سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | صفة الخوف المحمود

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | مخالفة شريح لعلي بن أبي طالب في مسألة فقهية
- سؤال وجواب | هل أستطيع ضبط ساعات النوم؟
- سؤال وجواب | تراودني أحلام مخيفة وأشعر بأحداث غير طبيعية وأنا نائمة، ما رأيكم في الأمر؟
- سؤال وجواب | عائشة كانت تفخر بزواجها من النبي صلى الله عليه وسلم
- سؤال وجواب | حكم كتابة اسم المتوفى على المصاحف
- سؤال وجواب | هل يجوز أن يتصدق بجميع ماله ويحرم الورثة؟
- سؤال وجواب | حكم النفساء إذا استمر بها الدم بعد الأربعين
- سؤال وجواب | كيف يمكن تحذير الفتيات من تفريغ العواطف بأحاديث الشات؟ أرجو الإفادة.
- سؤال وجواب | ليكن الهجر لمصلحة معتبرة لا لحظ النفس
- سؤال وجواب | مريض بالسكر ولدي تورم بالخصية ومدمن العادة، فهل يؤثر على الإنجاب؟
- سؤال وجواب | متى يحكم بانتقاض وضوء صاحب السلس
- سؤال وجواب | شروط الاشتراك في الأضاحي
- سؤال وجواب | الحج أو بناء بيت والزواج
- سؤال وجواب | مترددة في إكمال حفظ القرآن لخشيتي من نسيانه، فما الحل؟
- سؤال وجواب | هل تشعر المتوفاة بالحجة التي أهدي ثوابها إليها
آخر تحديث منذ 10 ساعة
1 مشاهدة

إنسان يقول -في نفسه أحيانا-: ما يدريني لعل ما أفعله من أعمال صالحة إنما أجد ثوابه في الدنيا فقط، وعندما أموت ما يدريني لعلي لن أكون إلا معذبا في قبري، وفي آخرتي، ثم يُذهب بي إلى جهنم -والعياذ بالله -، فيبقى خائفا مما يخطر بباله، ويخاف وقوع ما يخطر بباله حقيقة.

هل هذا التفكير محمود لا شيء فيه، أم يتعارض مع حسن الظن بالله ، والطمع في رحمته؟ وهل يستحسن ما ذكرت لكم، أم لا يجوز؟ وماذا عليه أن يفعل؟.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:فقد بينا بالفتوى رقم:

223471

، وتوابعها أن الخوف إنما يكون محموداً إذا أورث العمل، لا القنوط واليأس، وأما أن يوصل إلى الاكتئاب، أو التقصير في العمل، أو الشكوك في يوم القيامة وما فيه، فهذا ليس هو المطلوب.قال ابن القيم في مدارج السالكين: "والخوف ليس مقصودا لذاته، بل هو مقصود لغيره قصد الوسائل، ولهذا يزول بزوال المخوف، فإن أهل الجنة لا خوف عليهم ولا هم يحزنون، والخوف يتعلق بالأفعال، والمحبة تتعلق بالذات والصفات، ولهذا تتضاعف محبة المؤمنين لربهم إذا دخلوا دار النعيم، ولا يلحقهم فيها خوف، ولهذا كانت منزلة المحبة ومقامها أعلى وأرفع من منزلة الخوف ومقامه، والخوف المحمود الصادق: ما حال بين صاحبه وبين محارم الله عز وجل، فإذا تجاوز ذلك خيف منه اليأس والقنوط، قال أبو عثمان: صدق الخوف هو الورع عن الآثام ظاهرا وباطنا.

وسمعت شيخ الإسلام ابن تيمية -قدس الله روحه- يقول: الخوف المحمود ما حجزك عن محارم الله ".

انتهى.وعلى هذا، فإن كان خوفك يدفعك إلى الاجتهاد في العمل، فهو محمود، ولا يتعارض مع حسن الظن بالله ، فالعمل الصالح رجاء الجنة هو من حسن الظن بالله ، كما قال الحسن: لو أحسنوا الظن لأحسنوا العمل.وإن أدى إلى التقصير، فليس هو الخوف المطلوب، وبالتالي، فعليك مراجعة نفسك، وقراءة النصوص في حسن الظن بالله ، والاجتهاد في الطاعة، حتى يعتدل ميزان الخوف والرجاء في نفسك، وانظر الفتوى رقم:

174271

،وتوابعها.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أعاني من الاكتئاب الشديد والذهان، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | عزوف الخطاب عني. هل سببه سحر تعطيل للزواج؟
- سؤال وجواب | أخذ المال من المقاول مقابل تسليم المشروع له
- سؤال وجواب | لماذا عادت أعراض الاكتئاب والوساوس مرة أخرى؟
- سؤال وجواب | لا أستطيع أن أذهب إلى الأماكن العامة إلا إذا صحبت أحدًا، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | الخوف من الأماكن الضيقة والمصحوب بنوبات من القلق والتوتر
- سؤال وجواب | اهداء القربة للميت هل ينال المُـهـدي ثوابها
- سؤال وجواب | الأكل من مطاعم الوجبات السريعة في الغرب
- سؤال وجواب | لدي خوف مستمر وأفكار أنني سأفقد عقلي أو أُجن!
- سؤال وجواب | تريد العمرة ولا تجد محرماً
- سؤال وجواب | امتناع الأطفال عن الأكل بسبب الأسنان وعلاج انقباض المثانة بدون داع
- سؤال وجواب | تخصيص ليلة من الأسبوع والشهر للقيام
- سؤال وجواب | وجوب عودة الزوجة لبيتها إذا حصلت الرجعة
- سؤال وجواب | زوجتي تغار كثيراً ومتعالمة وعصبية، فهل زواجي الثاني هو الحل؟
- سؤال وجواب | تركت الدراسة منذ الابتدائية وأريد أن أكمل تعليمي. فما السبيل؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/25




كلمات بحث جوجل