مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | إقامة الصفوف وتسويتها على مذهب الإمام مالك

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | توضيحات حول ملك اليمين وتعدد أزواج سيد المرسلين
- سؤال وجواب | فخذاي مترهلاتان جدا مع تنميل وسخونة فيهما. ما تشخيصكم؟
- سؤال وجواب | هل يجتمع الزوجان في درجة واحدة في الجنة؟
- سؤال وجواب | إذا سجل الجدّ الأرض باسم الذكور ثم توفي أحد الأبناء فكيف تُعطى العمّات نصيبهنّ؟
- سؤال وجواب | حبوب حمراء مصحوبة بحكة فهل ما أعاني منه هو الجدري؟
- سؤال وجواب | ما هي مضاعفات إهمال علاج التهابات المعدة؟
- سؤال وجواب | حكم إدخال الإصبع في الأنف لتنظيفه من المخاط ودفعه للداخل للصائم
- سؤال وجواب | حكم كتابة الدين وهل له صيغة محددة
- سؤال وجواب | اقترض مبلغاً ونسي قدره وتراضى هو والدائن على سداد مبلغ معين
- سؤال وجواب | موقف الموظف إن صرفت له الشركة تعويضا يعلم أنه غير مستحق له
- سؤال وجواب | آثار الدين السيئة على المدين
- سؤال وجواب | حكم من قادرا على السجود واكتفى بالإيماء
- سؤال وجواب | أنا مصاب بوسواس ورهاب عجز الأطباء عن علاجه
- سؤال وجواب | حكم التفكير والانشغال بأمور كونية غائبة عنا
- سؤال وجواب | ما هو المرهم الذي يساعد في توحيد لون البشرة، وإعادتها كما كانت؟
آخر تحديث منذ 1 ساعة
6 مشاهدة

في مساجد تونس عادة سيئة تتمثل في المزاحمة الشديدة في صفوف المصلين فنرى كثيرا من المصلين يلتصق بعضهم ببعض جريا إلى الصف الأول حتى يضطر البعض في بعض الأحيان إلى إخراج عضد أو عضدين من الصف فيكون أسفل الإبط ملتصقا بالمصلي المحاذي مع الضغط.

ومن جهة الأقدام فالبعض يباعد بين قدميه حتى الالتصاق بقدم من يحاذيه من المصلين إلى حد الإذاية أحيانا.

ويدعي هؤلاء أن ذلك من فعل الصحابة رضي الله تعالى عنهم أجمعين.

ولكن الله تعالى رفيق ويحب الرفق ويعطي عليه ما لا يعطي على سواه من الطاعات.

ونحن مالكيو المذهب في تونس، ولم أجد تفصيلا في هذه المسألة في شرح الرسالة ( الفواكه الدواني ) ولا في شرح متن ابن عاشر للشيخ ميّارة.

فهلا تفضلتم بتوضيح هذه المسألة على المذهب المالكي وجزاكم الله خيرا..

خلاصة الفتوى:لا شك أن المباردة إلى الصف الأول تعتبر عادة حسنة، ودليلا على حرص المسلم على الخير و قوة إيمانه وتصديقه بما ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم من الترغيب فيه من التسابق إلى الصف المقدم والحث على المزاحمة في سبيل ذلك، كما أن إقامة الصف وتسويته وتراص المصلين فيها بحيث لا تبقى فرجة بينهم من سنن الصلاة عند جمهور العلماء ومنهم المالكية، لكن لا ينبغي أن يبالغ في التراص والمزاحمة بحيث يختل الصف، ويصير بعض المصلى خارجا عن الصف، فإن هذا مناف لظاهر الأحاديث الدالة على الأمر بانتظام الصف وإقامته وتسويته والمحاذاة بين الأعناق والمناكب، ولا سيما إن كان ذلك لغير ضرورة.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فإن المباردة إلى الصف الأول، والحرص على تحصيل مكان فيه تعتبر عادة حسنة، ودليلا على حرص المسلم على الخير، وقوة إيمانه بما ثبت عن رسول الله صلى في الترغيب في المبادرة عليه، والحرص عليه، وهذا الترغيب ثابت في الأحاديث الصحاح التي رواها مالك وغيره، من ذلك ما في الموطأ عن مالك بسنده عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : لو يعلم الناس ما في النداء والصف الأول ثم لم يجدوا إلا أن يستهموا عليه لا ستهمو،ا ولو يعلمون ما في التهجير لاستبقوا إليه، ولو يعلمون ما في العتمة والصبح لأتوهما ولو حبوا.

