سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | الشغل أو الأكل المؤدي لتأخير الصلاة. رؤية شرعية

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | الفرق بين (إياك نعبد) و (نعبدك)
- سؤال وجواب | حكم أذان الجنب وهل له أن يدخل المسجد ليؤذن ؟
- سؤال وجواب | لزوجة الدم ما هي مخاطرها وما علاجها؟
- سؤال وجواب | عند معاشرته لزوجته ليلًا تفوته صلاة الفجر، فما الحل؟
- سؤال وجواب | حكم توكيل الآمر بالشراء بشراء السلع وقبضها في عقد المرابحة
- سؤال وجواب | ما الفرق بين اضطراب الأنية والقلق النفسي والاكتئاب؟
- سؤال وجواب | الصلاة خلف الإمام الذي يقيم لصلاة الصبح بعد عشر دقائق من الأذان
- سؤال وجواب | ما هو علاج دوالي الجلد؟ وهل يفيد استخدام الجوارب الضاغطة؟
- سؤال وجواب | كيف أطور من مهاراتي الاجتماعية والمعرفية؟
- سؤال وجواب | كيف يُسْلِم الأخرس والألثغ ؟
- سؤال وجواب | وخزات القلب وضيق التنفس أثناء النوم هل تدل على إصابتي بالقولون العصبي؟
- سؤال وجواب | إذا سمى على ما به سحر ثم أكله هل لا يصيبه ضر
- سؤال وجواب | هل يلزم تتابع قراءة البقرة لطرد الشياطين
- سؤال وجواب | الرؤية الشرعية لافتراض وقوع القتل من الصحابة
- سؤال وجواب | صفة الركوع المسنون والمجزئ
آخر تحديث منذ 7 يوم
- مشاهدة

عندي إشكال وأرجو الإجابة عليه، وهو أني أشعر عندما يدخل وقت الصلاة ولا أصلي مباشرة ولا أقوم لصلاة الجماعة وأؤخر الصلاة قليلا وبعدها أقوم بأدائها منفردا أحس بأن كل عمل أقوم به أثناء تأخيري للصلاة وعدم أدائها في أول وقتها أو القيام للجماعة هو عمل مكروه، فلو أردت أن آكل الطعام أو أن أذكر الله أحسست بأن أداء هذا الذكر أو انشغالي بالأكل مكروه؛ لأنه يؤخرني عن الصلاة، وبالتالي ليس فيه أجر من الله فأتركه، ما مدى صحة هذا الأمر؟ وما حكم التكاسل عن أداء الصلاة في أول الوقت؟..

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فينبغي على المسلم أن يعظم أمر الصلاة فيقدمها على ما سواها، فإن الله تعالى مدح من يهتمون بها وأثنى عليهم، فقال تعالى في صفة عمار مساجده: رِجَالٌ لَا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلَاةِ {النور:37}، .فكل ما شغلك عن الصلاة؛ فقد يكره أو يحرم بحسب حاله، ولو كان مستحبا؛ فمثلا صلاة سنة الصبح سنة مؤكدة، ومع ذلك يُنهى عنها إذا كانت وسيلة لتضييع الجماعة، روى البخاري ومسلم عن عبد الله بن مالك ابن بحينة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر برجل يصلي، وقد أقيمت صلاة الصبح، فكلمه بشيء لا ندري ما هو، فلما انصرفنا أحطنا نقول: ماذا قال لك رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: قال لي: «يوشك أن يصلي أحدكم الصبح أربعا» ولذلك بوب عليه النووي: باب كراهة الشروع في نافلة بعد شروع المؤذن.وكذلك المباح إذا ألهى عن الصلاة صار مكروها أو محرما، كالبيع بعد نداء الجمعة الثاني، قال تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ {الجمعة:9}.فالمستحب والمباح قد يصير مكروها أو محرما إذا شغل عن المستحب أو الواجب، قال د.عبد الله الفوزان في شرح الورقات: المباح…وهو لغة: المعلن والمأذون فيه، يقال: باح فلان بسره: أظهره، وأباح الرجل ماله: أذن في الأخذ والترك، واستباح الناس العشب: أقدموا على رعيه.…واصطلاحاً: ما لا يتعلق به أمر ولا نهي لذاته كالاغتسال للتبرد، والمباشرة ليالي الصيام، …وخرج بالقيد الثالث وهو (لذاته) ما إذا كان المباح وسيلة لمأمور به، فإنه يتعلق به أمر لكن لا لذات المباح، بل لكونه صار وسيلة، أو كان المباح وسيلة لمنهي عنه فإنه يتعلق به نهي، لكن لا لذاته وإنما لكونه صار وسيلة.ومثال الأول: الأكل فهو مباح في الأصل لكن لو توقف عليه بقاء الحياة صار مأموراً به لما تقدم، ومثال الثاني: أكل الفاكهة ـ مثلاً ـ فهو مباح لكن لو أدى إلى تفويت صلاة الجماعة في المسجد صار منهياً عنه كما تقدم.وأما حكم المباح فهو -كما ذكر المصنف- لا ثواب في فعله ولا عقاب في تركه، وهذا مذهب جمهور الأصوليين، والمراد بذلك المباح الباقي على وصف الإباحة، أما المباح الذي يكون وسيلة لمأمور به أو منهي عنه فهذا حكمه حكم ما كان وسيلة إليه كما ذكرنا.

