مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | هل الأمراض النفسية لا شفاء منها؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | العمل في حكومات رئيسها غير مسلم، والانتساب لجيش بلد علماني
- سؤال وجواب | قشعريرة في جسمي، وتوتر وضيق في النفس. ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | حكم رهن جزء من راتب الموظف لضمان بقائه في العمل مدة العقد
- سؤال وجواب | أصبحت أنفر من زوجي ولا أحبه. فما سبب هذا النفور والبغض؟
- سؤال وجواب | العمل في الشرطة
- سؤال وجواب | حكم من عمل لغير شركته جاهلا اشتراطها المنع
- سؤال وجواب | حكم العمل ببيع الحلي الذهبي الخاص بالرجال والصليب لغير مسلم
- سؤال وجواب | العمل مبرمجًا في شركة للإشهار الإلكتروني
- سؤال وجواب | التزوير لاسترجاع الحقوق
- سؤال وجواب | العمل في مشروع مُمَوَّل من دولة أجنبيَّة
- سؤال وجواب | حكم الاقتراض من مؤسسة تطلب زيادة على القرض
- سؤال وجواب | التلاعب بالألفاظ لا يخرج الربا عن حقيقته
- سؤال وجواب | حكم العمل كمحاسب في مصنع مجوهرات يصنع الصليب
- سؤال وجواب | أعاني من أحلام اليقظة، ما الحل؟
- سؤال وجواب | أتأثر بآراء الناس وكلامهم عني، فكيف أتجاوز ذلك؟
آخر تحديث منذ 2 ساعة
2 مشاهدة

هل نوبات القلق بعد العلاج منها تعاود الشخص من جديد؟ وخاصة للشخصيات الحساسة القلقة مثلي؟ وهل ستستمر معه للأبد وفي أية لحظة هو مهدد بانتكاسة ونوبة جديدة؟ وهل من دواء سريع ناجع يوقظني منها لو فاجأتني في أي وقت بدون أن يكون لفترات طويلة؟ وهل الأمراض النفسية لا شفاء منها؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فإن القلق طاقة مفيدة جدًّا للإنسان إذا كان بدرجة معقولة، أو وظفه الإنسان في الاتجاه الصحيح، لأن القلق هو المحفز وهو الوقود الذي من خلاله يؤدي إلى الفعالية الإيجابية لدى الإنسان، لكن القلق إذا خرج عن النطاق أو لم يستفد منه الإنسان بصورة صحيحة هنا ربما يكون له آثار سلبية.

القلق ربما يكون مكوناً من مكونات الشخصية، أو يكون حالة مرضية تأتي للإنسان في شكل مستمر أو بصورة متقطعة، وربما يزيد القلق أو يلتهب حسب الظروف الاجتماعية ونمط الحياة الذي يعيشه الإنسان.

القلق يمكن علاجه حقيقة، ليس هنالك صعوبة كبيرة في علاجه، خاصة إذا غيّر الإنسان من نمط حياته: 1) أن تفهمي أن القلق طاقة إيجابية.

2) أن تديري وقتك بصورة صحيحة، وتكوني فعالة، هذا يفيدك كثيرًا.

3) ممارسة تمارين الاسترخاء.

4) ممارسة التمارين الرياضية.

5) الانخراط في الأنشطة الاجتماعية.

6) توجيه الطاقات نحو ترتيب البيت وراحة الزوج والتربية الصحيحة للأبناء، والترفيه عن الذات بما هو مشروع ومشاهدة البرامج التلفزيونية الجيدة والمفيدة، الخروج إلى المتنزهات مع الأسرة من وقت لآخر.

هذه كلها حقيقة عوامل علاجية مساعدة جدًّا.

بالنسبة للعلاج الدوائي: نعم توجد أدوية وقتية تساعد، وتوجد أدوية تساعد بصفة عادية جيدة، وهذه الأدوية معظمها مضادة للاكتئاب، وهي المستحسنة، أنا من وجهة نظري المتواضعة أرى أن الأحسن للإنسان أن يضع قاعدة علاجية راسخة، بمعنى أن يستعمل الدواء بصورة مستمرة لمدة ستة أشهر مثلاً، بعد ذلك لا مانع بعد أن يجرب التحسن ويعيشه أن يستعمل الأدوية البسيطة في حالة الانتكاسات، والتي سوف تكون بسيطة ويحس الإنسان أنه متوائم ومتكيف معها ولا تسبب له الإزعاج مثل ما كان في الماضي، لأنه قد جرب التحسن حين أكمل فترته العلاجية والتي هي تقريبًا حوالي ستة أشهر.

لذا أنصحك إن أردت أن تتناولي أحد الأدوية المضادة للقلق وللتوترات مثل عقار فافرين والذي يعرف علميًا باسم (فلوفكسمين) مثلاً بجرعة خمسين مليجرامًا ليلاً لمدة أسبوعين، ثم ترفع إلى مائة مليجرام ليلاً لمدة ستة أشهر، ثم تخفض الجرعة إلى خمسين مليجرامًا ليلاً لمدة أسبوعين، ثم يتم التوقف عنه، أعتقد أن ذلك سوف يكون قاعدة علاجية حسنة جدًّا.

أما الأدوية السريعة والأدوية التي يمكن أن تستعمل عند اللزوم – كما يقال – منها عقار فلوناكسول، والذي يعرف علميًا باسم (فلوبنتكسول)، هذا يمكن تناوله بجرعة نصف مليجرام – أي حبة – صباحًا ومساءً لمدة يومين أو ثلاثة، ثم بعد ذلك يمكن التوقف عنه.

هنالك أدوية مثل الإندرال أيضًا جيدة كدواء وقتي لأنه يقلل من الأعراض الفسيولوجية للقلق والتي تتمثل في سرعة ضربات القلب، وكذلك الشعور بالرعشة، فهذه كلها طرق وسبل علاجية كثيرة جدًّا، لكن الأفضل دائمًا هو ممارسة تمارين الاسترخاء، الرياضة، إدارة الوقت بصورة جيدة، التفكير الإيجابي.

هذا كله حقيقة يساعد الإنسان كثيرًا.

من الذي قال أن الأمراض النفسية لا شفاء منها؟ كلا.

فالأمراض النفسية يُشفى منها بنسبة ثمانين إلى تسعين بالمائة، وهذه نسبة عالية جدًّا، والشفاء نعني به ليس من الضروري أن تختفي الأعراض كاملة، لكن أن يعيش الإنسان حياة إيجابية فاعلة ويتوائم مع الأعراض النفسية إن وجدت ويحوّل ما هو سلبي منها إلى ما هو إيجابي، خاصة طاقات القلق والمخاوف وكذلك الوساوس.

أيتها الفاضلة الكريمة: الجئي أيضًا إلى ما نسميه بالتفريغ النفسي، التفريغ النفسي نعني به التعبير عن الذات، فلا تحتقني داخليًا، لا تتركي الأمور البسيطة تتراكم داخلك، عبري عن نفسك وفي حدود الذوق أول بأول، هذا يساعدك كثيرًا.

بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا، ونشكر لك التواصل مع في موقعنا سؤال وجواب..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أعاني من رجفة ظاهرة في يديّ فما سبب حالتي؟ وما هو علاجها؟
- سؤال وجواب | الاقتراض من بنك بضمان مبلغ مستحقات مكافأة نهاية الخدمة
- سؤال وجواب | الجانب النفسي وأثره في الشعور بضيق النفس
- سؤال وجواب | حكم التقاعد وراتب التقاعد المبني على تقرير طبي
- سؤال وجواب | هل يشرع للموظف أن يأخذ من المورد حافزا مقابل اختياره له كمورد للشركة
- سؤال وجواب | مذاهب العلماء في الانحراف عن البيت أثناء الطواف
- سؤال وجواب | مزاجي متقلب وعصيبتي شديدة لأتفه الأسباب. ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | الرقية القرآنية مع التدبر أقوى تأثيرا وأدعى للشفاء
- سؤال وجواب | يتحدث المدرس مع الطالبات عن أمور الزواج
- سؤال وجواب | أعيش في أحلام اليقظة وإدمانها، فكيف أعود للواقع؟
- سؤال وجواب | حكم استحضار الراقي للجن في جسد الشخص السليم
- سؤال وجواب | حكم العمل في تحميل الأغاني والأفلام على الهواتف
- سؤال وجواب | حكم حك الحبوب إذا ترتب على ذلك ضرر
- سؤال وجواب | حكم فتح قناة يوتيوب خاصة بالألعاب الإلكترونية خالية من المحرمات
- سؤال وجواب | أتلف في السابق أشياء تخص مدرسته ، فكيف يضمنها الآن ؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/06