مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | ترديد آية من الآيات حباً لها، مشروع

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حكم تقبيل جدة الزوجة
- سؤال وجواب | طريقة لا أصل لها في قراءة سورة يس
- سؤال وجواب | هل ينتقض الوضوء بالملامسة؟
- سؤال وجواب | حكم الرسوم الإدارية المقتطعة من المبلغ المقترض من بطاقة الائتمان
- سؤال وجواب | الحجاب بمعناه الكامل ومنه خمار الرأس مما جاء به الشرع
- سؤال وجواب | تقدم سني ولم أوفق للزواج بسبب ظروفي المادية!
- سؤال وجواب | اشتراط إسلام الكافرة بعد العقد عليها.رؤية فقهية
- سؤال وجواب | سفر المرأة بغير محرم حرام بعد السفر أو قرب
- سؤال وجواب | حكم مصافحة المتدين النساء واختلاطه بهن
- سؤال وجواب | حكم نكاح المرأة الملحدة إذا أسلمت ثم ارتدت باعتناقها دين أهل الكتاب؟
- سؤال وجواب | هل يطاع الوالد في حلق أو تخفيف اللحية؟
- سؤال وجواب | هل يكفي لإسلام الشخص النطق بالشهادتين أم لا بد من فهم معناهما؟
- سؤال وجواب | الهدي النبوي في جلسة الاستراحة
- سؤال وجواب | أشعر بألم حاد في منطقة العانة يتزامن مع موعد الدورة الشهرية.
- سؤال وجواب | أعاني من تقطير البول بعد التبول ومن برودة الأطراف، فما العلاج؟
آخر تحديث منذ 43 دقيقة
7 مشاهدة

قرأت في أحد كتب التفسير أن الآية الثالثة من سورة الحديد: هو الأول والآخر والظاهر والباطن وهو بكل شيء عليم.

أفضل من ألف آية.

فهل هذا الخبر صحيح أم ضعيف؟ وهل من الممكن شرح هذه الآية، لأني أحبها كثيراً؟ وهل هنالك مانع من أن أتخذها وردًا أرددها دائماً، أم أن هذا الشيء بدعة؟ وهل يمكن أن أقرأها كثيراً، وأسأل الله أن يرزقني علماً نافعاً؟.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:فإن الحديث الذي أشار إليه السائل الكريم رواه أحمد وأبو داود والترمذي والدارمي، ولفظه كما في سنن الترمذي عن العرباض بن سارية، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقرأ المسبحات قبل أن يرقد، ويقول: إن فيهن آية خير من ألف آية.

.قال أبو عيسى: هذا حديث حسن غريب.والحديث حسنه الألباني، قال في تحفة الأحوذي: والمسبحات هي السور التي في أوائلها التسبيح، وهو سبع سور: الإسراء، والحديد، والحشر، والصف، والجمعة، التغابن، والأعلى.

اهـ.قال ابن كثير: وَالْآيَةُ الْمُشَارُ إِلَيْهَا فِي الْحَدِيثِ هِيَ -‌وَاللَّهُ ‌أَعْلَمُ- قَوْلُهُ: {‌هُوَ ‌الأوَّلُ ‌وَالآخِرُ وَالظَّاهِرُ وَالْبَاطِنُ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ}.

اهـ.وتفسير هذه الآية كما قال ابن عطية: هُوَ الأَوَّلُ وَالآخِرُ الأول: الذي ليس لوجوده بداية مفتتحة، والآخر: الذي ليس له نهاية مُنقضية.وقيل: هو الأول بالأزلية، والآخر بالأبدية، وهو الأول بالوجود؛ إذ كلُّ موجود فبعده وبه.

والآخر: إذا نظر العقل في الموجودات حتى يكون إليه منتهاها، قال تعالى: وَأَنَّ إِلَى رَبِّكَ الْمُنْتَهَى [النجم:42].

والظاهر: معناه بالأدلة ونظر العقول في صنعته، والباطن بلطفه وغوامض حكمته.إلى أن قال: ويحتمل أن يريد -سبحانه وتعالى- بقوله: وَالظَّاهِرُ وَالْبَاطِنُ الذي بهر وملك فيما ظهر للعقول، وفيما خفي عنها، فليس في الظاهر غيره حسب قيام الأدلة، وليس في باطن الأمر وفيما خفي على النظرة مما عسى أن يتوهم غيره.وقوله تعالى: وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ: عام في جميع الأشياء عمومًا تامًا، لا يخفى عليه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم، يعلم السر وأخفى.

