مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | قول السدي في قوله تعالى: لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ ثَالِثُ ثَلَاثَةٍ، هو الأظهر

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | استثمر المال في غير المتفق عليه وانخفضت العملة ويطالبونه بتحملها بعملة أخرى
- سؤال وجواب | زكاة من اشترى دارا لتأجيرها ثم عرضها للبيع
- سؤال وجواب | حكم إمامة من يلعب الورق
- سؤال وجواب | الخشية أعلى مقاماً من الخوف
- سؤال وجواب | أصبحت عصبيا جدا وأصبت بصداع وغثيان وضربات قلبي تزيد. أفيدوني
- سؤال وجواب | ما سبب ظهور حبوب حمراء على الوجه بعد إزالة الشعر؟
- سؤال وجواب | معنى حديث: كذبني ابن آدم وما ينبغي له أن يكذبني.
- سؤال وجواب | هل يجوز حجز شيء من التركة لإنفاقها في تعليم وتزويج بعض الورثة؟
- سؤال وجواب | فكرة الخوف من روحي تستنزف قواي!
- سؤال وجواب | طواف وصلاة من به سلس
- سؤال وجواب | الأحاديث القدسية نوع من الأحاديث النبوية وليست صحف إبراهيم أو موسى
- سؤال وجواب | لا حرج في المطالبة بالحق المختلط مع حق الأب
- سؤال وجواب | حكم كذب الفتاة على شخص حتى لا يتعرض لها
- سؤال وجواب | وسواس الموت يلازم تفكيري دائما، فكيف أتخلص منه؟
- سؤال وجواب | ما هو سبب الأكزيما؟ وهل يعتبر ملح البحر الميت علاجا لها؟
آخر تحديث منذ 1 ساعة
3 مشاهدة

أنا لا أتفق مع قول السدي الذي قال..

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله، وصحبه، أما بعد: فالآية التي عناها السدي هي قوله تعالى: لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ ثَالِثُ ثَلَاثَةٍ {المائدة:73}.

فقال رحمه الله : هي كقوله تعالى: {وَإِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَأَنْتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَهَيْنِ مِنْ دُونِ اللَّهِ قَالَ سُبْحَانَكَ}.

اهـ.

وما قاله السدي هو الظاهر من الآيتين، وقد روى الطبري أن مجاهدا قد وافق السدي في قوله هذا، وهو الذي استظهره ابن كثير في تفسيره، ونقله لدفع قول غريب قيل في قوله تعالى: {لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ ثَالِثُ ثَلاثَةٍ}.حيث قال ابن كثير رحمه الله : وَقَوْلُهُ: {لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ ثَالِثُ ثَلاثَةٍ} قَالَ ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ الهِسَتْجَاني، حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ الْحَكَمِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ، حَدَّثَنَا الْفَضْلُ، حَدَّثَنِي أَبُو صَخْرٍ فِي قَوْلِ اللَّهِ: {لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ ثَالِثُ ثَلاثَةٍ} قَالَ: هُوَ قَوْلُ الْيَهُودِ: {عُزَيْرٌ ابْنُ اللَّهِ} وَقَوْلُ النَّصَارَى: {الْمَسِيحُ ابْنُ اللَّهِ} [التَّوْبَةِ:30] فَجَعَلُوا اللَّهَ ثَالِثَ ثَلَاثَةٍ.

وَهَذَا قَوْلٌ غَرِيبٌ فِي تَفْسِيرِ الْآيَةِ: أَنَّ الْمُرَادَ بِذَلِكَ طَائِفَتَا الْيَهُودِ وَالنَّصَارَى، وَالصَّحِيحُ: أَنَّهَا أُنْزِلَتْ فِي النَّصَارَى خَاصَّةً، قَالَهُ مُجَاهِدٌ، وَغَيْرُ وَاحِدٍ.

ثُمَّ اخْتَلَفُوا فِي ذَلِكَ فَقِيلَ: الْمُرَادُ بِذَلِكَ كُفَّارُهُمْ فِي قَوْلِهِمْ بِالْأَقَانِيمِ الثَّلَاثَةِ، وَهُوَ أُقْنُومُ الْأَبِ، وَأُقْنُومُ الِابْنِ، وَأُقْنُومُ الْكَلِمَةِ الْمُنْبَثِقَةِ مِنَ الْأَبِ إِلَى الِابْنِ، تَعَالَى اللَّهُ عَنْ قَوْلِهِمْ عُلُوًّا كَبِيرًا، قَالَ ابْنُ جَرِيرٍ وَغَيْرُهُ: وَالطَّوَائِفُ الثَّلَاثُ مِنَ الْمَلَكِيَّةِ، وَالْيَعْقُوبِيَّةِ، والنَّسطورية تَقُولُ بِهَذِهِ الْأَقَانِيمِ.

