مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | استحالة معارضة القرآن بالحكايات التاريخية

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | قلق وخوف من المجهول ومن مستقبل ومصير أولادي. أريد حلا
- سؤال وجواب | لا يجوز لمن شرع في صوم واجب أن يفطر إلا لعذر
- سؤال وجواب | هل يجوز لمن يعمل في مكان يبعد عن بيته 83 كيلًا الترخص برخص السفر؟
- سؤال وجواب | أستخدم كثيرا من أدوية الحمل لمدة طويلة، فما أثرها على الصحة؟
- سؤال وجواب | إخفاء الزكاة المفروضة أفضل . أم إعلانها ؟
- سؤال وجواب | صفة لباس الاحرام، وما هو كعب القدم؟
- سؤال وجواب | هل يسن صلاة ركعتين بعد السعي ؟
- سؤال وجواب | بيان حول قاعدة: ناقل الكفر ليس بكافر
- سؤال وجواب | أشعر بالفشل كأم، كيف أتعامل مع طفلتي العنيدة الأنانية؟
- سؤال وجواب | كيف أقاوم الكسل؟
- سؤال وجواب | إذا رجع المتعجل إلى منى ليلاً فهل لا يزال متعجلاً ؟
- سؤال وجواب | متى يمنع الطفل من المرور أمام المصلي ؟
- سؤال وجواب | أغمي عليها في رمضان ثم ماتت
- سؤال وجواب | تزعم عدم وجود دليل يوجب على الحائض قضاء الصوم
- سؤال وجواب | حكم إفطار المسافر ببلد زوجته
آخر تحديث منذ 1 ساعة
5 مشاهدة

وإن أردتم استبدال زوج مكان زوج وآتيتم إحداهن قنطارا فلا تأخذوا منه شيئا..

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فإن المقصود من الاستبدال في الآية الكريمة هو التطليق للسابقة والتزوج من أخرى، كما بين ذلك أهل التفسير.

قال البيضاوي في تفسيره: وإن أردتم استبدال زوج مكان زوج، تطليق امرأة وتزويج أخرى.

وقال فيه صاحب الدر المنثور: إن كرهت امرأتك وأعجبتك غيرها فطلقت هذه وتزوجت تلك.

ولما كان الطلاق في بعض الأحيان سببه إرادة التزوج من امرأة أخرى ناسب هذا التعبير بالاستبدال، ونهى الأزواج عن اضطرار الزوجة وتلجئتها إلى الافتداء بما أعطيت من صداق.

قال ابن عاشور في تفسيره: إن لم يكن سبب للفراق إلا إرادة استبدال زوج بأخرى، فيلجئ التي يريد فراقها حتى تخالعه ليجد مالا يعطيه مهرا للتي رغب فيها، نهى عن أن يأخذوا شيئا مما أعطوه أزواجهم من مهر وغيره.

ثم إنه إذا حصل الخلاف بين الزوجين، ولم يمكن الإصلاح بينهما فإن من محاسن الإسلام في هذه الحالة إباحة الطلاق، وقد يرزق الله كلا منهما خيرا من صاحبه، قال الله تعالى: وَإِن يَتَفَرَّقَا يُغْنِ اللّهُ كُلاًّ مِّن سَعَتِهِ وَكَانَ اللّهُ وَاسِعًا حَكِيمًا {النساء:130}.

والطلاق مشروع عند اليهود كما قال صاحب موسوعة اليهود واليهودية : ولا تُحرِّم اليهودية الطلاق، ولكن لا يمكن للمطلقة الزواج إلا بعد الحصول على شهادة الجيط، أي القسيمة الشرعية للطلاق التي لا تَصدُر إلا بعد أن تتأكد المحكمة الحاخامية من أن المرأة قد طلقها زوجها فعلاً.

اهـ.

وقد كان معروفا عند العرب قبل الإسلام.

