سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً
مغسلة

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | تختفي أمواله من الخزانة ويعتقد أنه من فعل الشيطان

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أريد تأجيل الدراسة حتى أتمكن مادياً، وأهلي لم يوافقوا!
- سؤال وجواب | جمع الصدقة لإنسان معين فلم يأخذها فأعطاها لغيره
- سؤال وجواب | أعاني من الوحدة في غربتي، فما توجيهاتكم؟
- سؤال وجواب | من مصارف الركاز
- سؤال وجواب | لا أستطيع حبس البول وأعاني من التهابات مهبلية ما العلاج؟
- سؤال وجواب | مذاهب الفقهاء فيمن وجد في أرضه معادن
- سؤال وجواب | أعاني من صعوبة في إخراج البراز ومغص
- سؤال وجواب | لا أقل من السلام والكلام للحاجة
- سؤال وجواب | كيف أتعامل مع عناد زوجتي في بلاد الغربة؟
- سؤال وجواب | متى يزكى الذهب المستخرج من الأرض؟ وهل يتملك إن كان القانون يمنع ذلك؟
- سؤال وجواب | أصبت بصراع داخلي واهتزاز ثقتي بنفسي وخوف من المستقبل.
- سؤال وجواب | البحث عن الكنوز عن طريق الجن والزئبق
- سؤال وجواب | شروط إباحة نكاح نساء بلاد الغرب
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من شعور الوحدة والعزلة نهائيا؟ أرشدوني.
- سؤال وجواب | مقيم في أوروبا ولا يستطيع غض بصره
آخر تحديث منذ 1 ساعة
6 مشاهدة

من فترة إلى فترة يقوم جان بسرقة المال والذهب ، علماً بأن الذهب مقفل في خزنه خاصة ولا أحد يعلم بالرقم السري ، يتم قراءة سورة البقرة كل أسبوع في البيت ، ومازال مسلسل اختفاء المال و الذهب موجود في البيت ، غالبا في الأسبوع الذي لا تتم فيه قراءة سورة البقرة يحدث فيه الاختفاء ، علماً بأن أحد المشايخ ذكر أنه جان متسلط فما هو الحل ؟ وهل المال أو الذهب الذي سرق يمكن للجان أن يرده ؟.

الحمد لله.

أولا : من حيث الأصل فإن للشيطان القدرة على سرقة الأشياء من الناس ، ومن أشهر ما يستدل به على هذا ؛ قصة أبي هريرة رضي الله عنه قَالَ: " وَكَّلَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِحِفْظِ زَكَاةِ رَمَضَانَ ، فَأَتَانِي آتٍ فَجَعَلَ يَحْثُو مِنَ الطَّعَامِ ، فَأَخَذْتُهُ وَقُلْتُ : وَاللَّهِ لَأَرْفَعَنَّكَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ : إِنِّي مُحْتَاجٌ ، وَعَلَيَّ عِيَالٌ ، وَلِي حَاجَةٌ شَدِيدَةٌ ، قَالَ: فَخَلَّيْتُ عَنْهُ.

