سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | يعمل الصالحات وأخلاقه حسنة ويهمل الصلاة

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حصل على شهادته الجامعية بالواسطة وعمل بها فماذا يصنع ؟
- سؤال وجواب | أشعر بفقدان الرغبة وقلة الدافعية، فهل أتناول فالدوكسان؟
- سؤال وجواب | هواجس الحمل تعكر حياتي، وزوجي يريد طفلا آخر، ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | الشك في نجاسة طاهر لا يجعله نجسا
- سؤال وجواب | أعاني من مشكلة كثرة النوم التي تؤثر على دراستي، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | المحافظة على الصلاة سبب خير الدنيا والآخرة
- سؤال وجواب | أعاني من حرارة في المنطقة التناسلية، فما السبب؟
- سؤال وجواب | لديه مقهى إنترنت ويسأل عن كسبه
- سؤال وجواب | من ضيع الصلاة فليس بحي على الحقيقة
- سؤال وجواب | لا يعتبر هذا من العيوب المانعة من النكاح
- سؤال وجواب | اشترى بيتا بقرض ربوي فهل يجب عليه بيع البيت؟
- سؤال وجواب | عدم تعلم علم التجويد لا يعتبر خروجا عن الملة
- سؤال وجواب | ترك التشيع ولا يستطيع إخبار أهله، فماذا يفعل في الوضوء والصلاة؟
- سؤال وجواب | نزل في راتبها أموال كزكاة وهي غير مستحقة فماذا تفعل
- سؤال وجواب | ابني تكلم متأخراً ويتأتئ في الكلام!
آخر تحديث منذ 6 يوم
- مشاهدة

لدي أخ يتمتع بأخلاق جيدة ويصوم شهر رمضان كما يصوم غيره من الأيام الفاضلة ويقوم بالكثير من الأعمال الصالحة, ولكن المصيبة العظمى أنه تارك للصلاة، وذلك أنه يصلي اليوم واليومين ثم يبدأ الكسل يتسلل إليه فيقوم بجمع الصلوات، ثم يتركها بالكلية، أرجو أن توجه له نصيحة توجيهية لأنني سوف أرسل اليه هذه الفتوى..

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فترك الصلاة إثم عظيم وذنب جسيم، هو أعظم من الزنى والسرقة وشرب الخمر وقتل النفس، وحسب تارك الصلاة شرا أن انتسابه للإسلام محل خلاف بين أهل العلم، فمن العلماء من يقول إنه كافر مخلد في النار ـ والعياذ بالله ـ ومنهم من يقول إنه مسلم فاسق مرتكب لكبيرة من أكبر الكبائر يخشى عليه بها سوء الخاتمة وحصول عقوبة الله العاجلة والآجلة، وقد قال أمير المؤمنين عمر ـ رضي الله عنه: لا حظ في الإسلام لمن ترك الصلاة.قال المحقق ابن القيم ـ رحمه الله : لا يختلف المسلمون أن ترك الصلاة المفروضة عمدا من أعظم الذنوب وأكبر الكبائر، وأن إثمه عند الله أعظم من إثم قتل النفس وأخذ الأموال، ومن إثم الزنا والسرقة وشرب الخمر، وأنه متعرض لعقوبة الله وسخطه وخزيه في الدنيا والآخرة، ثم اختلفوا في قتله وفي كيفية قتله وفي كفره.

انتهى.وقد ذم الله تعالى تارك الصلاة ومضيعها بما يوجب على العاقل التحرز من مقارفة هذا الذنب العظيم، قال تعالى: فَخَلَفَ مِن بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلَاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا* إِلَّا مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَأُوْلَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلَا يُظْلَمُونَ شَيْئًا {مريم:60،95}.وقال تعالى: فَوَيْلٌ لِّلْمُصَلِّينَ* الَّذِينَ هُمْ عَن صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ{ الماعون:5،4}.

وقال تعالى: يَأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُلْهِكُمْ أَمْوَالُكُمْ وَلَا أَوْلَادُكُمْ عَن ذِكْرِ اللَّهِ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ {المنافقون:9}.قال الذهبي: قال المفسرون: المراد بذكر الله في هذه الآية الصلوات الخمس، فمن اشتغل بماله في بيعه وشرائه ومعيشته وضيعته وأولاده عن الصلاة في وقتها كان من الخاسرين وهكذا قال النبي صلى الله عليه وسلم: أول ما يحاسب به العبد يوم القيامة من عمله الصلاة، فإن صلحت فقد أفلح وأنجح، وإن نقصت فقد خاب وخسر ـ وقال النبي صلى الله عليه وسلم: العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر ـ وقال النبي صلى الله عليه وسلم: بين العبد وبين الكفر ترك الصلاة ـ حديثان صحيحان.

وفي صحيح البخاري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: من فاتته صلاة العصر حبط عمله ـ وفي السنن أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: من ترك الصلاة متعمدا فقد برئت منه ذمة الله ـ وقال صلى الله عليه وسلم: أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة فإذا فعلوا ذلك عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحقها وحسابهم على الله ـ متفق عليه.

وقال صلى الله عليه وسلم: من حافظ عليها كانت له نورا وبرهانا ونجاة يوم القيامة، ومن لم يحافظ عليها لم تكن له نورا ولا برهانا ولا نجاة يوم القيامة، وكان يوم القيامة مع فرعون وقارون وهامان وأبي بن خلف.

وقال عمر ـ رضي الله عنه: أما إنه لا حظ لأحد في الإسلام أضاع الصلاة ـ قال بعض العلماء ـ رحمهم الله : وإنما يحشر تارك الصلاة مع هؤلاء الأربعة، لأنه إنما يشتغل عن الصلاة بماله، أو بملكه، أو بوزارته، أو بتجارته، فإن اشتغل بماله حشر مع قارون، وإن اشتغل بملكه حشر مع فرعون، وإن اشتغل بوزارته حشر مع هامان، وإن اشتغل بتجارته حشر مع أبي بن خلف تاجر الكفار بمكة.

وروى الإمام أحمد: عن معاذ بن جبل ـ رضي الله عنه ـ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: من ترك صلاة مكتوبة متعمدا فقد برئت منه ذمة الله عز وجل.

انتهى.فنحن نربأ بكل مسلم عن أن يعرض نفسه لهذه العقوبة العظيمة، ونحثه على المبادرة بالتوبة النصوح إلى الله تعالى من قبل أن يأتي يوم لا مرد له من الله ، يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم.

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | يحرم دفع الفوائد بسبب التضخم
- سؤال وجواب | إمكانية تقدم الأسنان العلوية للأمام مع تقدم العمر
- سؤال وجواب | ما الخطة العلاجية للتخلص من الاكتئاب والوسواس القهري؟
- سؤال وجواب | التصدق بقيمة اللقطة عن صاحبها والانتفاع بها
- سؤال وجواب | أعاني من قلق ووساوس، وأرتاح على الأدوية لأيام ثم أرتكها
- سؤال وجواب | تعليم العلم في المساجد من هدي السلف الصالح
- سؤال وجواب | حصل على شهادته الجامعية بالواسطة وعمل بها فماذا يصنع ؟
- سؤال وجواب | أشعر بفقدان الرغبة وقلة الدافعية، فهل أتناول فالدوكسان؟
- سؤال وجواب | عندي فروق يسيرة في الأسنان، هل تنصحونني بالتقويم؟
- سؤال وجواب | هواجس الحمل تعكر حياتي، وزوجي يريد طفلا آخر، ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | كآبة وحزن مستمرة فماذا أفعل.؟ هل الزواج هو الحل؟
- سؤال وجواب | حكم الزواج من غير المختون
- سؤال وجواب | الشك في نجاسة طاهر لا يجعله نجسا
- سؤال وجواب | الصلاة صفتها وحكم تاركها
- سؤال وجواب | أعاني من مشكلة كثرة النوم التي تؤثر على دراستي، فماذا أفعل؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/24




كلمات بحث جوجل