مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | أريد الثبات على الصلاة حبا وليس خوفا.

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | فضل يوم الجمعة
- سؤال وجواب | ألم أسفل الصدر مع ألم في الظهر ما سببه وعلاجه؟
- سؤال وجواب | حكم إهداء ثواب الأعمال للغير
- سؤال وجواب | الاجتماع لقراءة القرآن وإهداء ثواب القراءة للميت
- سؤال وجواب | كيفية التخلص من سطوة العشق؟ وما هي مقومات النجاح في الدراسة؟
- سؤال وجواب | هل يؤثر القلق على سرعة الحمل؟
- سؤال وجواب | ثمار الإيمان بأن الله على كل شيء قدير
- سؤال وجواب | تضعيف ثواب الصلاة في المساجد الثلاثة يشمل أي صلاة
- سؤال وجواب | حكم دفع تبرع إجباري لتسجيل الولد في المدرسة
- سؤال وجواب | لا إثم على دافع الرشوة لو منع من حقه
- سؤال وجواب | حقنة (فوتركس) هل هي آمنة على الحمل والجنين؟
- سؤال وجواب | إهداء ثواب العمرة للميت
- سؤال وجواب | محل حرمة الرشوة
- سؤال وجواب | الشروط الشرعية لإثبات الحقوق والهبات
- سؤال وجواب | لا نفقة للزوجة الرافضة الانتقال من بلاد الكفر إلى بلاد الإسلام
آخر تحديث منذ 4 دقيقة
5 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أصلي وأنقطع، ثم أرجع أصلي ثم أنقطع، وهكذا منذ 7 أشهر، ومنذ بداية إبريل لم أنقطع أبدا.

أريد منكم أن تفهموني، فأنا ألقى مشقة في الأمر، علما أني أحفظ القرآن كاملا منذ سنة 2014، وحفظي متقن ولا أقطع وردي من القرآن أبدا، ولاحظت أني كلما قطعت الصلاة، يهبط هم على صدري ويجافيني النوم للفجر، جسمي ينهار وتتعب نفسيتي، ولست أرضى بشيء، وأصير مخنوقة ولا أجد رغبة لشيء.

لم أعد أتحمل هذا التعب النفسي والإرهاق الجسدي، ولم تبق عندي طاقة لأي شعور سلبي، من بداية إبريل لم أقطع صلاتي، لكني أحيانا أشعر أني أنافق نفسي، مثلا: البارحة راودني ألم رهيب في معدتي بسبب أكل حار، الشيطان قال لي: نامي وليس مهما أن تصلي العشاء ما دمت تتألمين، أغلقت الهاتف وأغمضت عيني، وبقيت ساعة أو أكثر أتقلب، ولم أستطع النوم ولا الهدوء، ونزلت غمة على صدري، وقريب الفجر انفجرت بالبكاء، ثم ما لبثت أن قمت توضأت وصليت، فارتحت، لكني لست سعيدة بهذا الوضع، أريد أن أصلي رغبة وحبا، وليس خوفا من الهم والضيق...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

-بارك الله فيك - أختي العزيزة - وأهلاً وسهلا بك في الموقع، وأسأل الله تعالى أن يفرج همك وييسر أمرك ويشرح صدرك ويرزقك التوفيق والسداد وسعادة الدارين.

-أهنئك على ما أكرمك الله به من حفظ متقن للقرآن ولزوم قراءته، وكراهيتك لتقصيرك في الصلاة أو نحوها، حيث ذلك على ما تحظين به من حسن دين وخلق وتربية، كما أن تألمك ولجوءك للسؤال أول الطرق للعلاج -بإذن الله تعالى-، فأبشري-حفظك الله ورعاك - وأحسني الظن بالله ولاتيأسي من رحمته.

- ويتلخص الحل - حفظك الله ووفقك - في ضرورة الحرص - أولا: رقية نفسك بكثرة الدعاء والاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم والاستغفار ولزوم الذكر وقراءة القرآن الكريم لاسيما سور البقرة والإخلاص والمعوذتين.

- ومن الجميل بصدد معالجة متاعبك النفسية: التخفيف من ضغوط الصحة والحياة بلزوم الصحبة الصالحة ومزاولة القراءة والرياضة ومتابعة البرامج المفيدة.

- ولا يخفاك أن لأمراض الجهاز الهضمي في المعدة وغيرها أثره النفسي سيء، مما يستلزم منك أولا مراجعة الطبيب المختص بالجهاز الهضمي، ثم الاستشاري النفسي أيضا عند اللزوم، وقد صح في الحديث :(تداووا عباد الله ؛ فإن الله ما أنزل داء إلا جعل له دواء).

- وأما إن كان ما تجدينه من مشقة التوفيق للصلاة أو الطاعات بسبب الفتور وضعف الإيمان، فمن المهم في تقوية الإيمان وتحصيل الثبات على الدين وطرد وساوس النفس والهوى والشيطان، ضرورة تعميق معرفة الله وتعظيمه ومحبته وخوفه ورجائه، بالإكثار من تلاوة كتابه، وتدبره، (إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ * الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ * أُولَئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقًّا لَهُمْ دَرَجَاتٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَمَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ).

- وكذا مدارسة سنة رسوله -صلى الله عليه وسلم- وقراءة السيرة النبوية، والقراءة في تراجم الصالحين والتآئبين - وكذا استحضار فضل الله ونعمه، ولهذا قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: ( جعلت قرة عيني في الصلاة ).

- وكذا مجاهدة النفس على الطاعة بالصبر والثبات (يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ) (وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ).

- ولا أجمل وأفضل من الالتجاء إلى الله تعالى بالدعاء، وقد علّم النبي -صلى الله عليه وسلم- معاذا أن يقول: (الله م أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك).

أسأل الله أن يرزقك الصبر والثبات واليقين والعفو والعافية والمعافاة الدائمة في الدين والدنيا والآخرة.

آمين..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حكم رفض الزوجة السفر مع زوجها
- سؤال وجواب | طبيب لايمنح الإجازة المرضية إلا برشوة
- سؤال وجواب | حكم منح الموظف الحكومي امتيازات من شركة يشرف على عملها
- سؤال وجواب | توبة المرتشي
- سؤال وجواب | المرأة إذا ماتت بكرا فهل تعد شهيدة
- سؤال وجواب | كيف السبيل لسلوك طريق الطاعة والعفاف والقرب من الله ؟
- سؤال وجواب | أسرتي تفرض علي العديد من القيود، فكيف أتعامل معها؟
- سؤال وجواب | أشكو من أرق وتشتت ذهن وتوتر. هل أحتاج لعلاج؟
- سؤال وجواب | حجك صحيح
- سؤال وجواب | المكي المتمتع هل يلزمه الهدي إن سافر من مكة ثم عاد
- سؤال وجواب | تقشر أطراف أصابع اليد، هل هو بسبب نقص بعض الفيتامينات؟
- سؤال وجواب | ماتت أختها فهل تصوم عنها ما لم تصمه من رمضان
- سؤال وجواب | هل ممكن أن يحدث حمل لخطيبتي رغم نزول الدورة؟
- سؤال وجواب | التحذير من التوسع في المكالمات والعلاقات مع الشباب في الإنترنت.
- سؤال وجواب | لماذا لا يدخل صدر الرجل في حدود عورته لأنه يفتن النساء ؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/25




كلمات بحث جوجل