مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | توقير الصحابة وإجلالهم يكون في غير غلو ، وعلى الوجه الذي جرى عليه عمل المسلمين .

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | هل أكتفي بالرقية الشرعية دون استخدام الأدوية النفسية؟
- سؤال وجواب | هل التفكير في المرض يسبب الإصابة به؟
- سؤال وجواب | التقوى هي معيار التفاضل بين الناس ، لا النسب .
- سؤال وجواب | حكم من شك هل صلى على النبي في التشهد الأخير أم لا.
- سؤال وجواب | انتفاخات وحكة وقيح في فروة الرأس
- سؤال وجواب | تركت الدراسة وأصبحت انطوائية بسبب بعض الأعراض النفسية، فما الحل؟
- سؤال وجواب | زوجي يعيرني بمشابهة أمي في كل شيء، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | ظهور بقع صلبة على اللسان؟
- سؤال وجواب | الالتهابات الفطرية. وكيفية علاجها
- سؤال وجواب | الستر على السارق. رؤية شرعية
- سؤال وجواب | الخوف من السحر يزيد الأمور تعقيدا!
- سؤال وجواب | من وجد متاعه المسروق بعينه عند شخص
- سؤال وجواب | موقف الصديق من صديقه السارق
- سؤال وجواب | الخوف من أكل لحم الخنزير وكيقية علاجه
- سؤال وجواب | هل أنا مصابة باكتئاب أم مس شيطاني؟ وهل أترك العلاج النفسي؟
آخر تحديث منذ 2 ساعة
14 مشاهدة

جرت العادة في باكستان على أن يُسبق اسم الصحابي عند الحديث عنه بلقب "حضرة."، وهذا أثار حفيظة بعض الطلاب المنتصرين للحركة النسوية فقالوا: ولما لا يُستخدم لقب مشابه عند الحديث عن النساء الصحابيات ؟.

الحمد لله.

أولا : محبة الصحابة وتوقيرهم والترضي عنهم من الإيمان ؛ فإنهم خير الأمة بعد نبيها صلى الله عليه وسلم ، ومحبتهم من محبته ، وتوقيرهم من توقيره.

قال الإمام أحمد رحمه الله : " فَأَدْنَاهُمْ صُحْبَةً هُوَ أَفْضَلُ مِنَ الْقَرْنِ الَّذِينَ لَمْ يَرَوْهُ , وَلَوْ لَقُوا اللَّهَ بِجَمِيعِ الْأَعْمَالِ.

كَانَ هَؤُلَاءِ الَّذِينَ صَحِبُوا النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَرَأَوْهُ وَسَمِعُوا مِنْهُ وَمَنْ رَآهُ بِعَيْنِهِ وَآمَنَ بِهِ وَلَوْ سَاعَةً أَفْضَلَ بِصُحْبَتِهِ مِنَ التَّابِعِينَ وَلَوْ عَمِلُوا كُلَّ أَعْمَالِ الْخَيْرِ ".

انتهى من "شرح أصول اعتقاد أهل السنة " (1/ 180).

ثانيا : لا فرق في ذلك بين الرجال والنساء منهم ، فكلهم في أصل المحبة والتعظيم والتبجيل سواء ، ثم يتفاوتون في مقدار ذلك بتفاوت درجاتهم في الصحبة والفضل.

وهذا أمر ينبغي أن يجتمع عليه الناس ولا يتفرقوا ولا يغالوا فيه ، وكل ما يستدعي التفريق والاختلاف والمغالاة فالواجب نبذه وهجره ؛ لأن محبتهم وإجلالهم تستدعي التحالف لا التخالف ، فكل ما كان بضد ذلك فهو منبوذ مذموم.

ثالثا: الذي جرى عليه عمل الناس - وهو ما عليه أهل الرواية قاطبة - هو الترضي عن الصحابة رضي الله عنهم ذكرانا وإناثا ، صغارا وكبارا ، دون أن يسبق اسم الواحد منهم لفظ تعظيم وتفخيم ، مثل " حضرة " أو " السيد " أو " سيدنا " ونحو ذلك.

فالذي ينبغي عدم العدول عنه هو ما جرى عليه عمل الناس من لدن التابعين إلى يومنا هذا ، وهو أن يقال مثلا " أبو بكر رضي الله عنه " ، " أبو سعيد الخدري رضي الله عنه " ، " عائشة رضي الله عنها " فإن كان لأحدهم لقب متعارف عليه بين السلف فاعتماده لا حرج فيه ، كأن يقال " أبو بكر الصديق " ، " عمر الفاروق " ، " عائشة أم المؤمنين " ، ونحو ذلك.

أما تلقيب أحدهم بـــ " حضرة " أو نحوها وجعل ذلك للرجال منهم دون النساء ، والتزام ذلك والاستدامة عليه ، ثم حصول الخلاف بين المسلمين من جرائه ، فالذي يظهر ، والله أعلم : أنه من التكلف الذي نهينا عنه.

والواجب أن يقرر في النفوس حب الصحابة جميعا ، ومعرفة حقهم ، والترضي عنهم ؛ وأما أنصار الحركة المذكورة فليست قضيتهم تقديم ما قدم الله ورسوله ، وتأخير ما أخره ، ولا غيرة على أصل شرعي ، وحق ديني ، إنما هي طرد للوثة غلبت عليهم ، في كل شيء ؛ حتى لو قلت لهم : لا يفلح قوم ولوا أمرهم امرأة ، لأغضبهم أشد من ذلك ، وأثار حفيظتهم.

على أننا نرى أن يكون الباب واحد في الأدب اللفظي مع أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ؛ فمن التزم مثل هذه الألفاظ مع الرجال منه ، كان ينبغي عليه أن يلتزمها مع نساء الصحابة ، رضوان الله عليهم جميعا.

والخلاصة : أن مثل هذه المسألة يجب ألا تحدث نزاعا بين المسلمين ، وإذا حصل نزاع في مثل ذلك وجب رد المتنازعين إلى عمل السلف وهديهم ، فيقتصر عند ذكر الصحابة على الترضي عنهم ذكرانا وإناثا صغارا وكبارا ، ومن كان له لقب أو وصف ثابت له شرعا فلا حرج في تخصيصه به عند ذكره.

وكذا لو أُطلق أحيانا لفظ يدل على التبجيل والتفخيم لأحدهم رضي الله عنهم دون قصد تخصيصه بذلك ، ودون التزام لمثل هذه الألفاظ في حديثه كله : فلا حرج.

راجع للفائدة إجابة السؤال رقم : (

84853

).

والله أعلم ..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | يحرم استماع المقاطع الصوتية الجنسية كما يحرم مشاهدتها
- سؤال وجواب | هل من فرق بين الروح والنفس
- سؤال وجواب | أعاني من التهابات في المثانة، فهل علاجها يمنع الحمل في الأشهر القادمة؟
- سؤال وجواب | أريد فسخ خطبتي لأن خاطبي ليس أطول مني، فما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | جواز التصرف بالمال الموروث بالهبة ونحوها
- سؤال وجواب | هل هناك طريقة للتفريق بين المرض الروحي والنفسي غير قراءة القرآن؟
- سؤال وجواب | أحكام الشهادات الطبية للمرضى
- سؤال وجواب | علاج البقع السوداء مثل الجرح على الساق بعد لدغ حشرة
- سؤال وجواب | لا يؤاخذ الصغير على ما اقترفه من معاصي قبل بلوغه
- سؤال وجواب | تحريم نكاح الأخت من الرضاع
- سؤال وجواب | لا زلت أشعر بألم في قدمي بعد فك الجبس، فهل هذا طبيعي؟
- سؤال وجواب | أعاني من وسواس الحسد والعين. فهل من دواء لهذا؟
- سؤال وجواب | اشترى سيارة من صاحبها الأول عن طريق شركة مالية
- سؤال وجواب | أريد أن أتصالح مع نفسي وأن أكون ناجحًا اجتماعيًا
- سؤال وجواب | التهابات أنفية تسبب لي ألما، فما السبب؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/23




كلمات بحث جوجل