فَرَصَدْتُهُ الثَّالِثَةَ ، فَجَاءَ يَحْثُو مِنَ الطَّعَامِ ، فَأَخَذْتُهُ فَقُلْتُ : لَأَرْفَعَنَّكَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَهَذَا آخِرُ ثَلاَثِ مَرَّاتٍ ، أَنَّكَ تَزْعُمُ لاَ تَعُودُ ثُمَّ تَعُودُ ، قَالَ : دَعْنِي أُعَلِّمْكَ كَلِمَاتٍ يَنْفَعُكَ اللَّهُ بِهَا ، قُلْتُ : مَا هُنَّ ؟ قَالَ : إِذَا أَوَيْتَ إِلَى فِرَاشِكَ ، فَاقْرَأْ آيَةَ الكُرْسِيِّ: ( اللَّهُ لاَ إِلَهَ إِلَّا هُوَ الحَيُّ القَيُّومُ ) حَتَّى تَخْتِمَ الآيَةَ ، فَإِنَّكَ لَنْ يَزَالَ عَلَيْكَ مِنَ اللَّهِ حَافِظٌ ، وَلاَ يَقْرَبَنَّكَ شَيْطَانٌ حَتَّى تُصْبِحَ ، فَخَلَّيْتُ سَبِيلَهُ ، فَأَصْبَحْتُ فَقَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( مَا فَعَلَ أَسِيرُكَ البَارِحَةَ ؟ ) ، قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ زَعَمَ أَنَّهُ يُعَلِّمُنِي كَلِمَاتٍ يَنْفَعُنِي اللَّهُ بِهَا فَخَلَّيْتُ سَبِيلَهُ ، قَالَ: ( مَا هِيَ ؟ ) ، قُلْتُ : قَالَ لِي : إِذَا أَوَيْتَ إِلَى فِرَاشِكَ فَاقْرَأْ آيَةَ الكُرْسِيِّ مِنْ أَوَّلِهَا حَتَّى تَخْتِمَ الآيَةَ ( اللَّهُ لاَ إِلَهَ إِلَّا هُوَ الحَيُّ القَيُّومُ ) ، وَقَالَ لِي : لَنْ يَزَالَ عَلَيْكَ مِنَ اللَّهِ حَافِظٌ ، وَلاَ يَقْرَبَكَ شَيْطَانٌ حَتَّى تُصْبِحَ ـ وَكَانُوا أَحْرَصَ شَيْءٍ عَلَى الخَيْرِ ـ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( أَمَا إِنَّهُ قَدْ صَدَقَكَ وَهُوَ كَذُوبٌ ، تَعْلَمُ مَنْ تُخَاطِبُ مُنْذُ ثَلاَثِ لَيَالٍ يَا أَبَا هُرَيْرَةَ ؟ ) قَالَ : لاَ ، قَال َ: ( ذَاكَ شَيْطَانٌ ) " رواه البخاري (2311).

قال الحافظ ابن حجر رحمه الله تعالى : " وفي الحديث من الفوائد.

وأنهم – أي الجن – يسرقون ويخدعون ".

انتهى من " فتح الباري " (4 / 489).

لكن الجن وإن كانوا لهم قدرة على السرقة ، إلّا أنهم لا قدرة لهم على فتح باب مغلق.

عن جَابِر بْن عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ، قَالَ : رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( إِذَا كَانَ جُنْحُ اللَّيْلِ ، أَوْ أَمْسَيْتُمْ ، فَكُفُّوا صِبْيَانَكُمْ ، فَإِنَّ الشَّيَاطِينَ تَنْتَشِرُ حِينَئِذٍ ، فَإِذَا ذَهَبَتْ سَاعَةٌ مِنَ اللَّيْلِ فَخَلُّوهُمْ ، وَأَغْلِقُوا الأَبْوَابَ ، وَاذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ ، فَإِنَّ الشَّيْطَانَ لاَ يَفْتَحُ بَابًا مُغْلَقًا ) رواه البخاري (3304) ، ومسلم (2012).

فالحديث نصّ على أن الشيطان لا قدرة له على فتح الباب المغلق.

قال الإمام ابن عبد البر رحمه الله تعالى : " وأما قوله : ( إن الشيطان لا يفتح غلقا ، ولا يحل وكاء ) فذلك إعلام منه ، وإخبار عن نعم الله عز وجل على عباده من الإنس ، إذ لم يعط قوة على فتح باب ، ولا حل وكاء ، ولا كشف إناء ، وأنه قد حرم هذه الأشياء " انتهى " الإستذكار" (26 / 294).

وقيّد بعض أهل العلم ذلك إذا ذكر اسم الله تعالى عند غلقه.

قال ابن حجر رحمه الله تعالى : " وفي رواية زاد في كل من الأوامر المذكورة ( واذكر اسم الله تعالى ).

