مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | هل تلاوة القرآن بالنهار تكون نصف تلاوته بالليل

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أعاني من الرهاب الاجتماعي ومشاكل عديدة تعيق دراستي، ساعدوني
- سؤال وجواب | تحريم التورق المصرفي
- سؤال وجواب | سقط منه مصحف المسجد دون قصد فانقطع جلده فهل يلزمه إصلاحه؟
- سؤال وجواب | ضعف السمع وعلاقته بمرض التوحد
- سؤال وجواب | هل المقصود بالرجل والقدم في صفات الله تعالى شيء واحد؟
- سؤال وجواب | حكم بيع العود لسداد الدين
- سؤال وجواب | حائر بين أمر المؤمن والعاصي في هذه الحياة.
- سؤال وجواب | زواج من لا يكفيه راتبه من الثانية
- سؤال وجواب | لا يحملن أحدكم استبطاء الرزق أن يطلبه بمعصية الله
- سؤال وجواب | حكم عقد البيع على السلع قبل قبضها
- سؤال وجواب | محل وشرط جواز إخراج زكاة عروض التجارة من البضاعة
- سؤال وجواب | مبادلة ذهب بذهب وزيادة حرام
- سؤال وجواب | هل يقع الطلاق إن علقه على عدم ردها على الهاتف فلم ترد لنومها
- سؤال وجواب | هل يأخذ بقول من يجيز بيع القطط مع مرجوحيته
- سؤال وجواب | ليس للعامل إلا ما تم الاتفاق عليه مع مستأجره
آخر تحديث منذ 2 ساعة
8 مشاهدة

قول النبي صلى الله عليه وسلم: من قام بألف آية كتب من المقنطرين ـ هذا في قراءة الليل فكم هو مقدار قراءة النهار المستحبة يوميا زيادة عن قراءة الليل؟ وهل يستحب أن تكون قراءة النهار نصف قراءة الليل أي خمس مائة آية في النهار؟ وكم هو المقدار الأفضل في قراءة النهار بعد قراءة الليل؟..

