مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | قص الشارب. سنة أم واجب

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حكم من أعطاه شخص مكافأة وأمره بالتمتع فقرن
- سؤال وجواب | نصر الله للمظلوم متحقق
- سؤال وجواب | حكم النيابة في العمرة بعد الفراغ من مناسك الحج
- سؤال وجواب | أشعر بآلام بعد ممارسة العادة السيئة، هل من علاج؟
- سؤال وجواب | الوسوسة في الطلاق
- سؤال وجواب | حكم صبغ المرأة بالسواد بعلم زوجها
- سؤال وجواب | الحج عمن عزمت على الحج فمرضت واستمر المرض حتى ماتت
- سؤال وجواب | زكاة من حال عليه الحول في شهر 6 واشترى أسهما في شهر 8 ثم زكاها بعد حول
- سؤال وجواب | إخراج الزكاة وكفارات الأيمان من التركة قبل قسمتها
- سؤال وجواب | البديل المشروع عن الشراء بالآجل
- سؤال وجواب | أدوية الاكتئاب والحمل
- سؤال وجواب | الخطأ في تسمية المحجوج عنه لا أثر له
- سؤال وجواب | أعاني من تساقط شديد في الشعر بعد استخدام علاج كيميائي، فما الحل؟
- سؤال وجواب | حكم أخذ السمسار من المستنيب في الحج مبلغا لتوفير الخدمة ثم بحثه عن نائب بمبلغ أقل
- سؤال وجواب | حكم حلق الشعر الذي حول الأنثيين
آخر تحديث منذ 2 ساعة
5 مشاهدة

شيخي الفاضل، لقد أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بجز الشوارب و إرخاء اللحى وقد حمل جمهور الفقهاء الأمر بجز الشارب على الندب والأمر بإرخاء اللحية على الوجوب مع ورودهما في حديث واحد، فما هو وجه التفريق الذي أتوا به و جزاكم الله خيرا..

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:فلم نطلع على نص لأحد من أهل العلم في بيان وجه التفريق بينهما، ويمكن أن يقال: إن إطلاق اللحية من باب التروك، يعني تركها على حالها، ولا كلفة ولا مشقة في الإلزام بذلك، بل هو أيسر من حلقها وقصها، بخلاف الأمر بجز الشارب فإنه من باب الأفعال، وفي الإلزام به كلفة ومشقة إذا قورن بحال اللحية.

والتروك من باب المناهي، بينما الأفعال من باب الأوامر، والنبي صلى الله عليه وسلم قد قال: إذا نهيتكم عن شيء فاجتنبوه، وإذا أمرتكم بأمر فأتوا منه ما استطعتم.

متفق عليه.ونقل ابن حجر في (الفتح) والشوكاني في (النيل ) عن الماوردي أنه قال في هذا الحديث: الكف عن المعاصي ترك وهو سهل، وعمل الطاعة فعل وهو يشق.وما ذكره السائل الكريم حق، فقد حمل جماهير أهل العلم الأمر بجز الشارب على الاستحباب، بخلاف الأمر بإطلاق اللحية، قال النووي في المجموع: أما قص الشارب فمتفق على أنه سنة.

اهـ.وقال العراقي: قص الشارب مجمع على استحبابه، وذهب بعض الظاهرية إلى وجوبه؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: "قصوا الشوارب"اهـ.وقال ابن مفلح: ذكر ابن حزم الإجماع أن قص الشارب وإعفاء اللحية فرض، وأطلق أصحابنا وغيرهم الاستحباب.

اهـ.ولفظ ابن حزم في (مراتب الإجماع): اتفقوا أن حلق جميع اللحية مثلة لا تجوز.

واتفقوا أن قص الشارب وقطع الأظفار وحلق العانة ونتف الإبط حسن.

اهـ.وأما تصريحه بالفرضية ففي (المحلى) حيث قال: أما قص الشارب ففرض.

اهـ.وقال ابن حجر في الفتح: أبدى ابن العربي لتخفيف شعر الشارب معنى لطيفا فقال: إن الماء النازل من الأنف يتلبد به الشعر لما فيه من اللزوجة ويعسر تنقيته عند غسله وهو بإزاء حاسة شريفة وهي الشم فشرع تخفيفه ليتم الجمال والمنفعة به.ثم نقل ابن حجر عن ابن دقيق العيد أنه قال: لا أعلم أحدا قال بوجوب قص الشارب من حيث هو هو.ثم قال ابن حجر: احترز بذلك من وجوبه بعارض حيث يتعين كما تقدمت الإشارة إليه من كلام ابن العربي، وكأنه لم يقف على كلام ابن حزم في ذلك، فإنه قد صرح بالوجوب في ذلك وفي إعفاء اللحية.

