مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | تفسير (رب المشرقين ورب المغربين)

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | كون أختك ترفض الانفصال عن زوجها لا يبرر لك قطيعتها
- سؤال وجواب | أمي تعاني من الوسواس تجاه الأشخاص وتسمع أصواتًا تذمها!
- سؤال وجواب | الأدلة القاطعة على صحة القرآن والسنة
- سؤال وجواب | الحاسة السادسة والفراسة
- سؤال وجواب | ما هو علاج الثقب في طبلة الأذن وضعف السمع؟
- سؤال وجواب | اشترى سلعة بقسط مقدم ولم يستلمها. هل تجب عليه الزكاة؟
- سؤال وجواب | وقت أذكار الصباح والمساء
- سؤال وجواب | يجب إخراج الزكاة عن المتيقن عدم إخراج زكاته من سنوات سابقة
- سؤال وجواب | كنت مدمناً للعادة السرية وأجد الآن صديداً بعد التبول، فهل بينها علاقة؟
- سؤال وجواب | ماذا يعني ظهور الحبوب على المؤخرة؟
- سؤال وجواب | متى يخرج الكافر الزكاة إذا أسلم
- سؤال وجواب | ما صحة حديث ( بشر الزاني بالفقر ) ؟
- سؤال وجواب | أصاب بالرجفة عند الشجار، فما سببها؟
- سؤال وجواب | زكاة الأرض المشتراة
- سؤال وجواب | شروط وجوب الزكاة في الميراث
آخر تحديث منذ 1 ساعة
14 مشاهدة

قال تعالى في سورة الرحمن: (رب المشرقين ورب المغربين)، هل نفسرها بأن نقول المقصود بالمشرقين: المشرق في هذه الدنيا على هذه الأرض، والمشرق في الدار الآخرة؟ أم إن لها تفسيرا آخر؟.

الحمد لله.

جاء "المشرق والمغرب" في القرآن الكريم مفردا ومثنى وجمعاً.

قال الله تعالى: رَبُّ الْمَشْرِقَيْنِ وَرَبُّ الْمَغْرِبَيْنِ الرحمن/ 17، وقال تعالى: رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَرَبُّ الْمَشَارِقِ الصافات/ 5، وقال سبحانه: فَلَا أُقْسِمُ بِرَبِّ الْمَشَارِقِ وَالْمَغَارِبِ إِنَّا لَقَادِرُونَ * عَلَى أَنْ نُبَدِّلَ خَيْرًا مِنْهُمْ وَمَا نَحْنُ بِمَسْبُوقِينَ المعارج/ 40، 41، وقال سبحانه: رَبُّ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ فَاتَّخِذْهُ وَكِيلًا المزمل/ 9.

فقوله عز وجل رَبُّ الْمَشْرِقَيْنِ وَرَبُّ الْمَغْرِبَيْنِ : يعني بذلك: مشرقَي الصيف والشتاء، ومغربي الصيف والشتاء، فإن الشمس تتحرك في فصل الشتاء نحو شمال الأرض، وتتحرك في فصل الصيف نحو جنوبها، فيختلف مكان طلوعها في فصل الشتاء عنه في فصل الصيف، وكذلك مكان غروبها، فيكون لها مشرقان، أحدهما في الشتاء والثاني في الصيف، ويكون لها أيضا مغربان.

والمراد بقوله رَبّ الْمَشَارِقِ وَالْمَغَارِبِ مشارق الشمس ومغاربها باعتبار مشرقها ومغربها كل يوم، لأنها في كل يوم لها مشرق ومغرب، غير مشرقها ومغربها بالأمس.

أو المراد: مشارق النجوم والكواكب والشمس والقمر.

والمراد بقوله رَبُّ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ : جنس المشارق والمغارب، فيكون المراد منه كل مشارق الشمس ومغاربها.

قال ابن كثير رحمه الله: " رَبُّ الْمَشْرِقَيْنِ وَرَبُّ الْمَغْرِبَيْنِ يَعْنِي: مَشْرِقَيِ الصَّيْفِ وَالشِّتَاءِ، وَمَغْرِبَيِ الصَّيْفِ وَالشِّتَاءِ.

وَقَالَ فِي الْآيَةِ الْأُخْرَى: فَلا أُقْسِمُ بِرَبِّ الْمَشَارِقِ وَالْمَغَارِبِ ، وَذَلِكَ بِاخْتِلَافِ مَطَالِعِ الشَّمْسِ وَتَنَقُّلِهَا فِي كُلِّ يَوْمٍ، وَبُرُوزِهَا مِنْهُ إِلَى النَّاسِ.

