مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | تعليل سؤال الملائكة : أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | الدخول في معاملة تكون العمولة فيها للوسيط نسبة من الدخل الذي سيحصل
- سؤال وجواب | تعويض صاحب السيارة المصدومة عن فترة تعطّل سيارته عن العمل
- سؤال وجواب | ما هي حدود العلاقة بين الخاطب وخطيبته؟
- سؤال وجواب | علق طلاق زوجته ثلاثا ثم عاشرها ثم طلقها ثلاثا بالهاتف
- سؤال وجواب | الضمير في قوله تعالى (فسواهن سبع سموات)
- سؤال وجواب | ضمان الأجير الخاص
- سؤال وجواب | تفسير قوله تعالى: (والباقيات الصالحات).
- سؤال وجواب | هل أمتنع عن الأدوية النفسية لأنها تزيد من شهوتي الجنسية؟
- سؤال وجواب | عندي سيلان متقطع للدم بعد الدورة. هل من علاج لذلك؟
- سؤال وجواب | كفل أيتاما وأمهم ترعاهم فهل تأكل معهم؟
- سؤال وجواب | ماذا يفعل من تأتيه شكوك أن الله لن يجيب دعاءه؟
- سؤال وجواب | متى يضمن الطبيب
- سؤال وجواب | هل يرث المتوفى قبل أمه منها؟
- سؤال وجواب | هل للمرضع الإفطار إذا أصابها عطش شديد بسبب الرضاع
- سؤال وجواب | تفسير قوله تعالى: (وفرعون ذي الأوتاد)
آخر تحديث منذ 1 ساعة
3 مشاهدة

يقول الله تعالى" وإذ قال ربك للملائكة إني جاعل في الأرض خليفة قالوا أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ."البقرة30.

من المعني بقول الملائكة بمن يعلمونه عن جنس من الخلق أفسد في الأرض وسفك الدماء؟ هل عن بشر سكنوا الأرض قبل آدم؟ وإن كان ذلك.

فهل في خلق آدم بعد أقوام مثله من البشر سبقوه ما يستحق أن يعلنه الله سبحانه لملائكته في معرض التبجيل والإشادة؟ وأي ميزة تدعوا للحفاوة بهذا المخلوق(آدم) والتمهيد له قبل ظهوره إن كان سيخلف بشرا لهم نفس خصائصه؟ وإن كان المقصود بمن سبق آدم جناً .فلا دماء لها تسفك كالإنسان.وإن كان ملائكة.

فهي ذوات نورانية لاتعرف الفساد ولا سفك الدماء.

وهل يجوز لنا بعد ذلك أن نوفق بين هذا وما جاء في الصحيح عن ابن عباس رضي الله عنهما موقوفا عليه" ما السموات السبع والأرضون السبع وما فيهن وما بينهن في يد الرحمن إلا كخردلة في يد أحدكم".

أو ماورد في الصحيحين من حديث ابن مسعود رضي الله عنه ".

إن الله يجعل السموات على إصبع، والأرضين على إصبع .".

بأن هناك سبع أرضين،يسكن بنوا آدم واحدة منها الآن وأن آدم عليه السلام أبو البشر هو أول من سكنها،وست اخر في كون الله الواسع يسكنها جنس آخر مغاير للجن والملائكة خلق قبل آدم من لحم ودم وله طبائع شريرة أفسدت وسفكت الدماء، وأن هذا الجنس لم يحظ في تقويمه بما حظي به آدم من تفرده بخلق الله سبحانه له بيده والنفخ فيه من روحه، والتي تبوأ بها آدم مكانة الخلافة عنه سبحانه دون خلق الله أجمعين في هذا الكون.

هل يستقيم هذا المعنى مع صحيح العقيدة أم يتعارض مع نصوص أخرى؟ وهل لنا كمسلمين أن نجعل ذلك تفسيرا نستند إليه شرعا لما يذكر كفرضية علمية عن وجود كائنات ذكية في أماكن أخرى من هذا الكون الشاسع .وأن هؤلاء هم المقصودون في قول الملائكة عن من أفسد وسفك الدماء قبل خلق آدم عليه السلام؟.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فأولاً: ذكر المفسرون أوجها في بيان قوله تعالى: ( وإذا قال ربك للملائكة إني جاعل في الأرض خليفة قالوا أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك قال إني أعلم ما لا تعلمون ) [البقرة: 30].الوجه الأول: أن الملائكة قالت ذلك بعد إعلام الله تعالى لهم بطبيعة ذرية آدم عليه السلام، وأنهم يفسدون في الأرض ويسفكون الدماء، وهذا مروي عن ابن عباس وابن مسعود وقتادة وابن جريج وابن زيد وغيرهم كما نقل ذلك القرطبي وابن كثير، فعن ابن عباس وابن مسعود أن الله تعالى قال للملائكة: إني جاعل في الأرض خليفة، قالوا ربنا وما يكون ذلك الخليفة؟ قال: يكون له ذرية يفسدون في الأرض ويتحاسدون ويقتل بعضهم بعضاً.وقال قتادة: كان الله أعلمهم أنه إذا كان في الأرض خلق أفسدوا فيها وسفكوا الدماء، فلذلك قالوا: أتجعل فيها من يفسد فيها.الوجه الثاني: أنهم لما سمعوا لفظ :خلفية، فهموا أن في بني آدم من يفسد إذ الخليفة المقصود منه الإصلاح وترك الفساد، والفصل بين الناس فيما يقع بينهم من المظالم ويردعهم عن المحارم والمآثم.الوجه الثالث: ما نقله القرطبي رحمه الله وغيره أن الملائكة قد رأت وعلمت ما كان من إفساد الجن وسفكهم الدماء، وذلك لأن الأرض كان فيها الجن قبل خلق آدم فأفسدوا وسفكوا الدماء.