اهـ.وقال الشيخ ابن عثيمين في لقاء الباب المفتوح: قص الشارب سنة مؤكدة، ولهذا جاء في الحديث: "من لم يأخذ من شاربه فليس مني" فذهب بعض أهل العلم إلى وجوب الأخذ من الشارب، وقال: إنَّ ترك الأخذ من الشارب من كبائر الذنوب؛ لأن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم تبرأ منه، وممن صرح بذلك ابن حزم رحمه الله ، قال: إن إعفاء اللحية والأخذ من الشارب فرض.

اهـ.والذي ذهب إليه ابن حزم رغم مخالفته لجمهور العلماء، هو الموافق لظاهر الأدلة ؛ حيث أمر صلى الله عليه وسلم بذلك، ولا نعلم لهذا الأمر النبوي صارفا إلى الاستحباب، ومما يؤكد ذلك قوله صلى الله عليه وسلم: مَنْ لَمْ يَأْخُذْ مِنْ شَارِبِهِ فَلَيْسَ مِنَّا.

رواه الترمذي وقال: حَسَنٌ صَحِيحٌ.

والنسائي.

وصححه الألباني.وقول أنس رضي الله عنه: وُقِّتَ لَنَا فِي قَصِّ الشَّارِبِ وَتَقْلِيمِ الْأَظْفَارِ وَنَتْفِ الْإِبِطِ وَحَلْقِ الْعَانَةِ أَنْ لَا نَتْرُكَ أَكْثَرَ مِنْ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً.

رواه مسلم.وقال ابن القيم في (تحفة المودود): أما قص الشارب فالدليل يقتضى وجوبه إذا طال، وهذا الذي يتعين القول به لأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم به، ولقوله صلى الله عليه وسلم: من لم يأخذ شاربه فليس منا.

اهـ.وقد جمع ابن العربي في (أحكام القرآن) بين اللحية والشارب في حكم واحد فقال: قد اتفقت الأمة على أنها ـ يعني سنن الفطرة ـ من الملة، واختلفوا في مراتبها، فأما قص الشارب وإعفاء اللحية فمخالفة للأعاجم؛ فإنهم يقصون لحاهم ويوفرون شواربهم أو يوفرونهما معا، وذلك عكس الجمال والنظافة.

اهـ.وقال النفراوي في (الفواكه الدواني): في قصه فوائد كثيرة، منها: ظهور حاشيته, ومنها: تسهيل الأكل والشرب, ومنها: زوال الأدران المتعلقة به, ومنها: تحسين الخلقة.

اهـ.ثم لا يخفى ما في ترك الشارب على حاله من إيذاء للزوجة، وتلويث للطعام والشراب، وتشبه بغير المسلمين.

وانظر للفائدة الفتويين:

27355�

37293.

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أعاني من ضيق وهم كلما ذهبت لجلسات الليزر.
- سؤال وجواب | أحتلم في منامي بالرجال دون النساء مع أنني لا أرغب بهم. ما دلالة ذلك؟
- سؤال وجواب | اطلاع الأجانب على صور المرأة بغير حجاب
- سؤال وجواب | هل للأخ أن يحج عن أخته المريضة بمرض السكري
- سؤال وجواب | المريض الذي لا يرجى برؤه لا قضاء عليه بل الإطعام
- سؤال وجواب | موقف المرأة إن كان النقاب يضر بعينيها ضررا شديدا
- سؤال وجواب | رفضته لأنه بخيل ثم حزنت وبكيت!
- سؤال وجواب | حكم الأكل في البوفيه والبوفيه المفتوح
- سؤال وجواب | الاقتراض من البنك بفائدة قليلة مقطوعة
- سؤال وجواب | أنابوا أختهم لتحج عن أمها فهل يلزمهم تكاليف حج زوجها
- سؤال وجواب | ما أثر الفتحة القلبية الولادية على الزواج؟
- سؤال وجواب | حكم الحج عن المقتول من مال الدية
- سؤال وجواب | الزكاة عن السنين الفائتة حق وجب لا يسقط بتقادم الزمن
- سؤال وجواب | أحكام أداء الابنين عمرة عن أمهما
- سؤال وجواب | علاج هذيان النوم
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/25




كلمات بحث جوجل