مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | معنى متاع الدنيا

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | تفسير قوله تعالى: (ثم دنا فتدلى)
- سؤال وجواب | لم أرد باقي المال لابنة خالتي قبل البلوغ فدفعته لأمي فرفضت أخذه وسامحتني
- سؤال وجواب | حكم تبديل السلعة المعطوبة بسبب سوء الاستعمال في فترة الضمان
- سؤال وجواب | أهمية عدم تعريض القرآن للنسيان
- سؤال وجواب | شرط استحقاق الضمان الاجتماعي باستخراج تقرير طبي
- سؤال وجواب | أدوية الفصام تسبب لي الأنهادونيا، فما الحل؟
- سؤال وجواب | طفلتي انطوائية وعصبية فكيف أسيطر عليها؟
- سؤال وجواب | من أحكام الكفالة في الشرع
- سؤال وجواب | موقف الزوج من الزوجة الناشز
- سؤال وجواب | تفسير قوله تعالى (إنا مكنا له في الأرض.)
- سؤال وجواب | آخذ ثمن الأكل والشرب من الدكان، وبعض المشترين لا يدفع المبلغ كاملا، فما الحكم؟
- سؤال وجواب | أتلف شيئا دون قصد وسجله مديره كمستخدم خشية تضرر زملائه الموظفين
- سؤال وجواب | زوجي يتكلم مع نفسه، فما سبب ذلك، وهل يمكن أن يتخلص من ذلك؟
- سؤال وجواب | حكم ذبائح أهل كتاب زماننا
- سؤال وجواب | ضمان الحوادث على سائق السيارة المباشر للحادث لا على مالك السيارة
آخر تحديث منذ 1 ساعة
10 مشاهدة

قرأت تفسيرات لمتاع الدنيا لم أقتنع بها، فهل من تفسير مختار، بحيث أن الله لم يخلقنا لنتمتع فيها؟.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:فإن معنى المتاع: هو ما يتمتع به مؤقتًا، ثم يضمحل ويزول، ولا يبقى، وقد أخبر الله سبحانه في آيات كثيرة من كتابه العظيم أن الدنيا كلها متاع؛ إذ لذاتها مؤقتة مضمحلة زائلة، قال تعالى: وَفَرِحُوا بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا فِي الْآخِرَةِ إِلَّا مَتَاعٌ {الرعد:26}، قال ابن عطية: ثم استجهلهم في قوله: وَفَرِحُوا بِالْحَياةِ الدُّنْيا، وهي بالإضافة إلى الآخرة متاع ذاهب مضمحل، يستمتع به قليلًا ثم يفنى.و«المتاع»: ما يتمتع به مما لا يبقى، وقال الشاعر: تمتّع يا مشعث إن شيئًا.

سبقت به الممات هو المتاع.

اهـ.وقال سبحانه: يَا قَوْمِ إِنَّمَا هَذِهِ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا مَتَاعٌ وَإِنَّ الْآخِرَةَ هِيَ دَارُ الْقَرَارِ {غافر:39}، جاء في تفسير أبي السعود: {يا قوم إنما هذه الحياة الدنيا متاع} أي: تمتع يسير؛ لسرعة زوالها، أجمل لهم أولًا، ثم فسر، فافتتح بذم الدنيا، وتصغير شأنها؛ لأن الإخلاد إليها رأس كل شر، ومنه تتشعب فنون ما يؤدي إلى سخط الله تعالى، ثم ثنى بتعظيم الآخرة، فقال: {وإن الآخرة هي دار القرار} لخلودها، ودوام ما فيها.

اهـ.وقال تعالى: وَمَا أُوتِيتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَمَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَزِينَتُهَا وَمَا عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ وَأَبْقَى أَفَلَا تَعْقِلُونَ {القصص:60}، وقال سبحانه: فَمَا أُوتِيتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَمَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَا عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ وَأَبْقَى لِلَّذِينَ آمَنُوا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ {الشورى:36}، قال البغوي: {وما أوتيتم من شيء فمتاع الحياة الدنيا وزينتها} تتمتعون بها أيام حياتكم، ثم هي إلى فناء وانقضاء، {وما عند الله خير وأبقى أفلا تعقلون} أن الباقي خير من الفاني.