انتهى.والأولى المبادرة إلى الصلاة في أول وقتها؛ كما بينا بالفتوى رقم:

29747�

� والفتوى رقم:

233926

.ويلزمك أن تصلي في جماعة؛ ومذهب الجمهور ـ وهو المفتى به عندنا ـ أن الجماعة لا يجب فعلها في المسجد، بل يسقط وجوبها بفعلها في أي مكان؛ كما أوضحناه في الفتوى رقم:

128394

.

ومع هذا ففضل شهود الصلاة في المساجد فضل عظيم؛ كما بينا بالفتويين التالية أرقامهما:

150541

،

151661

.فلا ينبغي الاشتغال بشيئ عن الصلاة؛ قال أبو داود: كان إبراهيم الصائغ رجلا صالحا.

وكان إذا رفع المطرقة فسمع النداء ( يعني للصلاة ) سيبها.

جاء في عون المعبود شرح سنن أبي داود: .(إذا رفع المطرقة ) بكسر الميم آلة من حديد ونحوه يضرب بها الحديد ونحوه ( فسمع ) إبراهيم ( النداء ) أي الأذان للصلاة ( سيبها ) أي ترك إبراهيم المطرقة تهيؤا للصلاة، وهذا ثناء من المؤلف لإبراهيم من أن عمله كان لا يشغله عن ذكر الله تعالى، بل لما سمع الأذان ترك العمل بالمطرقة.

انتهى.يستثنى من ذلك التوق إلى الطعام، فالأولى للتائق إلى الطعام الحاضر أن يأكل ثم يصلي، كما بينا بالفتوى رقم:

74790.

ونرجو إرسال باقي أسئلتك في سؤال مستقل حتى يتسنى الجواب عنه.

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | هل تعتبر زراعة الشعر علاجا للصلع؟
- سؤال وجواب | اشترى أسهم شركة ثم علم أنها تتعامل بالربا
- سؤال وجواب | الصحابي الذي بعثه رسول الله لاستكشاف أخبار هوازن وثقيف
- سؤال وجواب | لا حرج في القراءة في مصحف حروفه ملونة
- سؤال وجواب | ما أحسن الكريمات لتفتيح البشرة؟
- سؤال وجواب | ملخص من أحكام اللباس بالنسبة الرجال
- سؤال وجواب | التعزية برسائل الجوال
- سؤال وجواب | الاضطراب الوجداني. ما تعريفه؟ وما علاجه المناسب؟
- سؤال وجواب | كيف قتل وحشي حمزة ومسيلمة
- سؤال وجواب | غازات كثيرة ونقص حاد في الوزن، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | زوجي مدمن أفلام إباحية ولا يعطيني حقوقي. ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | ما هو العلاج المناسب لإزالة آثار الحبوب من على الوجه؟
- سؤال وجواب | في أي شهر للحمل توقف المرأة عملية إرضاع وليدها؟
- سؤال وجواب | هل كل من حفظ سورة البقرة لن تضره العين والسحر؟ أم تجب قراءتها في المنزل؟
- سؤال وجواب | موقفه صلى الله عليه وسلم من قاتل حمزة بعد إسلامه
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/25




كلمات بحث جوجل