مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | الاستنجاء بما فيه ذكر الله

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حقيقة تعرض حامل فيروس الكبد (B) لأمراض خطيرة وأهمية حصول أفراد أسرته على التطعيمات ضد المرض
- سؤال وجواب | الوصية للأولاد بقصد حرمان الزوج المسيء من الميراث
- سؤال وجواب | والدي توفى، وكنت عاقة له، فهل من توبة؟
- سؤال وجواب | حكم نشر المقاطع الدينية وجعل ثوابها للميت
- سؤال وجواب | حكم من قال لزوجته: والله لن ألمسك مرة أخرى، قاصدا ترك جماعها
- سؤال وجواب | لا اعتبار لاختلاف صيغة الطلاق في المجلس الواحد في مذهب ابن تيمية
- سؤال وجواب | لماذا اقتصر النبي على ذكر أولاده من خديجة فقط
- سؤال وجواب | ما علاقة دهون الكبد الزائدة بالتعرق والحرارة الباطنية؟
- سؤال وجواب | الجواب عن شبهة مطالبة فاطمة بميراثها من رسول الله وسبب تخيير عمر أزواج رسول الله
- سؤال وجواب | تبت إلى الله لكن تنتابني آثار الماضي، فكيف أتخلص من ذلك؟
- سؤال وجواب | الخلع بعوض مجهول
- سؤال وجواب | حديث أم العلاء الأنصارية في شأن عثمان بن مظعون
- سؤال وجواب | هل يضحي بنفسه عن الميت أم يهديها لأسرة فقيرة
- سؤال وجواب | كيفية استيفاء الكافر حقوقه في الآخرة
- سؤال وجواب | أخي يعاني من آلام شديدة في أعصاب أسنانه تمنعه من النوم، ما علاج حالته؟
آخر تحديث منذ 2 ساعة
5 مشاهدة

هل يجوز الاستنجاء بالكتب المقدسة إذا كانت محرفة؟..

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:فإن الاستنجاء بالمحرف من الكتب السابقة ممنوع عند الجمهور، لحرمة ما قد يكون فيها من اسم الله تعالى، أو لحرمة الحروف مطلقا، وذكر بعض فقهاء الشافعية جوازه إذا تؤكد من كونه محرفا ومن خلوه من اسم الله تعالى ونحوه مما عظمه الشرع كأسماء الرسل، فقد قال الحطاب المالكي: وأما المكتوب: فلا يجوز الاستجمار به, قال في التوضيح: لحرمة الحروف، وتختلف الحرمة بحسب ما كتب ـ قلت: فعلم منه أنه لا يجوز الاستجمار بكل ما هو مكتوب ولو كان المكتوب باطلا كالسحر، لأن الحرمة للحروف، وقال الدماميني في حاشية البخاري في كتاب الحج في حديث الصحيفة: قال ابن المنير: وهذا دليل على إيجاب احترام أسماء الله تعالى وإن كتبت في أثناء ما تجب إهانته كالتوراة والإنجيل بعد تحريفهما فيجوز إحراقها وإتلافها، ولا يجوز إهانتها لمكان تلك الأسماء خلافا لمن قال: يجوز الاستنجاء بهما، لأنهما باطل, وإنما هما باطل لما فيهما من التحريف، ولكن حرمة أسماء الله لا تبدل على وجه، ألا ترى كيف أقام الله سبحانه وتعالى حرمة أسمائه بأن محاها وأبقى ما عداها من الصحيفة؟ فلولا أن الأسماء متميزة عما هي فيه بحرمة لما كان لتمييزها بالمحو معنى.

اهـ.وقال الدسوقي المالكي: قال الشيخ إبراهيم اللقاني: محل كون الحروف لها حرمة إذا كانت مكتوبة بالعربي، وإلا فلا حرمة لها، إلا إذا كان المكتوب بها من أسماء الله ، وقال علي الأجهوري: الحروف لها حرمة، سواء كتبت بالعربي، أو بغيره، وهو ما يفيده الحطاب وفتوى الناصر، قال شيخنا: وهو المعتمد.

قوله: ولو باطلا ـ أي ولو كان ذلك المكتوب باطلا؛ كسحر وتوراة وإنجيل مبدلا فيهما أسماء الله وأنبيائه.

اهـ.وقال الشيخ زكريا الأنصاري في أسنى المطالب: أما غير المحترم كمنطق, وفلسفة فلا أثر له, وفي إطلاقه في المنطق نظر, وألحق بما فيه علم محترم جلده المتصل به دون المنفصل عنه بخلاف جلد المصحف يمتنع الاستنجاء به مطلقا كما في عقود المختصر للغزالي, وجوزه القاضي بورق التوراة, والإنجيل, ويجب حمله على ما علم تبدله منهما, وخلا عن اسم الله , ونحوه.