وَقَالَ فِي الْآيَةِ الْأُخْرَى: رَبُّ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ لَا إِلَهَ إِلا هُوَ فَاتَّخِذْهُ وَكِيلا.

وَهَذَا الْمُرَادُ مِنْهُ جِنْسُ الْمَشَارِقِ وَالْمَغَارِبِ ".

انتهى من "تفسير ابن كثير" (7/ 492).

وقال الشنقيطي رحمه الله: "قَوْلَهُ: وَلِلَّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ الْمُرَادُ بِهِ جِنْسُ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ، فَهُوَ صَادِقٌ بِكُلِّ مَشْرِقٍ مِنْ مَشَارِقِ الشَّمْسِ الَّتِي هِيَ ثَلَاثُمِائَةٍ وَسِتُّونَ، وَكُلُّ مَغْرِبٍ مِنْ مَغَارِبِهَا الَّتِي هِيَ كَذَلِكَ، كَمَا رُوِيَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ وَغَيْرِهِ.

قَالَ ابْنُ جَرِيرٍ فِي تَفْسِيرِ هَذِهِ الْآيَةِ الْكَرِيمَةِ، مَا نَصُّهُ: وَإِنَّمَا مَعْنَى ذَلِكَ: وَلِلَّهِ الْمَشْرِقُ الَّذِي تُشْرِقُ مِنْهُ الشَّمْسُ كُلَّ يَوْمٍ، وَالْمَغْرِبُ الَّذِي تَغْرُبُ فِيهِ كُلَّ يَوْمٍ.

فَتَأْوِيلُهُ إِذَا كَانَ ذَلِكَ مَعْنَاهُ: وَلِلَّهِ مَا بَيْنَ قُطْرَيِ الْمَشْرِقِ وَقُطْرَيِ الْمَغْرِبِ، إِذَا كَانَ شُرُوقُ الشَّمْسِ كُلَّ يَوْمٍ مِنْ مَوْضِعٍ مِنْهُ لَا تَعُودُ لِشُرُوقِهَا مِنْهُ إِلَى الْحَوْلِ الَّذِي بَعْدَهُ، وَكَذَلِكَ غُرُوبُهَا، انْتَهَى مِنْهُ بِلَفْظِهِ.

وَقَوْلُهُ: رَبُّ الْمَشْرِقَيْنِ وَرَبُّ الْمَغْرِبَيْنِ ، يَعْنِي مَشْرِقَ الشِّتَاءِ، وَمَشْرِقَ الصَّيْفِ وَمَغْرِبَهُمَا، كَمَا عَلَيْهِ الْجُمْهُورُ.

وَقِيلَ: مَشْرِقَ الشَّمْسِ وَالْقَمَرِ وَمَغْرِبَهُمَا.

وَقَوْلُهُ: بِرَبِّ الْمَشَارِقِ وَالْمَغَارِبِ أَيْ: مَشَارِقِ الشَّمْسِ وَمَغَارِبِهَا كَمَا تَقَدَّمَ.

وَقِيلَ: مَشَارِقِ الشَّمْسِ وَالْقَمَرِ وَالْكَوَاكِبِ وَمَغَارِبِهَا، وَالْعِلْمُ عِنْدَ اللَّهِ تَعَالَى ".انتهى من "أضواء البيان" (6/ 305).

وقال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: " (رب المشرقين ورب المغربين) المراد بهما مشرقا الصيف والشتاء، مشرق الصيف حيث تكون الشمس في أقصى مدار لها نحو الشمال، ومشرق الشتاء حيث تكون الشمس في أقصى مدار لها نحو الجنوب.

ونص الله على ذلك لما في اختلافهما من المصالح العظيمة للخلق، ولما في اختلافهما من الدلالة الواضحة على تمام قدرة الله سبحانه وتعالى وكمال رحمته وحكمته، إذ لا أحد يقدر على أن يصرف الشمس من مشرق إلى مشرق، ومن مغرب إلى مغرب إلا الله عز وجل، ولهذا قال: رَبُّ الْمَشْرِقَيْنِ وَرَبُّ الْمَغْرِبَيْنِ * فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ فأشار في تعقيبه هذه الآية السابقة إلى أن هذا من آلاء الله ونعمه العظيمة على عباده.