ولكن الله قد أخذ عليهم العهد بواسطة أنبيائهم إذا بعث نبي آخر الزمان أن يؤمنوا به ويتبعوه، فقال تعالى: وَإِذْ أَخَذَ اللّهُ مِيثَاقَ النَّبِيِّيْنَ لَمَا آتَيْتُكُم مِّن كِتَابٍ وَحِكْمَةٍ ثُمَّ جَاءكُمْ رَسُولٌ مُّصَدِّقٌ لِّمَا مَعَكُمْ لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ وَلَتَنصُرُنَّهُ {آل عمران: 81}وقد ختم الله الرسالات برسالة محمد صلى الله عليه وسلم ونسخ بشريعته كل الشرائع، وجعلها باقية إلى يوم القيامة، وأرسله بها إلى الناس كافة لا يقبل الله من أحد بعد مبعثه دينا غير الإسلام ، ولا يقبل إيمانا ببعض الرسل دون بعض؛ كما قال تعالى: وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِينًا فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ {آل عمران:85}.

وقال تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ آمِنُواْ بِمَا نَزَّلْنَا مُصَدِّقًا لِّمَا مَعَكُم مِّن قَبْلِ أَن نَّطْمِسَ وُجُوهًا فَنَرُدَّهَا عَلَى أَدْبَارِهَا أَوْ نَلْعَنَهُمْ كَمَا لَعَنَّا أَصْحَابَ السَّبْتِ وَكَانَ أَمْرُ اللّهِ مَفْعُولاً {النساء: 47} وقول الله تعالى: إِنَّ الَّذِينَ يَكْفُرُونَ بِاللّهِ وَرُسُلِهِ وَيُرِيدُونَ أَن يُفَرِّقُواْ بَيْنَ اللّهِ وَرُسُلِهِ وَيقُولُونَ نُؤْمِنُ بِبَعْضٍ وَنَكْفُرُ بِبَعْضٍ وَيُرِيدُونَ أَن يَتَّخِذُواْ بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلاًأُوْلَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ حَقًّا وَأَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ عَذَابًا مُّهِينًا {النساء: 150،151} وقال النبي صلى الله عليه وسلم: والذي نفس محمد بيده؛ لا يسمع بي أحد من هذه الأمة يهودي ولا نصراني ثم يموت ولم يؤمن بالذي أرسلت به إلا كان من أصحاب النار.

رواه مسلم.

وأما معارضة القرآن بالحكايات التاريخية فلا يقول به من له عقل، فإن القرآن كلام الله تعالى العليم الخبير وهو سبحانه أدرى بحال الناس الذين تحدث القرآن عنهم، ولا يخفى عليه شيء من حالهم، وهو بكل شيء عليم، يعلم ما كان وما يكون وما لا يكون لو كان كيف كان يكون، فكل ما جاء في القرآن من أخبار أو نقل عن السابقين أو اللاحقين من أقوال فإنه حق وصدق لا تبديل فيه ولا تحريف ولا زيادة ولا نقص؛ كما قال الله تبارك وتعالى: وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللّهِ حَدِيثًا {النساء:87}.

وقال تعالى: وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللّهِ قِيلاً {النساء:122} وأما المؤرخون فإنما يعتمدون على روايات أحسنها ما كان مأخوذا من التوراة والإنجيل المحرفين ومنها ما هو مأخوذ من روايات لا سند لها ولا يوثق بصحتها.

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | هل خروج المرأة إلى القاضي لترفع إليه أمر زوجها من النشوز؟
- سؤال وجواب | اليوم الآخر. رؤية إيمانية
- سؤال وجواب | فضل الآمرين بالمعروف والناهين عن المنكر
- سؤال وجواب | من عليه أيام من رمضان لا يذكر عددها
- سؤال وجواب | حكم إهداء ثواب العمرة للميت بعد أدائها
- سؤال وجواب | مشاعر الكسل والاكتئاب أثّرت على شهيتي للطعام، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | هل يكفر من طلب من آخر رمي كتاب ديني على سبيل التحدي؟
- سؤال وجواب | هل عليّ إثم في كثرة التخيلات والرغبة الجنسية؟
- سؤال وجواب | مشاعر الضيق والحزن تهيمن على حياتي، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | حكم أكل المسافر أثناء النهار إذا قدم مفطرا
- سؤال وجواب | خائفة من تصرفات ابني. ومخالفاته الجنسية.
- سؤال وجواب | بطلان الصيام بالشك في الاحتلام
- سؤال وجواب | مشوار الفشل في الدراسة مستمر معي، كيف أجتازه؟
- سؤال وجواب | أخاف من الجن ولا أحتمل الظلام. فكيف يمكنني معالجة هذا الخوف؟
- سؤال وجواب | سبب انتشار المذهب المالكي في الجزائر
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/25




كلمات بحث جوجل