اهـ.وقال السعدي: وَمَا أُوتِيتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَمَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَزِينَتُهَا وَمَا عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ وَأَبْقَى أَفَلا تَعْقِلُونَ * أَفَمَنْ وَعَدْنَاهُ وَعْدًا حَسَنًا فَهُوَ لاقِيهِ كَمَنْ مَتَّعْنَاهُ مَتَاعَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ثُمَّ هُوَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنَ الْمُحْضَرِينَ}، هذا حض من الله لعباده على الزهد في الدنيا، وعدم الاغترار بها، وعلى الرغبة في الأخرى، وجعلها مقصود العبد ومطلوبه، ويخبرهم أن جميع ما أوتيه الخلق من الذهب، والفضة، والحيوانات، والأمتعة، والنساء، والبنين، والمآكل، والمشارب، واللذات، كلها متاع الحياة [الدنيا] وزينتها، أي: يتمتع به وقتًا قصيرًا، متاعًا قاصرًا، محشوًا بالمنغصات، ممزوجًا بالغصص، ويزين به زمانًا يسيرًا؛ للفخر، والرياء، ثم يزول ذلك سريعًا، وينقضي جميعًا، ولم يستفد صاحبه منه إلا الحسرة، والندم، والخيبة، والحرمان، {وَمَا عِنْدَ اللَّهِ} من النعيم المقيم، والعيش السليم {خَيْرٌ وَأَبْقَى} أي: أفضل في وصفه، وكمّيته، وهو دائم أبدًا، ومستمر سرمدًا.

{أَفَلا تَعْقِلُونَ} أي: أفلا يكون لكم عقول، بها تَزِنُون أيّ الأمور أولى بالإيثار!، وأيّ الدارين أحق للعمل لها!، فدل ذلك أنه بحسب عقل العبد، يؤثر الأخرى على الدنيا، وأنه ما آثر أحد الدنيا إلا لنقص في عقله.

اهـ.وفي آيات أخرى تذكر أمثلة لأظهر أصناف متاع الدنيا، كما قال سبحانه: زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاءِ وَالْبَنِينَ وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنْطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ وَالْأَنْعَامِ وَالْحَرْثِ ذَلِكَ مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاللَّهُ عِنْدَهُ حُسْنُ الْمَآبِ {آل عمران:14}.وبعد هذا؛ يتجلى أن معنى متاع الدنيا ظاهر، ليس فيه ما يشكل، ولا ندري ما الذي لم تقنعي به من ذلك؟!.

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أريد الزواج من فتاة أحبها ولكني بلا عمل، ما توجيهاتكم لي؟
- سؤال وجواب | هل يضمن صاحب المخزن إذا شب فيه حريق والتهمت بضائع الناس الموجودة فيه؟
- سؤال وجواب | تفسير قوله تعالى (ما خلقناهما إلا بالحق.)
- سؤال وجواب | ماذا يلزم الطبيب إن تسبب في وفاة المريض عن طريق دواء غير مناسب؟
- سؤال وجواب | عليها صلوات فائتة وحاولت القضاء فلم تنجح
- سؤال وجواب | هل هناك علاقة بين عدم انتظام الدورة وأخذي لأدوية الهلع؟
- سؤال وجواب | القصاص من الطبيب وتضمينه. رؤية شرعية
- سؤال وجواب | معنى المثلية في قول الله تعالى: إنكم إذا مثلهم.
- سؤال وجواب | المسيء والذي يأمر بقطع الرحم هو الذي يأثم
- سؤال وجواب | تفسير: قال سننظر أصدقت أم كنت من الكاذبين
- سؤال وجواب | أشعر بحرج شديد من الناس، وأشعر بأني أقل منهم!
- سؤال وجواب | هل تصرفاتي تدل على ضعف الشخصية؟
- سؤال وجواب | بحث الأم عن زوج لابنتها من خلال القنوات الفضائية
- سؤال وجواب | نعتقد أن أمي مصابة بقلق واكتئاب خفيف، كيف نعالجها؟
- سؤال وجواب | علم الله آدم أصول اللغات كلها
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/13




كلمات بحث جوجل