سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | لم يحج ولديه مال زائد أرصده للطوارئ فهل يلزمه الحج به

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | ارتكب ما يفطر جاهلا فهل يلزمه القضاء
- سؤال وجواب | الواجب على مَن رأى أنه يمارس العادة السرية في النوم، وبعض وسائل التخلّص منها
- سؤال وجواب | حكم من طلق زوجته الطلقة الثالثة وهو في غضب شديد
- سؤال وجواب | شروط وجوب الحج على الأعمى
- سؤال وجواب | حكم قضاء صوم من اتصل مرضه بالموت ومن يرجى برؤه
- سؤال وجواب | أقوال العلماء في وصول ثواب الصلاة عن الميت
- سؤال وجواب | فضل فاطمة رضي الله عنها
- سؤال وجواب | هل يجوز أن تتصدق من مال جدتها في حال عدم إدراكها؟
- سؤال وجواب | دفع الأم زكاتها لابنها لأجل أن يتزوج
- سؤال وجواب | تاريخ وفاة أم النبي صلى الله عليه وسلم
- سؤال وجواب | حقيقة المعرفة عن طريق الإنترنت وإمكانية حصول الخطبة والارتباط.
- سؤال وجواب | مسألة بطلان الطهارة بخروج الوقت لدائم الحدث
- سؤال وجواب | ما سبب عدم زواج بعض أئمة العلم من المسلمين؟
- سؤال وجواب | الوالد ينتفع بعمل ولده الصالح
- سؤال وجواب | كيف أوفق بين الصلاة والنوم؟
آخر تحديث منذ 3 ساعة
3 مشاهدة

سؤالي بخصوص الاستطاعة المادية لأداء فريضة الحج، فعندي مبلغ من المال أحتفظ به في حساب بنكي، للظروف الطارئة -لا قدر الله - وهو يكفي لتغطية مصاريف أداء فريضة الحج من الذهاب حتى العودة، وقد وجدت رأيا يقول إنه إذا كان معي من المال ما يكفي لفريضة الحج أصبحت مخاطبًا بأمر الله : لمن استطاع إليه سبيلا- وعليه، يتعين علي المبادرة بالذهاب حتى وإن لم يعد معي أي مال للطوارئ، وأصبح مصدر دخلي هو الراتب الشهري فقط، الذي سيتعين علي الادخار منه مجددا من الصفر، وإن تأخير الحج لخشية الفقر –ما لم يخش الهلاك - هو سوء ظن بالله ، ولكنني وجدت رأيا آخر يقول لا يتحقق شرط الاستطاعة المادية مع وجود خطر الإرهاق المادي في حالة الاستغناء عن رأس المال الذي سيتم تغطية مصاريف الحج به، وإن الحج يكون بفضل المال ما يزيد عن حاجة الإنسان الأصلية، وإن غنى النفس ودفع الحاجة إلى سؤال الناس المال في حالة الطوارئ -لا قدر الله - من الحاجات الأصلية لذلك، فمن يشعر أنه سيشق عليه الاستغناء عن المال الذي سيحج به فهو غير مأمور بالحج.