كما أن إقامة الصف وتسويته والتراص؛ بحيث لا تبقى بين المصلين فرجة من سنن الصلاة عند جمهور العلماء ومنهم المالكية، لكن لا ينبغي أن يبالغ في التراص والمزاحمة بحيث يختل الصف ويصير بعض المصلى خارجا عن الصف فإن هذا مناف لظاهر الأحاديث الدالة على الأمر بانتظام الصف وإقامته وتسويته والمحاذاة بين الأعناق والمناكب، ولا سيما إن كان ذلك لغير ضرورة، ففي المنتقى على شرح الموطأ للباجي بعد أن ذكر الأحاديث الواردة في الأمر بتسوية الصفوف: ومعنى ذلك أن تسوية الصفوف من هيئات الصلاة وهو يتصل بمقام المأمومين من الإمام ، فإذا كانوا عددا لزم فيهم إقامة الصفوف وهو تقويمها ونماؤها والتراص فيها إلى أن قال : قال ابن حبيب وانضمام الصفوف من التراص والأصل في ذلك ما روى أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال { رصوا صفوفكم وقاربوا بينها وحاذوا بالمناكب وبالأعناق فوالذي نفسي بيده إني لأرى الشيطان يدخل من خلل الصف كأنه الحذف.

.انتهى بحذف قليل.

وفي سنن أبي داود: عن قتادة عن أنس بن مالك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: رصوا صفوفكم، وقاربوا بينها، وحاذوا بالأعناق فوالذي نفسي بيده إني لأرى الشيطان يدخل من خلل الصف كأنها الحذف.

صححه الألباني :قال في عون المعبود شرح سنن أبي داود وهو يشرح هذا الحديث : (رصوا صفوفكم ) معناه ضموا بعضها إلى بعض ومنه رص البناء، قال الله تعالى: كأنهم بنيان مرصوص ( وقاربوا بينها ) أي بين الصفوف بحيث لا يسع بين الصفين صف اخر قاله في المرقاة ( وحاذوا بالأعناق) أي اجعلوا بعضها في محاذاة بعض أي مقابلته.

انتهى بحذف يسير.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | الدين بالعملة يُقضى بمثلها لا بقيمتها
- سؤال وجواب | الاقتراض من البنك يختلف حكمه باختلاف البنك
- سؤال وجواب | لم يعد يتحمل الصبر ويريد أن يزني !
- سؤال وجواب | أقرضت زوجها وأعطته بطاقة الصراف فأخذ أكثر من مبلغ القرض
- سؤال وجواب | صفة الخندق الذي حفر في غزوة الأحزاب
- سؤال وجواب | حكم من مات وفي ذمته دين للدولة
- سؤال وجواب | آلام الصدر بعد الفطام
- سؤال وجواب | حكم زكاة النقود المدخرة للإيجار
- سؤال وجواب | هل المعتبر في قضاء الدَّين سعر الصرف يوم الأداء أم يوم الاقتراض؟
- سؤال وجواب | حكم الرجوع عن الإبراء في الدين
- سؤال وجواب | هل يلزمه إخبار الزوجة الثانية بأنه متزوج؟
- سؤال وجواب | حكم اشتراك الشركة في النت باسم أحد موظفيها لتقليل الأجرة
- سؤال وجواب | ضرتها تتعدى عليها بالكلام ولا تسلم عليها
- سؤال وجواب | ما سبب وجود ألم شديد في المؤخرة؟
- سؤال وجواب | تفنيد شبهة أهل الضلال في قول النبي: ادعوا لي عليا
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/06