وقال الله تعالى في آية أخرى: فَلا أُقْسِمُ بِرَبِّ الْمَشَارِقِ وَالْمَغَارِبِ فجمع المشرق والمغرب، وقال تعالى في آية ثالثة: رَبُّ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ فَاتَّخِذْهُ وَكِيلاً ولا تناقض بين هذه الآيات الكريمة، فالمراد بآية التثنية ما أسلفناه، والمراد بآية الجمع: مشارق الشمس ومغاربها، باعتبار مشرقها ومغربها كل يوم، لأن كل يوم لها مشرق ومغرب غير مشرقها ومغربها بالأمس، أو أن المراد بالمشارق والمغارب مشارق النجوم والكواكب والشمس والقمر.

وأما قوله تعالى: رَبُّ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ فالمراد بها الناحية، أي: أنه مالك كل شيء، ورب كل شيء، سواء أكان ذلك الشيء في المشرق أو في المغرب ".

انتهى من"فتاوى نور على الدرب" (5/ 2) بترقيم الشاملة.

والمقصود بالمشرق والمغرب في هذه الآيات: المشرق والمغرب في الدنيا، لا في الآخرة، فإنه ليس في الآخرة شروق للشمس ولا غروب.

وقد روى الطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (183) عن أبي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ عَلَيْهِ السَّلَامُ قَالَ: الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ ثَوْرَانِ مُكَوَّرَانِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وصححه الألباني في "الصحيحة" (124).

قال الحافظ ابن حجر رحمه الله: "قَالَ الْخَطَّابِيُّ: لَيْسَ الْمُرَادُ بِكَوْنِهِمَا فِي النَّارِ تَعْذِيبُهُمَا بِذَلِكَ، وَلَكِنَّهُ تَبْكِيتٌ لِمَنْ كَانَ يَعْبُدُهُمَا فِي الدُّنْيَا، لِيَعْلَمُوا أَنَّ عِبَادَتَهُمْ لَهُمَا كَانَتْ بَاطِلًا، وَقِيلَ: إِنَّهُمَا خُلِقَا مِنَ النَّارِ فَأُعِيدَا فِيهَا.

وَقَالَ الْإِسْمَاعِيلِيُّ: لَا يَلْزَمُ مِنْ جَعْلِهِمَا فِي النَّارِ تَعْذِيبُهُمَا؛ فَإِنَّ لِلَّهِ فِي النَّارِ مَلَائِكَةٌ وَحِجَارَةٌ وَغَيْرُهَا، لِتَكُونَ لِأَهْلِ النَّارِ عَذَابًا وَآلَةً مِنْ آلَاتِ الْعَذَابِ وَمَا شَاءَ اللَّهُ مِنْ ذَلِكَ، فَلَا تَكُونُ هِيَ مُعَذَّبَةً " انتهى من "فتح الباري" (6/ 300).

ولمزيد الفائدة، ينظر هذه الأجوبة:

332531

،

10243

،

362279

،

332202

.

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | ما هي الأسئلة التي يقولها المتقدم للخطبة في المرة الأولى؟
- سؤال وجواب | أمي تصرخ في وجهي في كل مرة أحتك بها مع عمي وأولاده!
- سؤال وجواب | وجوب الزكاة في مال الصبي والمجنون
- سؤال وجواب | ما تجب عليك زكاته وما لا تجب
- سؤال وجواب | أسئلة متعددة حول زيادة الطول عبر عملية المسمار النخاعي.
- سؤال وجواب | الإقراض من مال موقوف لمسجد لصالح مسجد آخر
- سؤال وجواب | كيفية التوبة من السرقة وحقوق الناس المالية
- سؤال وجواب | من لم يكن ضابطا لوقت وجوب الزكاة عليه
- سؤال وجواب | هل توجد أدوية طبية تحتوي على أي مادة كحولية أو محرمة؟
- سؤال وجواب | هل تجب الزكاة على من ملك النصاب ولا يعمل وغير متزوج؟
- سؤال وجواب | هل هناك طريقة لجعل الأم ترضى عن ابنها؟
- سؤال وجواب | خلاصة ما ذكره العلماء في أثر الرياء على العمل الصالح
- سؤال وجواب | إخراج الزكاة لمن يشك في حولان الحول
- سؤال وجواب | معنى الحول في الزكاة : أن يمر عام هجري على المال الذي بلغ نصاباً
- سؤال وجواب | لهم حقوق عند الشركة وحكم لهم القاضي بتعويض فهل تجب فيه الزكاة ؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/25




كلمات بحث جوجل