مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | التهابات اللثة وعدم تماثلها للشفاء

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | مجالات عمل الأشعة بالصبغة وآثارها
- سؤال وجواب | أعاني من إحساس بهبوط مع ضربات قلب سريعة، ما العلاج؟
- سؤال وجواب | هل كشف المرأة وجهها من الكبائر؟
- سؤال وجواب | مسألة حول ارتكاب المعاصي اتكالا على رحمة الله
- سؤال وجواب | مال التجارة تابع في حوله للأصل الذي اشتري به
- سؤال وجواب | كيفية إزالة الخوف من ضرب الإبر؟
- سؤال وجواب | ما هو مرض نبي الله أيوب عليه السلام؟
- سؤال وجواب | رغبة الشاب في الزواج بامرأة أكبر منه مع رفضها لذلك.
- سؤال وجواب | كيفية صلاة وصيام رواد الفضاء
- سؤال وجواب | لا يضر ما دام محل الصلاة سالماً من النجاسة
- سؤال وجواب | أعطاني الطبيب دواءً لوقف النزيف دون جدوى، ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | كثرة الشك من الوسواس
- سؤال وجواب | تردد الفتاة في الإقدام على الزواج بسبب الخوف من ظلم الأزواج
- سؤال وجواب | حكم استحضار الراقي للجن في جسد الشخص السليم
- سؤال وجواب | أعاني من الألم في الخصية اليسرى، فما العلاج؟
آخر تحديث منذ 2 ساعة
14 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أشكر لكم جهودكم التي نفعت الكثير.

سؤالي لكم هو: في الفترة الأخيرة أصبحت أعاني من التقرحات والفطريات في الفم، ولا أعلم السبب الرئيسي لها، حيث إنها مستمرة منذ خمسة أشهر وحتى الآن، لم تجدِ معها المضادات الحيوية، ولا الأدوية المخصصة لذلك، بل على العكس زاد الأمر سوءًا وأصبحت تلتهب بشكل أكبر، وتلتهب أكثر.

أرجو إفادتي عن السبب وإرشادي إلى العلاج المناسب...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أهلاً وسهلاً بك أختي الفاضلة في موقع استشارات في موقعنا سؤال وجواب.

بداية إن صحة الفم، والأسنان، والنسيج اللثوي، دليلاً على صحة باقي أعضاء الجسم، وإن أغلب الأمراض العامة للجسم يكون أول عرض لها فموي، والأنسجة اللثوية تكون عادة بلون وردي محبب مع بعض التصبغات القاتمة عند الأشخاص ذوي البشرة السمراء، وأي تغير في لون اللثة، يدل على خلل ما في الجسم بشكل عام أو الفم، والنسج اللثوي بشكل خاص.

ومن أهم أسباب تغير لون اللثة: 1: التهاب اللثة، تكون في البداية بلون أبيض، ثم تتطور إلى اللون الأحمر، مع انتفاخ ونزيف.

2: الآفات الموضعية، كالحزاز، والطلاوة، وهي سليمة في المراحل الأولى، ولكنها تحتاج إلى متابعة من طبيب مختص لمعرفة المسبب، وعلاج الحالة مبكراً؛ لمنع تطورها.

3: تقرحات القلاع، وتكون الإصابة به نتيجة ضعف المناعة، وأغلب أسبابه نفسية، وإن أي قرحة فموية تستمر مع العلاج أكثر من شهر تستدعي استقصائيات أخرى، ومتابعة من قبل الطبيب.

4: الفطور الفموية، أو المبيضات البيض، التي تشتكين منها فهي تبدأ على شكل طبقة بيضاء موضعية، من الممكن أن تمتد لتغطي أجزاء أوسع من الحفرة الفموية، ويمكن قشر هذه الطبقة لتترك سطح نازف تحتها، وقد تتسبب برائحة فموية.

5: تواجد الفطور الفموية مرتبط بأمراض عديدة، ومنها أمراض المناعة الذاتية، وأمراض الدم، والاستعمال المديد للمضادات الحيوية، والعلاج الإشعاعي، ومرض السكري، وأمراض الجهاز الهضمي، والاستعمال الطويل للستيروئيدات القشرية، (الكورتيزون) وغيرها.

لذلك أول خطوات في العلاج تكون بتحديد المسبب، وذلك عن طريق طبيب مختص، وإجراء فحوصات للدم.

يجب عليك أختي الكريمة إيقاف المضادات الحيوية؛ لأن من أهم أسباب تواجد الفطور الفموية هو الاستعمال المديد للمضادات الحيوية، وإذا ما اضطررنا للاستعمال الطويل للمضادات الحيوية، لمدة أكثر من 15 يوماً، يجب هنا أخذ الفيتامينات تحت إشراف الطبيب المعالج.

وإن استعمال المضادات الحيوية غير مُجدٍ في حالات الالتهابات الفطرية، كون المسبب هو الفطور بأنواعها، وليست الجراثيم.

والأجدى في حالات الالتهابات الفطرية، هو استعمال المضادات الفطرية، التي تطبق موضعياً على شكل حبوب تمضغ، أو كريمات، ويوجد الشكل الجهازي كالحبوب.

العلاج: في حالة الفطور الفموية نبدأ بالعلاج (بالنستاتين معلق

100000

وحدة)، يشطف به الفم أربع مرات يومياً، ولمدة 10 أيام، أو قرص مص من (النستاتين)، أربع مرات يومياً.

التأكيد على النظافة الفموية، مع تفريش الأسنان، واستعمال غسول حيوي على مادة كلورهكسيدين، الذي يعتبر مساعداً فعالاً للعلاج.

كما يمكن استعمال مركب (الفلوكونازول 50مغ)، مرة واحدة يومياً، لمدة 10 أيام، وهو الدواء المفضل للعلاج الجهازي، ويكون عن طريق البلع.

أما استخدام مركبات (الامفوتربسين)، (والميكونازول)، يمكن استخدامها كبدائل (للنستاتين)، ولمدة مماثلة.

أختي الفاضلة، إن جميع هذه العلاجات هي علاجات موضعية للفطور الفموية، كون الفطور الفموية عرض ثانوي لمسبب رئيسي، لذلك يجب أولاً معرفة المسبب الرئيسي للفطور، وعلاجه، لأنه إذا عالجنا الفطور الفموية فقط ستعود للظهور مجدداً، ما لم يعالج السبب الرئيسي من الأمراض التي ذكرتها سابقاً.

كما يجب التقييم، هل الفطور متواجدة ضمن الفم فقط، أم أنها متوضعة في مناطق أخرى، كالبلعوم، والجهاز الهضمي، وذلك عن طريق إجراء تقييم واسع عند الأطباء المختصين.

أختي الفاضلة، إن العلاج الموضعي للفطور الفموية قد يأخذ وقتاً طويلاً للشفاء، يتراوح من شهر إلى ستة أشهر، وهذا أمر طبيعي فلا تقلقي، ولكن كما نبهت سابقاً الأهم معرفة المرض المسبب للفطور وعلاجه.

وأخيراً، أسأل الله أن يكون قد أصبح لديك الوعي الكافي لطبيعة مرضك، وأنا على ثقة بأنك ستتبعين النصائح والتوصيات التي ذكرتها لتجاوز المرض والشفاء منه.

ودُمتِ بصحة وعافية!.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | كيفية تكوين شخصية قيادية وإدارية ناجحة
- سؤال وجواب | شخصيتي حساسة ومنطوية وأتخيل الموت دائماً، كيف أتخلص من هذا الشعور؟
- سؤال وجواب | الاختلاف الفقهي سنة من سنن الله في خلقه
- سؤال وجواب | الأدوية النفسية. هل هي آمنة في فترة الحمل؟
- سؤال وجواب | تعاملت مع امرأة ماكرة بنفس أسلوبها وأشعر بتأنيب الضمير!
- سؤال وجواب | الحكمة من خلق إبليس وتمكينه من التزيين للبشر والوسوسة في صدورهم
- سؤال وجواب | حكم تحويل الراتب إلى بنك ربوي
- سؤال وجواب | لا تتقاضوا هذه المكافأة سدا لذريعة الرشوة
- سؤال وجواب | هل للجار منع جاره من بيع شقته أو تأجيرها لأعمال إدارية؟
- سؤال وجواب | خادمتها تريد أن تشتري هاتفا نقالا بمالها وهي لا تريد
- سؤال وجواب | ضوابط العمل في وظيفة المحاسبة
- سؤال وجواب | أشعر أني فشلت في كل شيء حتى الصلاة ولم أجد من يشجعني
- سؤال وجواب | تذكر الذنوب المثيرة للشهوة بعد التوبة. أحكام ومحاذير
- سؤال وجواب | رسائل مكذوبة ، في خصائص سور القرآن الكريم .
- سؤال وجواب | حكم قول الزوج أنت محرمة علي ما فعلته
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/12




كلمات بحث جوجل