؤال وجواب | حكم صيام من أفطر على طعام أخذ بغير وجه حق
- سؤال وجواب | من هم المهاجرون والأنصار؟
- سؤال وجواب | الإرشاد للتخلص من تطاير اللعاب أثناء الكلام
- سؤال وجواب | أعاني من ثقل في الجهة اليسرى من جسمي وخمول ودوخة، فما سبب ذلك؟
- سؤال وجواب | أنا فتاة أعمل في عمل تطوعي وأخشى الفتنة بالرجال . ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | صلاة المرأة التي تعاني من إفرازات كثيرة
- سؤال وجواب | هل يسمح للأولاد بقراءة كتاب ألف ليلة وليلة
- سؤال وجواب | فكرة الانتحار مسيطرة علي حتى الآن.
- سؤال وجواب | لا أستطيع بلع لعابي وأقوم ببصقه باستمرار؛ مما يسبب لي الإحراج!
- سؤال وجواب | الزنا من أقبح الفواحش
- سؤال وجواب | حكم خصخصة قطاع الكهرباء
- سؤال وجواب | سيلان اللعاب أثناء النوم. الأسباب والعلاج
- سؤال وجواب | شحوب البشرة وضعف الشهية. ما السبب والعلاج؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/06