اهـ.وقال الشمس الرملي في نهاية المحتاج: فلا يجوز ـ أي الاستنجاء ـ بالمحترم ولا يجزئه، والمحترم أنواع منها ما كتب عليه شيء من العلم كالحديث والفقه وما كان آلة لذلك، أما غير المحترم، كفلسفة وتوارة وإنجيل علم تبدّلهما وخلوهما عن اسم معظم، فيجوز الاستنجاء به.

انتهى.وجاء في الموسوعة الفقهية: اتفق الفقهاء على أنه لا يجوز الاستنجاء بمحترم كالكتب التي فيها ذكر الله تعالى؛ ككتب الحديث والفقه، لحرمة الحروف, ولما في ذلك من هتك الشريعة والاستخفاف بحرمتها، واختلفوا في الكتب غير المحترمة, ومثلوا لها بكتب السحر والفلسفة وبالتوراة والإنجيل إذا علم تبدلهما، فذهب المالكية إلى أنه لا يجوز الاستنجاء بهذه الكتب لحرمة الحروف ـ أي لشرفها ـ قال إبراهيم اللقاني: محل كون الحروف لها حرمة إذا كانت مكتوبة بالعربي, وإلا فلا حرمة لها إلا إذا كان المكتوب بها من أسماء الله تعالى, وقال علي الأجهوري: الحروف لها حرمة سواء كتبت بالعربي أو بغيره، وقال الحطاب: لا يجوز الاستجمار بالمكتوب ولو كان المكتوب باطلا كالسحر، لأن الحرمة للحروف, وأسماء الله تعالى إن كتبت في أثناء ما تجب إهانته كالتوراة والإنجيل بعد تحريفهما, فيجوز إحراقها وإتلافها، ولا يجوز إهانتها، لأن الاستنجاء بهذه الكتب إهانة لمكان ما فيها من أسماء الله تعالى، لأنها وإن كانت محرمة، فإن حرمة أسماء الله تعالى لا تبدل على وجه، وذهب الشافعية إلى أن غير المحترم من الكتب ككتب الفلسفة، وكذا التوراة والإنجيل إذا علم تبدلهما وخلوهما عن اسم معظم، فإنه يجوز الاستنجاء به، وقال ابن عابدين من الحنفية: نقلوا عندنا أن للحروف حرمة ولو مقطعة, وذكر بعض القراء أن حروف الهجاء قرآن أنزلت على هود عليه السلام، ومفاده الحرمة بالمكتوب مطلقا.

اهـ.وللفائدة راجع الفتويين رقم:

38508�

� ورقم:

43148.

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أريد أن أزيد من وزني. ما السبيل إلى ذلك؟
- سؤال وجواب | أصبت بالكولسترول مع أني غير مصاب بالضغط ولا بالسكر. أفيدوني
- سؤال وجواب | دعاء المرأة على زوجها الذي أُجبِرت على الزواج به ولا تطيقه
- سؤال وجواب | تورم وألم بعد أخذ لقاح ضد وباء الكبد الفيروسي (B) هل هو طبيعي؟
- سؤال وجواب | مسائل في الخلع والحضانة
- سؤال وجواب | من أبيح له الفطر أول النهار فجامع امرأته التي أفطرت لعذر شرعي
- سؤال وجواب | لا يجوز بذل الرشوة لتجاوز شروط الشركة
- سؤال وجواب | حكم دفع صاحب سيارة مبلغا من المال لموظف مواقف سيارات
- سؤال وجواب | الزوجة التي لا تتحقق معها مقاصد النكاح
- سؤال وجواب | واجب من حلف يمينا يحول دون أداء حق للغير
- سؤال وجواب | تكاثر الفطريات في الفخذين وعلاجها
- سؤال وجواب | انتقال فيروس الكبد (B) بين الزوجين بالمعاشرة من جهة وإلى الجنين من جهة أخرى
- سؤال وجواب | حديث: "ما بين بيتي ومنبري" و "ما بين قبري ومنبري"
- سؤال وجواب | لا أتبول جيدا أحيانا. هل ستزول هذه المشكلة بعد الزواج؟
- سؤال وجواب | تناقص إنزيمات الكبد في كل تحليل، هل يعني الشفاء من فيروس التهاب الكبد؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/25




كلمات بحث جوجل