سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | الاستخارة. تعريفها. العمل الذي تُطلب فيه. وما يُفعَل بعدها

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أعاني من رعشة بالرأس واليد، فما تشخيصي؟
- سؤال وجواب | هل يكثر من الطواف أم الصلاة في المسجد الحرام؟
- سؤال وجواب | هل يجوز استخدام المورفين لتسكين الألم عن المريض؟
- سؤال وجواب | حكم دفع الزكاة للدائن دون علم المدين
- سؤال وجواب | حكم أخذ الولد الزكاة من الأم للزواج
- سؤال وجواب | كيف يزكي من عليه دين
- سؤال وجواب | بيع تأشيرات الحج
- سؤال وجواب | من اغتسل من الجنابة أو توضأ بنية استباحة الصلاة أجزأته نيته ، وصح غسله ووضوؤه
- سؤال وجواب | أعاني من صعوبة في الدخول في النوم وبلع الريق عند مواجهة أشخاص، هل من علاج؟
- سؤال وجواب | هل يكره الاغتسال ليلا ؟
- سؤال وجواب | حكم خروج المني أو المذي أثناء الصيام
- سؤال وجواب | حكم حجز المكان في الصف الأول والابتعاد عنه فترة طويلة
- سؤال وجواب | أعيش حياتي في خيالات ووهم.فهل هذا الشيء طبيعي؟
- سؤال وجواب | حكم التسمية بـ: شهيد وعُزَير
- سؤال وجواب | هل تصح عمرتها وهي تاركة للصلاة
آخر تحديث منذ 6 يوم
- مشاهدة

سؤالي حول الاستخارة.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فالاستخارة عرفها المناوي في فيض القدير بقوله: والاستخارة طلب الخيرة في الأمور منه تعالى، وحقيقتها تفويض الاختيار إليه سبحانه، فإنه الأعلم بخيرها للعبد والقادر على ما هو خير لمستخيره إذا دعاه أن يخير له، فلا يخيب أمله والخائب من لم يظفر بمطلوبه، وكان المصطفى صلى الله عليه وسلم كثيراً ما يقول: خِرْ لي واختر لي.

انتهى.

وقد اختلف أهل العلم هل تسن الاستخارة عند الإقدام على أي أمر حتى ولو ظهرت مصلحته كطاعة لله تعالى، أم تسن في الأمر الذي لم يتبين للشخص وجه الصواب فيه فقط؟ ففي دقائق أولى النهى للبهوتي: وتسن صلاة الاستخارة ولو في خير كحج وعمرة ويبادر به (أي الخير) بعدها (أي الاستخارة).

وفي تحفة الأحوذي في شرح سنن الترمذي: وفي الحديث استحباب الاستخارة والدعاء المأثور بعدها في الأمور التي لا يدري العبد وجه الصواب فيها.

أما ما هو معروف خيره كالعبادات وصنائع المعروف فلا حاجة للاستخارة فيها.

فهذا الاختلاف هو في نوع العمل الذي تطلب الاستخارة فيه، أما مجرد الرغبة في فعل الأمر وجنوح النفس إليه فلا يكفي عن الاستخارة، وقد اختلف فيما يفعل المستخير بعد الاستخارة، فقال ابن عبد السلام: يفعل ما اتفق، ويستدل له بقوله في بعض طرق حديث ابن مسعود وفي آخره: ثم يعزم.وقال النووي في الأذكار: يفعل بعد الاستخارة ما ينشرح به صدره، ويستدل له بحديث أنس عند ابن السني: إذا هممت فاستخر ربك سبعاً ثم انظر إلى الذي يسبق في قلبك فإن الخير فيه.

وهذا لو ثبت لكان هو المعتمد لكن سنده واهٍ جداً، والمعتمد أنه لا يفعل ما ينشرح به صدره مما كان فيه هوى قبل الاستخارة، وإلى ذلك الإشارة بقوله في آخر حديث أبي سعيد: ولا حول ولا قوة إلا بالله.

