مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | حكم من يرى من يأتي بناقض للإسلام ولم ينهه عنه

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | الوسوسة القهرية باستغراب أشكال الناس وطريقة الحياة
- سؤال وجواب | دوخة وتعب وفشل في الأطراف. فهل ما أعاني منه مرض نفسي؟
- سؤال وجواب | النحافة وعلاجها
- سؤال وجواب | حول نسخ برامج الكمبيوتر
- سؤال وجواب | مشكلة خروج الغازات دون تحكم، كيف أعالجها؟
- سؤال وجواب | تحريم التجسس على الآخرين
- سؤال وجواب | أشعر بحرارة في جسدي بعد الاستحمام، فما سببها؟
- سؤال وجواب | أحاديث وآثار في المسح على الجوربين
- سؤال وجواب | حكم الاستفادة من عوائد المسابقات عن طريق الاتصال الهاتفي
- سؤال وجواب | أسباب الإصابة بالسكري والمخاوف المفرطة من الإصابة به
- سؤال وجواب | هل أمراض القلب تؤثر على العلاقة الزوجية والإنجاب؟
- سؤال وجواب | أخاف من الامراض وزيارة الأطباء، فما الحل؟
- سؤال وجواب | التوفيق بين لعن النبي ﷺ لشارب الخمر ونهيه عن لعن من جُلِد في شرب الخمر
- سؤال وجواب | الاشتغال بالقضاء قبل النافلة
- سؤال وجواب | أمها اشتركت في الرضاع مع ابن عمتها
آخر تحديث منذ 1 ساعة
6 مشاهدة

هل إذا رأيت شخصا، أعرفه أو لا أعرفه، يأتي بناقض من نواقض الإسلام، فلم أخبره ولم أنبهه إلى ذلك، مع أني أتمنى له الهداية والثبات، هل أكون ممن يرضون بالكفر وباالتالي أكون، والعياذ بالله ، قد خرجت عن ملة الإسلام؟ لأني قرأت أن من نواقض الإسلام أنه إذا سأل شخص كافر مسلما عن الإسلام ولم يخبره فورا يكون قد رضي، أي المسلم، بالكفر ساعة ويكون بالتالي قد خرج عن ملة الإسلام والعياذ بالله.

وهل هناك فرق بين أن أكون أعرف الشخص المعني أو لا أعرفه؟ جزاكم الله خيرا..

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فواجب المسلم أن ينكر المنكر بقدر استطاعته، سواء أعرف الشخص المرتكب له أو لا، فإن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من أعظم فرائض الإسلام الكفائية، قال الله تعالى: وَلْتَكُن مِّنكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ.

{آل عمران:104}، وقال صلى الله عليه وسلم: من رأى منكم منكراً فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه، وذلك أضعف الإيمان.

رواه مسلم.وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما من نبي بعثه الله في أمة قبلي إلا كان له من أمته حواريون وأصحاب يأخذون بسنته ويتقيدون بأمره، ثم إنها تخلف من بعدهم خلوف يقولون ما لا يفعلون ويفعلون ما لا يؤمرون، فمن جاهدهم بيده فهو مؤمن، ومن جاهدهم بلسانه فهو مؤمن، ومن جاهدهم بقلبه فهو مؤمن، وليس وراء ذلك من الإيمان حبة خردل.

رواه مسلم وغيره.وأدنى درجات إنكار المنكر الإنكار بالقلب، وضابطه بغض المنكر.

وقد بينا معنى إنكار المنكر بالقلب خاصة في الفتوى رقم: 1048.

وبالنسبة للسائل الكريم: فبغضه لما حصل وشعوره أنه من نواقض الإسلام هو دليل على إنكاره له بقلبه، وهذا يدل على عدم الرضا بهذا وعدم إقراره، وبالتالي ففعله لا يخرجه من الملة، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: إذا عملت الخطيئة في الأرض كان من شهدها فكرهها كمن غاب عنها، ومن غاب عنها فرضيها كان كمن شهدها.

رواه أبو داود، وحسنه الألباني.قال العظيم آبادي في (عون المعبود): أي في المشاركة في الإثم وإن بعدت المسافة بينهما.

اهـ.وقال أيضا صلى الله عليه وسلم: إنه يستعمل عليكم أمراء فتعرفون وتنكرون، فمن كره فقد برئ، ومن أنكر فقد سلم، ولكن من رضي وتابع.

