مجموعة نيرمي الإعلامية
سؤال وجواب | معنى السجود في الآية: ورفع أبويه على العرش وخروا له سجدا
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | عقد النّكاح لا يبطل بمرور أي مدّة عليه- سؤال وجواب | لا يكره ذكر الله بالقلب أثناء قضاء الحاجة
- سؤال وجواب | لا يجوز لأحد أن يحكم على نيات الآخرين وبواطنهم
- سؤال وجواب | قريبتي تعاني من ارتفاع السكر واضطراب الضغط، فما هو توجيهكم لها؟
- سؤال وجواب | أعاني من ألم في المفاصل، أرجو إفادتي بنتائج التحاليل المرسلة إليكم.
- سؤال وجواب | التهابات اللثة وعدم تماثلها للشفاء
- سؤال وجواب | هل تأجيل عملية الرباط المقطوع لسنة كاملة يؤثرعليه سلبا؟
- سؤال وجواب | حكم طهارة صاحب الحدث المستنكح
- سؤال وجواب | أنا انطوائية ومنعزلة وليس لدي أصدقاء وكأن شيئا في أعماقي يخيفني من ذلك
- سؤال وجواب | نمو الشعر تحت الجلد
- سؤال وجواب | من سينقذ أمتنا من التأخر والتخلف؟ ومتى؟
- سؤال وجواب | لا أثر للربح وعدمه على حكم المتاجرة بالأسهم
- سؤال وجواب | الصوت الجهوري بالقرآن. ومعنى ذلك!
- سؤال وجواب | زوجي أرجعني لبيت أمي ويرفض النفقة علي. ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | صحة حديث الذبابة عند ابن قتيبة
قال تعالى: ( ورفع أبويه على العرش وخروا له سجدا ).
السؤال هو: هل هذا السجود مثل السجود الذي نسجده الآن لله؟ وإذا كانت الإجابة بنعم، فكيف سجدوا لغيرالله ؟.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فالسجود المذكور في هذه الآية سجود تحية وسلام وإكرام، وليس سجود عبادة وذل وخضوع، فسجود العبادة خاص بالله عز وجل، وتأديته لغيره شرك في دين الأنبياء كلهم، وأما سجود التحية، فقد كان مشروعاً في الأمم الماضية، ولكنه نسخ في شريعتنا.
قال ابن كثير رحمه الله في تفسيره: وقد كان هذا سائغاً في شرائعهم إذا سلموا على الكبير يسجدون له، ولم يزل هذا جائزاً من لدن آدم إلى شريعة عيسى عليه السلام، فحرم هذا في هذه الملة، وجعل السجود مختصاً بجانب الرب سبحانه وتعالى هذا مضمون قول قتادة وغيره، وفي الحديث أن معاذاً قدم الشام، فوجدهم يسجدون لأساقفتهم، فلما رجع سجد لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: ما هذا يا معاذ؟.
فقال: إني رأيتهم يسجدون لأساقفتهم، وأنت أحق أن يسجد لك يا رسول الله ، فقال: لو كنت آمراً أحداً أن يسجد لأحد لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها لعظم حقه عليها.
انتهى كلامه رحمه الله.
وقد روى أحمد والنسائي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لا يصلح لبشر أن يسجد لبشر، ولو صلح أن يسجد بشر لبشر لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها من عظم حقه عليها.
وقد اختلف العلماء في كيفية سجود التحية وهو المذكور في سورة يوسف، والأكثرون على أنه السجود المعهود بوضع الجبهة على الأرض، وقال بعضهم كان مجرد انحناء، وقال بعضهم المقصود به التذلل.
قال الشوكاني في فتح القدير في معرض ترجيح المذهب الأول: فإن الخرور في اللغة المقيد بالسجود لا يكون إلا بوضع الوجه على الأرض.
اهـ والله أعلم..
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | صحة حديث الذبابة عند ابن قتيبة- سؤال وجواب | حكم الاعتداء على برامج الكمبيوتر الأصلية واستخدامها
- سؤال وجواب | ما يفعل بالجنين إذا مات قبل نزوله من بطن أمه
- سؤال وجواب | حكم شراء سيارة مرهونة للبنك
- سؤال وجواب | العمل في المحاماة والتدريس وتوثيق العقود
- سؤال وجواب | أعاني من ضيق تنفس وغثيان واستفراغ
- سؤال وجواب | تأخر التسنين عند طفلتي ما أسبابه؟
- سؤال وجواب | تعافيت من مشكلة الخوف والقلق لكني أخشى مما بعد مرحلة العلاج!
- سؤال وجواب | يسافر ليحج ويتاجر
- سؤال وجواب | الخلاف في الحضانة وأخذ العوض عليها
- سؤال وجواب | ما سبب التشنج العضلي المزمن الذي يمنعني من الحركة أحياناً؟
- سؤال وجواب | الحموضة والارتجاع المريئي وعلاقة القولون العصبي بزيادة الغازات
- سؤال وجواب | حلف بالطلاق على أمر ففعله ناسيا
- سؤال وجواب | سبب تحريم لحم الحمار والحصان
- سؤال وجواب | العلاج متوفر لمن يمارس رذيلة اللواط
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا