هل ترك شيء من سنن الصلاة لاعتبارات دنيوية مثل الخفض من الصوت عند القراءة عندما أكون أصلي لوحدي خجلا أو من هذا لقبيل يعد مبطلا للصلاة, لأني قرأت قولا للقاضي عياض يقول فيه(ترك العمل من أجل الناس رياء) أفتونا بارك الله فيكم؟.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فإن عدم الجهر بالقراءة في أوقات الجهر لا تبطل به الصلاة ولو كان بسبب الخجل، لأن الجهر في محله سنة أو مستحب، ومن أسر في وقت الجهر ترك سنة أو مستحبا ولم تبطل صلاته كما سبق ذكره في الفتوى رقم:
مع أن خفض الصوت بالقراءة قد لا يخرجها عن حد الجهر الذي قد أوضحنا ه في الفتوى رقم:
ولبيان خطورة الرياء وما يحبط العمل منه بالكلية يرجى الاطلاع على الفتويين التاليين:
والله أعلم ..