رواه مسلم.

قال السيوطي في (الديباج): أي هو المؤاخذ المعاقب.

اهـ.ولعل الأصل فيما أشرت إليه قوله تعالى: وَقَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ أَنْ إِذَا سَمِعْتُمْ آيَاتِ اللَّهِ يُكْفَرُ بِهَا وَيُسْتَهْزَأُ بِهَا فَلَا تَقْعُدُوا مَعَهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ إِنَّكُمْ إِذًا مِثْلُهُمْ {النساء: 140}.ولكن هذا لا يخرج العبد من الملة هكذا بإطلاق، فإن هذا إنما يكون مع الرضا بقولهم وإقرارهم عليه، فالمثلية المذكورة في الآية لها درجات متفاوتة.

قال ابن عاشور في التحرير والتنوير: هذه المماثلة لهم خارجة مخرج التغليظ والتهديد والتخويف، ولا يصير المؤمن منافقاً بجلوسه إلى المنافقين، وأريد المماثلة في المعصية لا في مقدارها، أي أنّكم تصيرون مثلهم في التلبّس بالمعاصي.

اهـ.وقال الطبري: يعني: فأنتم إن لم تقوموا عنهم في تلك الحال، مثلُهم في فعلهم، لأنكم قد عصيتم الله بجلوسكم معهم وأنتم تسمعون آياتِ الله يكفر بها ويستهزأ بها، كما عصوه باستهزائهم بآيات الله ، فقد أتيتم من معصية الله نحو الذي أتَوْه منها، فأنتم إذًا مثلهم في ركوبكم معصية الله وإتيانكم ما نهاكم الله عنه.

اهـ.وفي الموسوعة الفقهية: السكوت: ترك الكلام.

والسكوت عن الأمر: عدم الإنكار ـ والصلة بينه وبين التقرير هي أن السكوت عند الفقهاء قد يكون تقريرا وقد لا يكون.ومن القواعد الفقهية: لا ينسب لساكت قول.قال الزركشي: السكوت بمجرده ينزل منزلة التصريح بالنطق في حق من تجب له العصمة، ولهذا كان تقريره صلى الله عليه وسلم من شرعه، وكان الإجماع السكوتي حجة عند كثيرين، أما غير المعصوم فالأصل أنه لا ينزل منزلة نطقه إلا إذا قامت قرائن تدل على الرضا فينزل منزلة النطق.

اهـ.فالعبرة بالرضى بالكفر حتى تتحقق المثلية التامة.

قال النووي رحمه الله في روضة الطالبين: والرضى بالكفر كفر، حتى لو سأله كافر يريد الإسلام أن يلقنه كلمة التوحيد فلم يفعل، أو أشار عليه بأن لا يسلم، أو على مسلم بأن يرتد فهو كافر.

انتهى.

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أصوات في البطن ووخز في الجسم وألم في الظهر ونوبات خوف، ما هي حالتي؟
- سؤال وجواب | هل يجوز لغير المحتاج قبول الصدقة؟
- سؤال وجواب | طلقها ثلاث تطليقات قبل الدخول
- سؤال وجواب | جواز صدقة التطوع للأغنياء
- سؤال وجواب | لا حرج في الأخذ بقول من يرى استحباب تكبيرات الانتقال والتسميع
- سؤال وجواب | أخذت جميع الأدوية للدوالي والبكتيريا ولم أحصل على نتيجة، ما الحل؟
- سؤال وجواب | حدود التناصح بين الإخوة
- سؤال وجواب | بعد تناولي لبعض أدوية حرقان البول أصبت بآثار جانبية
- سؤال وجواب | ما هو علاج البلغم المزمن؟
- سؤال وجواب | طلق زوجته بمخاطبتها بغير اسمها وهو غضبان
- سؤال وجواب | من أحق بالحضانة بعد بلوغ المحضون سبع سنوات
- سؤال وجواب | حق المرأة المرتدة في حضانة الأولاد
- سؤال وجواب | الخوف من المرض أتعبني. أريد حلا
- سؤال وجواب | حكم من رضع من امرأة إفرازات تشبه الماء
- سؤال وجواب | تعرضت لموقف في صغري، فكيف أتأكد من سلامتي؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/18




كلمات بحث جوجل