مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | يدرك المرء بنيته الصادقة أجر العامل إن منعه عذر من العمل

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أعيش وهم الإصابة بأمراض خطيرة كلما شعرت بشيء، فما الحل؟
- سؤال وجواب | تأخر إجابة الدعاء ليس مسوغا للاستمرار في المعصية
- سؤال وجواب | كيف أحب تخصصي؟
- سؤال وجواب | تقليد الآخرين لإضحاك الناس
- سؤال وجواب | أشعر بهلع وخوف وعدم الأمان في كل عمل!
- سؤال وجواب | الرؤيا الصالحة من الله والحلم من الشيطان
- سؤال وجواب | هل يمكن شفاء المريض برؤية رسول الله في المنام؟
- سؤال وجواب | هل السفر يؤثر على عملية عظمة الركاب؟
- سؤال وجواب | صديقتي تتكل مع زميل لها، فما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | لا حرج في رفع الصوت وتحسينه عند قراءة الأذكار
- سؤال وجواب | المعاناة من القيء وآلام المعدة وضيق التنفس وعلاقتها بالحمل
- سؤال وجواب | حكم أخذ أجرة تعليم من امرأة متزوجة ينفق عليها شخص ليخببها على زوجها
- سؤال وجواب | هل أمي بحاجة لعمل منظار للمعدة؟
- سؤال وجواب | درجة حديث (.أما كان يصلي.) وحكم تارك الصلاة تهاونا
- سؤال وجواب | مقبلة على وظيفة وطفلي متعلق بي جداً، ماذا أفعل؟
آخر تحديث منذ 8 ساعة
14 مشاهدة

إذا أراد الإنسان فعل طاعة ما، كتحصيل العلم الشرعي، وسعى في ذلك، لكن لديه ظروف تمنعه من ذلك، كامرأة مثلا، لا تستطيع الخروج والاختلاط بالرجال، أو رجل يعمل طول النهار عملا شاقًّا، وليس لديه وقت..

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:فإنَّ المرء يدرك بنيته الصادقة أجرَ العامل، وإن فاته العمل، وقد دلت على ذلك نصوص الشريعة؛ فإذا صدقت نية العبد، وعلم الله أنه كان فاعلًا للعمل الصالح لو أمكنه ذلك؛ بلَّغه منازل العاملين، وأناله أجرهم.فعن أبي كَبْشَةَ الأَنَّمَارِيُّ أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ الله ِ -صَلَّى الله ُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يَقُولُ: إِنَّمَا الدُّنْيَا لِأَرْبَعَةِ نَفَرٍ: عَبْدٍ رَزَقَهُ الله ُ مَالًا وَعِلْمًا، فَهُوَ يَتَّقِي فِيهِ رَبَّهُ، وَيَصِلُ فِيهِ رَحِمَهُ، وَيَعْلَمُ لِلهِ فِيهِ حَقًّا، فَهَذَا بِأَفْضَلِ المَنَازِلِ.

وَعَبْدٍ رَزَقَهُ الله ُ عِلْمًا وَلَمْ يَرْزُقْهُ مَالًا، فَهُوَ صَادِقُ النِّيَّةِ، يَقُولُ: لَوْ أَنَّ لِي مَالًا لَعَمِلْتُ بِعَمَلِ فُلَانٍ، فَهُوَ بِنِيَّتِهِ، فَأَجْرُهُمَا سَوَاءٌ.

وَعَبْدٍ رَزَقَهُ الله ُ مَالًا وَلَمْ يَرْزُقْهُ عِلْمًا، فَهُوَ يَخْبِطُ فِي مَالِهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ، لَا يَتَّقِي فِيهِ رَبَّهُ، وَلَا يَصِلُ فِيهِ رَحِمَهُ، وَلَا يَعْلَمُ لِلهِ فِيهِ حَقًّا، فَهَذَا بِأَخْبَثِ المَنَازِلِ.

وَعَبْدٍ لَمْ يَرْزُقْهُ الله ُ مَالًا وَلَا عِلْمًا، فَهُوَ يَقُولُ: لَوْ أَنَّ لِي مَالًا لَعَمِلْتُ فِيهِ بِعَمَلِ فُلَانٍ، فَهُوَ بِنِيَّتِهِ، فَوِزْرُهُمَا سَوَاءٌ.

رواه الترمذي وابن ماجه، وقال الترمذي: هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ.

وعَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ، يَبْلُغُ بِهِ النَّبِيَّ -صَلَّى الله ُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: مَنْ أَتَى فِرَاشَهُ وَهُوَ يَنْوِي أَنْ يَقُومَ فَيُصَلِّيَ مِنْ اللَّيْلِ، فَغَلَبَتْهُ عَيْنُهُ حَتَّى يُصْبِحَ، كُتِبَ لَهُ مَا نَوَى، وَكَانَ نَوْمُهُ صَدَقَةً عَلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ.

رواه ابن ماجه، وقال الأرناؤوط: حديث حسن.والآثار في هذا المعنى كثيرة، فليستبشر مَن نوى الخير وحرص عليه، فالله -تعالى- يثيبه بنيته ثوابًا عظيمًا.فمن فاته شرف العمل، فلا يفُتْه تحصيل ثوابه بالنية، ولكن مَن وفقه الله -تعالى- للعمل؛ فإنَّه يحصل له من مضاعفة الثواب ما لا يحصل للناوي، وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء.فعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا- عَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى الله ُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فِيمَا يَرْوِي عَنْ رَبِّهِ -عَزَّ وَجَلَّ- قَالَ: قَال: إِنَّ الله َ كَتَبَ الحَسَنَاتِ وَالسَّيِّئَاتِ ثُمَّ بَيَّنَ ذَلِكَ، فَمَنْ هَمَّ بِحَسَنَةٍ فَلَمْ يَعْمَلْهَا كَتَبَهَا الله ُ لَهُ عِنْدَهُ حَسَنَةً كَامِلَةً، فَإِنْ هُوَ هَمَّ بِهَا فَعَمِلَهَا كَتَبَهَا الله ُ لَهُ عِنْدَهُ عَشْرَ حَسَنَاتٍ إِلَى سَبْعِ مِائَةِ ضِعْفٍ إِلَى أَضْعَافٍ كَثِيرَةٍ، وَمَنْ هَمَّ بِسَيِّئَةٍ فَلَمْ يَعْمَلْهَا كَتَبَهَا الله ُ لَهُ عِنْدَهُ حَسَنَةً كَامِلَةً، فَإِنْ هُوَ هَمَّ بِهَا فَعَمِلَهَا كَتَبَهَا الله ُ لَهُ سَيِّئَةً وَاحِدَةً.

متفق عليه.وروى البخاري في صحيحه، عَنْ أَنَسٍ -رَضِيَ الله ُ عَنْهُ- أَنَّ النَّبِيَّ -صَلَّى الله ُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- كَانَ فِي غَزَاةٍ، فَقَالَ: إِنَّ أَقْوَامًا بِالْمَدِينَةِ خَلْفَنَا، مَا سَلَكْنَا شِعْبًا وَلاَ وَادِيًا إِلَّا وَهُمْ مَعَنَا فِيهِ، حَبَسَهُمُ العُذْرُ.قال الحافظ ابن حجر في كتابه (فتح الباري): وَلَمْ يَذْكُرِ الْجَوَابَ، وَتَقْدِيرُهُ فَلَهُ أَجْرُ الْغَازِي إِذَا صَدَقَتْ نِيَّتُهُ.

انتهى.وبخصوص طلب العلم، فقد تيسرت أسبابه في هذا الزمان، وبإمكان المرأة أن تلتحق بدارسة منهجية عبر الإنترنت، أو تستمع لدروس العقيدة والفقه، وسائر الفنون دون أن تخرج من بيتها، أو تختلط بالرجال.هذا، ومما ينبغي أن يعلم أن علوم الشريعة متفاوتة في أهميتها، وفي حاجة العبد إلى تعلمها، ومن العلوم ما تعلمه فرض عين على كل مكلف، ومنها ما ليس كذلك.وانظري الفتوى:

15872.

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | الائتمام بمسبوق لا يجهر بتكبيرات الانتقال
- سؤال وجواب | الثعلبة الخفيفة وكيفية علاجها؟
- سؤال وجواب | استخدمت بذور الرجلة لعلاج معدتي وفادتني، وبعد إيقافها عادت الأعراض.
- سؤال وجواب | أصبحت أعاني من خوف مفاجئ، فهل سيستمر ذلك الشعور؟
- سؤال وجواب | كل ما أغتسل أشعر بجلدي يقرصني، ما السبب؟
- سؤال وجواب | سبب الغضبة التي تخرج الدجال
- سؤال وجواب | السنة التقيد بأعداد الأذكارالمعينة العدد
- سؤال وجواب | حكم أخذ مال من شخص للدراسة بشرط منحه نسبة من الدخل بعد التخرج
- سؤال وجواب | زوجتي بعد إسقاط حملها، تحس بآلام في الظهر وعدم انتظام في الدورة.
- سؤال وجواب | المتزوجة إن اغتصبت فلمن ينسب الولد وهل لزوجها منعها من حضانته
- سؤال وجواب | حكم الاشتراك في صندوق يودع فيه الشخص مبلغا يأخذ ضعفيه بعد أجل محدد
- سؤال وجواب | تعالجت من الخوف من الموت، ولكنه عاد من جديد! كيف أتخلص منه؟
- سؤال وجواب | دليل وتعليل المالكية في وقوف الإمام عند منكب المرأة ووسط الرجل
- سؤال وجواب | مذاهب العلماء في الإشهاد على الرجعة
- سؤال وجواب | حكم سؤال الزوجة عن ذنوبها
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/20




كلمات بحث جوجل