وفقكم الله ، وأسعدكم.

أنا طالب في الصف الأول الثانوي، أرجع من مدرستي إلى منزلي، فأنام القيلولة، وقبلها أنوي القيام لصلاة العصر، وأطلب من أهلي أن يوقظوني، ولكن قد لا يوقظونني، وإذا أيقظوني فأنا نومي ثقيل، فلذلك لا يمكنني اللحاق بها جماعة، وأصليها قبل المغرب في منزلي، ولكن أكون قد نويت بعزم.

فهل عليَّ إثم لو نمت مع نية القيام، مع أني أعلم أني لن أقوم؟.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله، وصحبه، أما بعد: فالنوم قبل دخول الوقت جائز -ولو مع ظن فوات وقت الصلاة- لعدم الخطاب بها حينئذ، كما سبق تفصيله في الفتوى:

168907

وراجع المزيد عن حكم النوم قبل دخول وقت الصلاة لمن يظن أنه لا يستيقظ, وذلك في الفتوى:

138634

مع التنبيه على أن بعض أهل العلم قالوا بوجوب الأخذ بأسباب الاستيقاظ؛ من ضبط منبه، أو توكيل من يوقظه، وراجع الفتوى :

119406