اهـ.ومن الأدعية المأثورة عن النبي -صلى الله عليه وسلم- كما في صحيح مسلم عن أبي هريرة -رضي الله عنه-: الله م ربَّ السماوات وربَّ الأرض وربَّ العرش العظيم، ربنا وربُّ كل شيء، فالق الحبِّ والنوى، ومنزّلُ التوراة والإنجيل والفرقان، أعوذ بك من كل شرٍ أنت آخذٌ بناصيته، الله م أنت الأول فليس قبلك شيء، وأنت الآخر فليس بعدك شيء، وأنت الظاهر فليس فوقك شيء، وأنت الباطن فليس دونك شيء، اقضِ عنَّا الدين واغننا من الفقر.وهذا خير تفسير للآية، فالظاهر: الذي ليس فوقه شيء، وفي ذلك إثبات لعلو الله تعالى على خلقه مع معيته وقربه منهم كما أخبر سبحانه.وأما محبة هذه الآية فمن دلائل الإيمان، وحبّ الله تعالى، لأنها تتضمن صفاته تعالى وأسماءه، فقد جاء في الصحيحين عن عائشة -رضي الله عنها-: أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بعث رجلاً على سرية، فكان يقرأ لأصحابه في صلاتهم، فيختم بـ (قل هو الله أحد)، فلما رجعوا ذكروا ذلك لرسول الله -صلى الله عليه وسلم-، فقال: سلوه لأي شيءٍ كان يصنع ذلك؟ فسألوه، فقال: لأنها صفة الرحمن، وأنا أحب أن أقرأ بها، فقال النبي -صلى الله عليه وسلم-: أخبروه أن الله يحبه.وأما ترديدها؛ فلا مانع منه، وليس هو من باب البدعة، ففي صحيح البخاري عن أبي سعيد -رضي الله عنه-: أن رجلاً سمع رجلاً يقرأ: قل هو الله أحد، يرددها، فلما أصبح جاء إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- فذكر ذلك له، وكأن الرجل يتقالّها!.

فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: والذي نفسي بيده إنها لتعدل ثلث القرآن.والحاصل: أن الحديث حسن صالح للعمل والاحتجاج، وأن ترديد الآيات القرآنية وتكرارها لمعنى ما ليس من باب البدعة.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | صفة النطق بالشهادتين للدخول في الإسلام
- سؤال وجواب | أعاني من نوبات هلع ووسواس الموت والأمراض
- سؤال وجواب | يعمل في شركة أدوية ويريد الحصول على خطاب ضمان من الشركة لصرف قيمة سيارة من البنك
- سؤال وجواب | ما هو صرع الفص الصدغي؟ وهل يتراجع تدريجيا؟
- سؤال وجواب | فقدت ثقة أهلي بتعرفي على شاب عن طريق النت.فكيف أعيدها؟
- سؤال وجواب | أصبت بخدش في قرنية العين، فهل أستخدم دواء الهايبوتيرس أم الوخزات؟
- سؤال وجواب | لا أشعر بطعم الحياة بعد وفاة جدتي
- سؤال وجواب | قول الشافعية والأحناف في الصلاة على الغائب
- سؤال وجواب | حديث موضوع : ( نوم العالم خير من عبادة الجاهل )
- سؤال وجواب | حكم وضوء من لمس امرأة في مذهب الشافعي
- سؤال وجواب | رغبة الوالدين في الوصية بالشقّة للبنت تعويضًا عن الهبة الممنوحة للابن
- سؤال وجواب | هل ما أعانيه التهاب كلوي حاد أم ماذا؟
- سؤال وجواب | سجود المصلي قاعدا
- سؤال وجواب | النتائج السلبية لمقارنة المرء نفسه وحياته بالآخرين وحياتهم
- سؤال وجواب | تقبيل المرأة لغير المحارم قد يفضي إلى الفاحشة
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/30




كلمات بحث جوجل