أنا أعرف أنه لم يرد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قد خصص سورا بعد الفجر مثلاً أو بعد المغرب أو العشاء مثل سورة الرحمن أو الواقعة أو يس أو الدخان، ولكني أحب أن أقرأهم أحيانا بعد الفجر أو المغرب أو العشاء لأن فيهم من البشير والوعيد الذي يبعد قسوة القلب ولأني قرأت أن تلك السور من السبع المنجيات، فهل أنا بهذه الحالة مبتدعة والعياذ بالله أم ماذا، فأفيدوني جزاكم الله خيراً وأعانني وإياكم على طاعته وإحياء سنة نبيه صلى الله عليه وسلم؟.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:فإن قراءة القرآن تشرع في كل وقت فلا حرج في قراءتك لبعض القرآن في بعض الأوقات دون اعتقاد فضيلة لم تثبت في الشرع، ولا يعتبر ذلك من البدع، وراجعي الفتاوى ذات الأرقام التالية:

47609�

18178�

46598�

54397�

62517�

64531.