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:فيستحب الإكثار من قراءة القرآن في الليل والنهار لا سيما في شهر رمضان، وخاصة العشر الأواخر منه، فقد أمر النبي صلى الله عليه وسلم بتعاهده وقراءته في الأحاديث الصحيحة، لكن ليس هناك حد لما يستحب قراءته منه نهارا حسب اطلاعنا كما لم نطلع أيضا على أن قراءة النهار ينبغي أن تكون على النصف من قراءة الليل، والظاهر أن ذلك يختلف من شخص لآخر فمن لم يكن من أهل الاستنباط واستخراج المعاني ولا مشتغلا بتعلم العلم أو تعليمه أو بالقضاء وفصل الخصومات وغير ذلك من مهمات الدين والمصالح العامة فليكثر من القراءة ما أمكنه دون أن أن يخرج إلى حد الملل والهذرمة في القراءة، قال السيوطي في الإتقان في علوم القرآن: يسْتَحَبُّ الْإِكْثَارُ مِنْ قِرَاءَةِ الْقُرْآنِ وَتِلَاوَتِهِ، قَالَ تَعَالَى مُثْنِيًا عَلَى مَنْ كَانَ ذَلِكَ دأبه: يتْلُونَ آيَاتِ اللَّهِ آنَاءَ اللَّيْل ـ وَفِي الصَّحِيحَيْنِ مِنْ حَدِيثِ ابْنِ عُمَرَ: لَا حَسَدَ إِلَّا فِي اثْنَتَيْنِ رَجُلٌ آتَاهُ اللَّهُ الْقُرْآنَ فَهُوَ يَقُومُ بِهِ آنَاءَ اللَّيْلِ وَآنَاءَ النَّهَارِ، وَرَوَى التِّرْمِذِيُّ مِنْ حَدِيثِ ابْنِ مَسْعُودٍ: مَنْ قَرَأَ حَرْفًا مِنْ كِتَابِ اللَّهِ فَلَهُ بِهِ حَسَنَةٌ وَالْحَسَنَةُ بِعَشْرِ أَمْثَالِهَا، وَأَخْرَجَ مِنْ حَدِيثِ أَبِي سَعِيدٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: يَقُولُ الرَّبُّ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى: مَنْ شَغَلَهُ الْقُرْآنُ وَذِكْرِي عَنْ مَسْأَلَتِي أَعْطَيْتُهُ أَفْضَلَ مَا أُعْطِي السَّائِلِينَ، وَفَضْلُ كَلَامِ اللَّهِ عَلَى سَائِرِ الْكَلَامِ كَفَضْلِ اللَّهِ عَلَى سَائِرِ خَلْقِهِ، وأَخْرَجَ مُسْلِمٌ مِنْ حَدِيثِ أَبِي أمامة: اقرؤوا الْقُرْآنَ فَإِنَّهُ يَأْتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ شَفِيعًا لِأَصْحَابِهِ، وَأَخْرَجَ الْبَيْهَقِيُّ مِنْ حَدِيثِ عَائِشَةَ: الْبَيْتُ الَّذِي يُقْرَأُ فِيهِ الْقُرْآنُ يَتَرَاءَى لِأَهْلِ السَّمَاءِ كَمَا تَتَرَاءَى النُّجُومُ لِأَهْلِ الْأَرْضِ، وَأَخْرَجَ مِنْ حَدِيثِ أَنَسٍ: نَوِّرُوا مَنَازِلَكُمْ بِالصَّلَاةِ وَقِرَاءَةِ الْقُرْآن .إلى أن قال: يُكْرَهُ تَأْخِيرُ خَتْمِهِ أَكْثَرَ مِنْ أَرْبَعِينَ يَوْمًا بِلَا عُذْرٍ، نَصَّ عَلَيْهِ أَحْمَدُ، لِأَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ سَأَلَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي كَمْ نَخْتِمُ الْقُرْآنَ؟ قَالَ فِي أَرْبَعِينَ يَوْمًا، رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ.وَقَالَ النَّوَوِيُّ فِي الْأَذْكَارِ: الْمُخْتَارُ أَنَّ ذَلِكَ يَخْتَلِفُ بِاخْتِلَافِ الْأَشْخَاصِ فَمَنْ كَانَ يَظْهَرُ لَهُ بِدَقِيقِ الْفِكْرِ لَطَائِفُ وَمَعَارِفُ فَلْيَقْتَصِرْ عَلَى قَدْرٍ يَحْصُلُ لَهُ مَعَهُ كَمَالُ فَهْمِ مَا يَقْرَأُ وَكَذَلِكَ مَنْ كَانَ مَشْغُولًا بِنَشْرِ الْعِلْمِ أَوْ فَصْلِ الْحُكُومَاتِ أَوْ غَيْرِ ذَلِكَ مِنْ مُهِمَّاتِ الدِّينِ وَالْمَصَالِحِ الْعَامَّةِ فَلْيَقْتَصِرْ عَلَى قَدْرٍ لَا يَحْصُلُ بِسَبَبِهِ إِخْلَالٌ بِمَا هُوَ مُرْصَدٌ لَهُ وَلَا فَوَاتُ كَمَالِهِ وَإِنْ لَمْ يَكُنْ مِنْ هَؤُلَاءِ الْمَذْكُورِينَ فَلْيَسْتَكْثِرْ مَا أَمْكَنَهُ مِنْ غَيْرِ خُرُوجٍ إِلَى حَدِّ الْمَلَلِ أَوِ الْهَذْرَمَةِ فِي الْقِرَاءَةِ.

انتهى .ولمزيد الفائدة انظر الفتوى رقم:

146899

.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | ما لا يمكن التحرز عنه لا ضمان فيه
- سؤال وجواب | ساعدوني في فهم شخصيتي وتحليلها.
- سؤال وجواب | تأويل حديث: إن الحمى من فيح جهنم.
- سؤال وجواب | ابتلاع الصائم ما خرج من الريق إلى ظاهر الشفتين أثناء الكلام
- سؤال وجواب | الشعور بالفشل في الحياة بسبب عدم إكمال الدراسة
- سؤال وجواب | هل يكفر من يستحل المعازف؟
- سؤال وجواب | ما تفسير وجود ورم صغير خلف الرقبة لا يتغير حجمه؟
- سؤال وجواب | رفع الصوت بالقرآن في الأسواق
- سؤال وجواب | أعاني من رهاب اجتماعي ووسواس قهري. فهل السيروكسات يناسبني؟
- سؤال وجواب | دوالي الخصية واحتقان البروستاتا هل يؤثران على الإنجاب مستقبلا؟
- سؤال وجواب | قدم عقدا وهميا فحصل به على منحة من جمعية أجنبية
- سؤال وجواب | بيع الأخ سيارة أخيه بدون علمه عقوبة له على تعديه على زوجته
- سؤال وجواب | رفض المرأة الإنجاب
- سؤال وجواب | حكم الزواج تحت تأثير السحر
- سؤال وجواب | كنت من المتفوقين دراسياً، وأصبحت أعاني من صعوبة التركيز وكثرة النسيان
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/23




كلمات بحث جوجل