لي أخت كانت تبيع الخضار، وكنا نعطيها زكاة مال، ثم مرضت، واحتاجت عملية جراحية، فأبلغتنا أنها تمتلك

40000

15000

وزوجها يعمل براتب شهري (2500) جنيه في وكالة الخضار، وهذا يكفي لمصاريف الشهر.

وله دخل آخر من وزارة الأوقاف بقدر 800 جنيه، ولكنه مريض سكر وكبد، وكان يمتلك (

10000)

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله وصحبه، أما بعد: فحد الفقير الذي يعطى من الزكاة قد بيناه في الفتوى:

128146

وما دامت أختكم تملك فاضلا عن حاجتها هذا القدر من المال، فالظاهر أنها ليست من أهل الزكاة، والواجب عليها أن تنفق على نفسها مما بيدها من المال، فإذا نفد، وصدق عليها اسم الفقر جاز لها حينئذ الأخذ من الزكاة.وأما ما مضى من دفعكم الزكاة إليها، فإن كنتم تظنونها فقيرة، فبانت غنية، ففي وجوب القضاء عليكم خلاف، والقول بالإجزاء -والحال هذه- قول قوي، وإن كان إعادة إخراجها أولى، وأما إن كنت حال الدفع شاكًّا في استحقاقها، فعليك أن تعيد إخراج تلك الزكاة؛ لأن ذمتك لم تبرأ منها.

وراجع الفتوى:

141138