فبعث الله إليهم إبليس ومن معه حتى ألحقهم بجزائر البحور وأطراف الجبال، ثم خلق الله آدم فأسكنه إياها.

وهذا مروي عن ابن عباس وأبي العالية.

وما ذكره السائل من أن الجن ليس لها دماء تسفك ليس صحيحاً فإن الجن تأكل وتشرب وتنكح وفيها الرطوبة والبرودة، كما جاء في الحديث الذي رواه أحمد في المسند: قال صلى الله عليه وسلم: " مر علي الشيطان فأخذته فخنقته حتى إني لأجد برد لسانه في يدي فقال: أوجعتني أوجعتني ".

وكون الجن خلقت من نار لا يمنع ذلك، فإن الإنسان خلق من تراب وفيه اللحم والدم والرطوبة وغيرها.فهذه أشهر الأوجه التي ذكر المفسرون في هذه الآية الكريمة.وليعلم أن قول الملائكة هذا ليس على وجه الاعتراض على الله ، وإنما هو كما قال ابن كثير رحمه الله : سؤال استعلام واستكشاف عن الحكمة في ذلك، يقولون: ياربنا ما الحكمة في خلق هؤلاء مع أن منهم من يفسد في الأرض ويسفك الدماء، فإن كان المراد عبادتك فنحن نسبح بحمدك ونقدس لك، أي: نصلي لك، ولا يصدر منا شيء من ذلك، وهلا وقع الاقتصار علينا؟ قال الله تعالى مجيباً لهم عن هذا السؤال: ( إني أعلم ما لا تعلمون ) أي أعلم من المصلحة الراجحة في خلق هذا الصنف على المفاسد التي ذكرتموها ما لا تعلمون أنتم، فإني سأجعل فيهم الأنبياء وأرسل فيهم الرسل، ويوجد منهم الصديقون والشهداء والصالحون والعباد والزهاد والأولياء والأبرار والمقربون والعلماء العاملون والخاشعون له والمحبون له تبارك وتعالى المتبعون رسله صلوات الله وسلامه عليهم.

انتهى كلام ابن كثير.ثانياً: كون الأرضين سبعاً ثابت بالقرآن والسنة، قال الله تعالى: ( الله الذي خلق سبع سماوات ومن الأرض مثلهن ) [الطلاق:12].والأحاديث في بيان ذلك مشهورة.

وأما كون هذه الأراضين الست يسكنها الجن أو توجد فيها كائنات حية فهذا من الغيب الذي لا يعلمه إلا الله ، ولا ينبغي للمسلم أن يشتغل بالبحث عن ذلك، وحسبه أن يعلم أن في الكون من الملائكة والجن والدواب ما لا يحصيه إلا الله ، كما قال الله تعالى: ( ومن آياته خلق السماوات والأرض وما بث فيهما من دابة وهو على جمعهم إذا يشاء قدير ) [الشورى:29].

وربما ظهر الجن لبعض الناس، كما أنه قد يرى الملك على صورة نور أو نحوه، كما رأى أسيد بن حضير مثل الظلة فيها أمثال السرج عرجت في الجو، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " تلك الملائكة كانت تستمع لك، ولو قرأت لأصبحت يراها الناس ما تستتر عنهم " رواه أحمد والنسائي في فضائل الصحابة.وكثير من المشتغلين بالعلوم الكونية الحديثة ربما فسر حدوث مثل هذا بأنه أطباق طائرة أو غزو من الفضاء الخارجي، لعدم إيمان كثير منهم بالملائكة وعدم معرفتهم بوظائفهم وأعمالهم.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حكم دفع مال للكفيل للبقاء على كفالته
- سؤال وجواب | موقف الرجل من زوجته التي تعمل في بنك ربوي
- سؤال وجواب | لا ضمان على المستشار إذا أخطأ في إشارته
- سؤال وجواب | لا أرى توافقا في الطبائع والميول بيني وبين خطيبي. هل أفسخ الخطوبة؟
- سؤال وجواب | حكم من أخذ مال ناس لتمويل مشروع فوكل غيره وتوقف المشروع
- سؤال وجواب | من بذل وسعه في إيصال المال إلى صاحبه ولم يستطع
- سؤال وجواب | إزالة اللبس عن "قصة الغرانيق" ومسألة "عصمة الأنبياء"
- سؤال وجواب | هدايا الجن. بين المشروعية وعدمها
- سؤال وجواب | أهمية عدم تعريض القرآن للنسيان
- سؤال وجواب | هل يسقط الحق المالي بموت الكفيل والمكفول عنه معا
- سؤال وجواب | ضوابط تكفير المبتدعة
- سؤال وجواب | تفسير قوله تعالى: (ثم دنا فتدلى)
- سؤال وجواب | تفسير قوله تعالى (ولا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق) سورة الإسراء
- سؤال وجواب | حكم من نذر أن يسجد سجدة شكر كل يوم
- سؤال وجواب | الحكمة من مجيء النفي في سورة الإخلاص بلم دون لا
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/13




كلمات بحث جوجل