انتهى من فتح الباري.

والاستخارة ليست سببا في فشل الأمور أو تعسرها ولو كانت كذلك لما أرشد إليها رسول الله صلى الله عليه وسلم أصحابه، بل وأمته؛ لحرصه على إرادة الخير لهم، بل هي بإذن الله تعالى لتسديد المسلم وإرشاده إلى ما هو الخير والصلاح في دنياه وآخرته.

ولتعلمي أيتها السائلة أن هذا الكون كله خاضع لأمر الله تعالى، فلا يكون شيء إلا بإذنه وأمره، قال تعالى: إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ [يــس:82]، ثم عليك بالإكثار من الدعاء والالتجاء إلى الله تعالى دائماً، فقد قال تعالى: وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ [غافر:60]، وقال صلى الله عليه وسلم: الدعاء هو العبادة.

رواه الترمذي وأبو داوود وغيرهما، وصححه الشيخ الألباني.

وما دمت قد استخرت الله تعالى وفعلت ما انشرح له صدرك، فلن يترتب على ذلك إلا الخير، فالمتسخير عليه أن يفوض أمره إلى الله تعالى فيما سيختاره ويقدره له، والفشل في الأمر المطلوب بعد الاستخارة الشرعية قد تكون عاقبته محمودة بإذن الله تعالى، فمجيء الأمر على خلاف ما يتمنى الشخص والهوى لا يدل على أن ذلك الأمر لم يكن هو الخير، قال الله تعالى: وَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَعَسَى أَن تُحِبُّواْ شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ وَاللّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ [البقرة:216]، وإذا كان المستخير قد تجرد من إرادته وحظه النفسي وفوض الأمر لله تعالى فلا معنى إذاً لحزنه أو غمه إذا لم يأت الأمر الذي استخار فيه على وفق ما يريده، وللمزيد عن هذا الموضوع راجعي الفتوى رقم:

32377�

�عليه، فالاستخارة مطلوبة في الأمور كلها عند بعض أهل العلم، وليست سبباً لتعقيد الأمور أو تعسرها، بل سبب لتيسيرها بإذن الله تعالى، وما فعله المسلم بعد الاستخارة تحمد عاقبته بإذن الله تعالى، وما يصحب ذلك من هموم وأكدار سبب لالتجاء المسلم إلى الله تعالى ودعائه إضافة إلى تكفير ذنوبه.

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | القدرة الجنسية وإمكانية تأثرها بأدوية علاج الاكتئاب
- سؤال وجواب | كم كانت عدد الركعات في صلاة التراويح على عهد عمر بن الخطاب رضي الله عنه
- سؤال وجواب | العاجز عن تكاليف الزواج يعطى من الزكاة
- سؤال وجواب | أتخيل نفسي إحدى شخصيات الفلم الذي شاهدته. فما تشخيص ذلك؟
- سؤال وجواب | أشعر بعدم الثقة في النفس وأنني شخص آخر.
- سؤال وجواب | هل يصح الوضوء بالانغماس في البحر؟
- سؤال وجواب | حكم البناء لمصلحة الباني في طريق المسلمين
- سؤال وجواب | أعاني من رعشة بالرأس واليد، فما تشخيصي؟
- سؤال وجواب | حكم تسمية المولود بأسماء أجنبية
- سؤال وجواب | عصبية وأريد أن أعيش حياة طبيعية
- سؤال وجواب | أقل مدة الحيض
- سؤال وجواب | زكاة من عليه دَين يستغرق جميع ماله
- سؤال وجواب | هل يكثر من الطواف أم الصلاة في المسجد الحرام؟
- سؤال وجواب | هل يجوز استخدام المورفين لتسكين الألم عن المريض؟
- سؤال وجواب | حكم دفع الزكاة للدائن دون علم المدين
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/24




كلمات بحث جوجل