كنت أقوم بلمس ودعك قُبُلِي حتى أنزل شهوتي، وكنت أفعل ذلك دائما، ثم أصلي ولا أغتسل، فهل علي شيء؟ وهل أقضي الصلاة؟ وكنت قد قرأت في أحد المواقع أن هذا الذي ينزل إن كان لونه شفافا، فلا يوجب الغسل، وإن كان لونه أبيض فيتوجب الغسل، فهل هذا صحيح؟ علما بأن ما كان ينزل مني شفاف..

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:فهذا الذي كنت تفعلينه من الاستمناء المحرم، فيجب عليك التوبة إلى الله من هذا الفعل، ثم إن كان قد خرج منك المني فقد وجب عليك الغسل، وإن كان ما يخرج منك هو المذي -كما هو الظاهر- فلا غسل عليك، ولبيان الفرق بين مني المرأة ومذيها انظري الفتوى رقم:

128091

، ورقم:

131658

، وإن شككت في الخارج هل هو مني أو مذي فإنك تتخيرين فتجعلين له حكم أحدهما، وانظري الفتوى رقم:

64005

، ثم إن كان الغسل قد وجب عليك لكون الخارج منك منيا ولم تغتسلي، بل صليت بدون طهارة، ففي وجوب إعادة ما صليته والحال هذه خلاف بين العلماء، وانظري لتفصيل هذا الخلاف الفتوى رقم:

125226

، ولا شك في أن قضاء هذه الصلوات أحوط وأبرأ للذمة، ولبيان كيفية القضاء انظري الفتوى رقم:

70806

.والله أعلم..