وَهُمْ مُخْتَلِفُونَ فِيهَا اخْتِلَافًا مُتَبَايِنًا لَيْسَ هَذَا مَوْضِعُ بَسْطِهِ، وَكُلُّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ تُكَفِّرُ الْأُخْرَى، وَالْحَقُّ أَنَّ الثَّلَاثَ كَافِرَةٌ.

وَقَالَ السُّدِّي وَغَيْرُهُ: نَزَلَتْ فِي جَعْلِهِمُ الْمَسِيحَ، وَأُمَّهُ إِلَهَيْنِ مَعَ اللَّهِ، فَجَعَلُوا اللَّهَ ثَالِثَ ثَلَاثَةٍ بِهَذَا الِاعْتِبَارِ، قَالَ السَّدِّيُّ: وَهِيَ كَقَوْلِهِ تَعَالَى فِي آخِرِ السُّورَةِ: {وَإِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَأَنْتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَهَيْنِ مِنْ دُونِ اللَّهِ قَالَ سُبْحَانَكَ} الْآيَةَ [الْمَائِدَةِ:116].

وَهَذَا الْقَوْلُ هُوَ الْأَظْهَرُ.

انتهى.

وأما ما ذكرتَه –أنت- من أن قوله تعالى: {لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ ثَالِثُ ثَلاثَةٍ}.{المائدة:73}.

كقوله: {لَنْ يَسْتَنْكِفَ الْمَسِيحُ أَنْ يَكُونَ عَبْدًا لِلَّهِ وَلَا الْمَلَائِكَةُ الْمُقَرَّبُونَ}{النساء:172}،الآية.

فبعيد جدا، وذلك أن كل آية تتحدث عن قضية مختلفة عن الأخرى.فالأولى تتحدث عن كفر من قال إن الله ثالث ثلاثة -تعالى الله عن قولهم علوا كبيرا-، والآية الأخرى تتحدث عن عدم استكبار المسيح عليه السلام، والملائكة المقربين عن عبادة الله تعالى.قال الطبري رحمه الله : يعني جل ثناؤه بقوله: "لن يستنكف المسيح"، لن يأنف ولن يستكبر المسيح"أن يكون عبدًا لله"، يعني: من أن يكون عبدًا لله.

وأما قوله: "ولا الملائكة المقربون"، فإنه يعني: ولن يستنكف أيضًا من الإقرار لله بالعبودية، والإذعان له بذلك، رسلُه "المقربون"، الذين قرَّبهم الله ، ورفع منازلهم على غيرهم من خلقه.

انتهى.وللفائدة يرجى مراجعة هذه الفتوى:

109433

.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | الصحابة أعلم الناس بالكتاب والسنة بعد النبي صلى الله عليه وسلم
- سؤال وجواب | هل تتزوج ممن يمارس اللواط
- سؤال وجواب | الصدقة على الأخت أولى
- سؤال وجواب | نظرات في نصح طبيب لامرأة بخلع النقاب لتفادي الضرر
- سؤال وجواب | الفرح بما يصيب الكفار المحاربين ليس من الشماتة
- سؤال وجواب | أحببت فتاة ولا أستطيع أتزوجها حالياً.ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | حكم فعل الخير بمال حرام
- سؤال وجواب | القضاء المحتوم والقضاء المعلق
- سؤال وجواب | من عاداتنا أن تبقى الزوجة مع أم زوجها لتخدمها إذا سافر، فما حكم ذلك؟
- سؤال وجواب | فتاة حلفت أن تتصدق براتبها، ولا تستطيع البحث عن المساكين؛ فهل يجوز أن تنفقه على أهلها؟
- سؤال وجواب | كيف أنسى من أحببته؟ ساعدوني فأنا في ضيق.
- سؤال وجواب | أفضل طريقة لتعامل الرجل مع الشعر الذي يظهر على صدره
- سؤال وجواب | نبي الله إلياس عليه السلام
- سؤال وجواب | آلام في الظهر والبطن والحنجرة والعين، ما تشخيص هذه الأعراض؟
- سؤال وجواب | توفي عن زوجة وبنتين وابنين وأولاد ابن وإخوة وأخوات وأبناء إخوة
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/04