ذكر اسم الله يحول بينه – أي الشيطان - وبين فعل هذه الأشياء ، ومقتضاه أنه يتمكن من كل ذلك إذا لم يذكر اسم الله ، ويؤيده ما أخرجه مسلم والأربعة عن جابر رفعه : ( إذا دخل الرجل بيته فذكر الله عند دخوله وعند طعامه قال الشيطان : لا مبيت لكم ولا عشاء ، وإذا دخل فلم يذكر الله عند دخوله قال الشيطان : أدركتم ) ، وقد تردد ابن دقيق العيد في ذلك فقال في شرح الإلمام : يحتمل أن يؤخذ قوله ( فإن الشيطان لا يفتح بابا مغلقا) على عمومه ، ويحتمل أن يخص بما ذكر اسم الله عليه " انتهى من " فتح الباري " (11 / 87 – 88).

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى : " لكن الشياطين إنما تتسلط على من لا يذكر اسم الله ؛ كالذي لا يذكر اسم الله إذا دخل ، فيدخلون معه ، وإن لم يذكر اسم الله إذا أكل ، فإنهم يأكلون معه.

وكذلك إذا ادّخر شيئاً ، ولم يذكر اسم الله عليه ، عرفوا به ، وقد يسرقون بعضه ، كما جرى هذا لكثيرٍ من الناس.

وأما من يذكر اسم الله على طعامه ، وعلى ما يختاره ، فلا سلطان لهم عليه ، لا يعرفون ذلك ، ولا يستطيعون أخذه " انتهى من كتابه " النبوات " (2 / 1022).

فالحاصل : أن عليك أن تذكر اسم الله تعالى عند غلقك باب خزانة أموالك ، فإن الشيطان لا يقدر على فتحه ، كما أخبر الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم ، وواظب على قراءة آية الكرسي فإنها تطرد الشياطين عنك ، وتحفظك من شرها كما دلّ عليه حديث أبي هريرة السابق.

وعليك أن تحتاط أكثر في حفظ أموالك وذلك بتغيير الرقم السري ، وإذا استطعت فضع جهاز مراقبة ونحو هذا ، فلعل هناك من يدخل البيت في غيابك وله خبرة في فتح الخزائن المغلقة.

ولمزيد الفائدة راجع الفتوى رقم : (

101681

).

ثانيا : عودة المسروق هو أمر ممكن عقلا، ولكن لا نعلم وسيلة معينة لاستعادة الأموال التي سرقها الجن ، فعليك بكثرة اللجوء إلى الله تعالى بدعائه أن يرد عليك ما ضاع منك.

قال الله تعالى :( وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ ) البقرة /186.

وإذا بقيت في ريب من أمرك ، ولم ينقطع عنك ضياع مالك ، وأمكنك أن تغير منزلك ، من غير ضرر زائد عليك : فلا بأس بذلك ، بل قد يكون فيه منفعة ومصلحة لكم ، إن شاء الله.

والله أعلم ..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | تبتُ إلى الله ، هل توبتي مقبولة؟
- سؤال وجواب | هل يلزمني إعادة ترطيب بشرتي بعد الوضوء؟
- سؤال وجواب | حكم قضاء صوم من اتصل مرضه بالموت ومن يرجى برؤه
- سؤال وجواب | الكحة الشديدة المتواصلة وأهمية المراجعة الطبية للكشف عن سببها وعلاجها
- سؤال وجواب | الغربة جعلتني أعتزل الناس وأحب الوحدة، فما الحل؟
- سؤال وجواب | أعاني من تأخر الحمل، فما سببه وما علاجه؟
- سؤال وجواب | الزواج من امرأة نصرانية لا تؤمن ببعض معتقداتهم
- سؤال وجواب | حكم تطليق الزوجة بسبب إلحاحها وتهديدها بفعل أمور منكرة
- سؤال وجواب | حكم البحث عن الكنز في الأرض المملوكة للغير دون إذنه
- سؤال وجواب | جارتي تؤذيني ووصل أذاها إلى أسرتي. فهل عليّ ذنب إذا تركتها؟
- سؤال وجواب | هل الكنز لواجده أم لصاحب الأرض؟
- سؤال وجواب | النظر إلى المدخنين عبر التلفاز
- سؤال وجواب | مصارف الكنز المستخرج من الأرض
- سؤال وجواب | شعور القلق والاكتئاب بسبب الغربة والوحدة، فهل أعود لبلدي؟
- سؤال وجواب | حكم مراسيل الزهري
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/01




كلمات بحث جوجل