فهل أحج بالمال المدخر الذي معي؟ أم أحتاط من تقلبات الزمان، وأدخر؟.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:فالاستطاعة من شروط وجوب الحج، كما قال تعالى: وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا {سورة آل عمران: 97}.ويدخل في معنى الاستطاعة القدرة المادية بأن يملك الحاج تكاليف الحج، ومنها نفقاته طوال سفره، وكذلك نفقة مَن تلزمه نفقته، وأن يملك ما يقضي به دينه، قال شيخ الإسلام زكريا الأنصاري في كتابه أسنى المطالب: الِاسْتِطَاعَةُ تَارَةً تَكُونُ بِالنَّفْسِ، وَتَارَةً تَكُونُ بِالْغَيْرِ، فَالْأُولَى تَتَعَلَّقُ بِخَمْسَةِ أُمُورٍ: الْأَوَّلُ، وَالثَّانِي: الزَّادُ، وَالرَّاحِلَةُ؛ لِتَفْسِيرِ السَّبِيلِ فِي الْآيَةِ بِهِمَا فِي خَبَرِ الْحَاكِمِ، وَقَالَ صَحِيحٌ عَلَى شَرْطِ الشَّيْخَيْنِ، وَتُعْتَبَرُ أَوْعِيَةُ الزَّادِ كَمَا يُعْلَمُ مِمَّا يَأْتِي لِلضَّرُورَةِ إلَيْهَا، فَمَنْ فَضَلَ عَنْ دَيْنِهِ - وَلَوْ مُؤَجَّلًا - أَوْ أُمْهِلَ بِهِ، وَلَوْ إلَى إيَابِهِ، وَعَنْ نَفَقَتِهِ، وَنَفَقَةِ مَنْ تَلْزَمُهُ نَفَقَتُهُمْ، وَكِسْوَتُهُمْ اللَّائِقَةُ بِهِ وَبِهِمْ ذَهَابًا وَإِيَابًا، وَكَذَا عَنْ مَسْكَنٍ، وَخَادِمٍ يَحْتَاجُهُ - أَيْ كُلًّا مِنْهُمَا - لِزَمَانَةٍ، أَوْ مَنْصِبٍ، أَوْ نَحْوِهِمَا، أَوْ عَنْ ثَمَنِهِمَا، مَا يَصْرِفُهُ فِي الزَّادِ وَأَوْعِيَتِهِ، وَمُؤَنِ السَّفَرِ ذَهَابًا وَإِيَابًا - فَمُسْتَطِيعٌ، فَيَلْزَمُهُ النُّسُكُ، وَإِلَّا فَلَا، كَنَظِيرِهِ فِي الْكَفَّارَةِ، وَصَرَّحَ الدَّارِمِيُّ بِمَنْعِهِ مِنْ ذَلِكَ حَتَّى يَتْرُكَ لِمُمَوِّنِهِ نَفَقَةَ الذَّهَابِ وَالْإِيَابِ، وَوَجْهُ اعْتِبَارِ كَوْنِ مَا ذُكِرَ فَاضِلًا عَنْ دَيْنِهِ الْحَالِّ وَالْمُؤَجَّلِ: أَنَّ الْحَالَّ عَلَى الْفَوْرِ، وَالْحَجُّ عَلَى التَّرَاخِي، وَالْمُؤَجَّلَ يَحِلُّ عَلَيْهِ، فَإِذَا صَرَفَ مَا مَعَهُ فِي الْحَجِّ لَمْ يَجِدْ مَا يَقْضِي بِهِ الدَّيْنَ.

انتهى.فمن تحققت فيه الاستطاعة على النحو المذكور وجب عليه أن يحج حجة الإسلام، ولا يسقط عنه وجوب الحج بحُجة الحاجة للمال للطوارئ في المستقبل، أو خشية الفقر، فإنَّ ما ينفقه المسلم في الحج من مال هو سبب للرزق في الحقيقة، كما قال تعالى: وَمَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ {سورة سبأ: 39}.وفي الصحيحين عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: قال الله : أَنفق يا ابن أدم أُنفق عليك.وفي الحديث الآخرعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: تَابِعُوا بَيْنَ الحَجِّ وَالعُمْرَةِ، فَإِنَّهُمَا يَنْفِيَانِ الفَقْرَ وَالذُّنُوبَ، كَمَا يَنْفِي الكِيرُ خَبَثَ الحَدِيدِ وَالذَّهَبِ، وَالفِضَّةِ، وَلَيْسَ لِلْحَجَّةِ المَبْرُورَةِ ثَوَابٌ إِلَّا الجَنَّةُ.

رواه الترمذي.وأما ما ذكرت أنك وجدته رأيا آخر فيما تتحقق به الاستطاعة زائدا على ما ذكرنا لا نعلمه بهذا التفصيل قولا لأحد من أهل العلم.وللفائد راجع الفتوى:

22472.

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | الوالد ينتفع بعمل ولده الصالح
- سؤال وجواب | كيف أوفق بين الصلاة والنوم؟
- سؤال وجواب | ليس كل غضب يمنع وقوع الطلاق
- سؤال وجواب | كرهت المدرسة والطابور الصباحي بسبب الرهاب. فساعدوني
- سؤال وجواب | مقبل على الزواج، فما رأيكم في هذا التحليل المنوي؟
- سؤال وجواب | صفة الخوف المحمود
- سؤال وجواب | غسل الرجلين في الوضوء بالماء المستعمل في حدث
- سؤال وجواب | طفلي تأخر في التسنين، فما السبب؟
- سؤال وجواب | حكم وضوء صاحب السلس يوم الجمعة قبل الزوال
- سؤال وجواب | طفلي ذو السنتين يلعب بالآيباد طول اليوم ولا يريد تركه
- سؤال وجواب | أشعر بأن مواقع التواصل تزيد الأنا، فهل يعد صحيحا إغلاقها والبعد عنها؟
- سؤال وجواب | قبلت بخاطب واكتشفت أنه جاف بالمشاعر والأسلوب، ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | ما مدى تأثير الشاشة الإلكترونية على العين؟
- سؤال وجواب | زوجي لا يستطيع الاقتراب مني!
- سؤال وجواب | أعاني من بقع على وجهي، وأخشى من انتشارها في سائر جسدي
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/25




كلمات بحث جوجل