مجموعة نيرمي الإعلامية
سؤال وجواب | سبب نزول (وَلاَ تُلْقُواْ بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ)
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | إذا وهب الأب لأولاده دارا يسكنها- سؤال وجواب | الهبة والوصية إذا كانتا بقصد الإضرار بالورثة
- سؤال وجواب | زكاة الدين والوديعة
- سؤال وجواب | هل يسوغ للفقير المحتاج للعمل أن يدفع مالا لمن يزور له تقريرا طبيا
- سؤال وجواب | حكم الوساطة ودفع مال للدخول للكلية الحربية
- سؤال وجواب | مشروعية الجمع بين نية الصدقة والاحتياط والورع
- سؤال وجواب | ثواب من حُجَّ عنه ليس كمن حج عن نفسه
- سؤال وجواب | المدرس الذي لا يعطي الطلاب ما يستحقونه من درجات إلا بحضورهم دروس تقوية عنده خائن للأمانة
- سؤال وجواب | تحرم الرشوة والوساطة لإنجاح الطالب المخطئ في إجابة الامتحان
- سؤال وجواب | سنة الوضوء.فضلها.ركعاتها.وأوقات أدائها
- سؤال وجواب | يقرأ السورة بعد الفاتحة بصوت منخفض ليقرأ المأموم الفاتحة
- سؤال وجواب | صلى ثم وجد قطرة دم في ثوبه فهل يقطع صلاته؟
- سؤال وجواب | المساحقة لا تفسد الصوم بمجردها وإنما تفسده بخروج المني
- سؤال وجواب | علاج الفتور والملل من الدراسة
- سؤال وجواب | حكم استعمال وقف المسجد غير المنتفع به للصالح العام
ما مناسبة نزول هذه الآية (ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة)؟.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:فإن سبب نزول هذه الآية: وَأَنفِقُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَلاَ تُلْقُواْ بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ وَأَحْسِنُوَاْ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ {البقرة:195}، أن الأنصار لما أعز الله الإسلام وأمن أهله وكثر ناصروه، قال بعضهم لبعض: لقد عز الإسلام وأمن أهله.
وكثر ناصروه فينبغي أن نقوم على أموالنا ونصلح ما ضاع منها.
فأنزل الله تعالى الآية.فقد روى الترمذي وغيره وصححه عن ابن عمران التجيبي قال: كنا بمدينة الروم، فأخرجوا إلينا صفا عظيماً من الروم، فخرج إليهم من المسلمين مثلهم أو أكثر.
فحمل رجل من المسلمين على صف الروم حتى دخل فيهم، فصاح الناس وقالوا: سبحان الله يلقي بيده إلى التهلكة؟ فقام أبو أيوب فقال: يا أيها الناس إنكم لتتأولون هذه الآية هذا التأويل!.
وإنما أنزلت هذ الآية فينا معشر الأنصار لما أعز الله الإسلام وكثر ناصروه، فقال بعضنا لبعض سرا دون رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن أموالنا قد ضاعت، وإن الله قد أعز الإسلام وكثر ناصروه، فلو أقمنا في أموالنا فأصلحنا ما ضاع منها.
فأنزل الله تعالى على نبيه يرد علينا ما قلنا: وَأَنفِقُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ.
الآية.
وكانت التهلكة الإقامة على الأموال وإصلاحها وتركنا الغزو.
فما زال أبو أيوب شاخصاً في سبيل الله حتى دفن بأرض الروم.
فهذا سبب النزول.
ولكن معناها عام، فإن العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب؛ كما قال أهل العلم.والله أعلم..
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | الواجب في الوقف إذا تعطل نفعه- سؤال وجواب | أعاني من العصبية والصراخ على أمور تافهة، فكيف أتخلص من هذه الخصلة؟
- سؤال وجواب | لا يجب إخبار المشتري بثمن التكلفة
- سؤال وجواب | حكم شراء السلعة وقت رخصها لبيعها وقت ارتفاع سعرها
- سؤال وجواب | بيع التاجر بالتقسيط وتجاوزه عمن لم يدفع
- سؤال وجواب | الحكمة من النهي عن بيع القطط
- سؤال وجواب | التهاب الجيوب الأنفية
- سؤال وجواب | بيع الذهب القديم على أنه جديد، ومسائل في بيع الذهب
- سؤال وجواب | حكم التنازل عن حق لقاء مال
- سؤال وجواب | حكم الربح من بيع شيء تم اقتناؤه بقرض ربوي
- سؤال وجواب | أمي تطالبني بمقاطعة عمتي إذا غضبت منها، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | حكم بيع الأشرطة السمعية والمرئية
- سؤال وجواب | امور يفعلها من اطلع على علاقة بين امرأة متزوجة وأجنبي عنها
- سؤال وجواب | دفع عربونًا على أن يستأجر الشقة ثم تراجع، فهل له استرداده؟
- سؤال وجواب | حكم صيام من شرب بعد طلوع الفجر جاهلا وقت الإمساك
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا