مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | كيف نفهم بعض ما يصدر من بعض أهل العلم من تصرفات تخالف صحيح السنة

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | هل يحمد الله إذا عطس في الصلاة وهل يُشمَّت وهل يجيب
- سؤال وجواب | حكم اللجوء للحيلة للتهرب من الضرائب
- سؤال وجواب | أعاني من الوسواس وعدم الإحساس بالمتعة في الحياة
- سؤال وجواب | معنى حديث: "لو أن ما يُقِلّ ظفر مما في الجنة بدا لتزخرفت له ما بين خوافق.
- سؤال وجواب | الحالة التي ترث فيها الزوجة تسع التركة
- سؤال وجواب | ليس فيما حرم الله شفاء
- سؤال وجواب | أعجبت بفتاة من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، فهل أخطبها؟
- سؤال وجواب | الحي لا يورث
- سؤال وجواب | الغيرة نوعان
- سؤال وجواب | أشعر أني لست في الحياة الواقعية! وكأني في حلم!
- سؤال وجواب | هل تقوس القدمين يسبب ألما في الركبة أو خشونة فيها؟
- سؤال وجواب | صديقي سيرجع لبلده ولا أستطيع تخيل أيامي دون رؤيته!
- سؤال وجواب | أشكو من ألم أسفل الظهر يمتد إلى مناطق أخرى في الجسد!
- سؤال وجواب | بعد علاجي للقلق، رجعت الحالة من جديد.
- سؤال وجواب | ما هو الفرق الجوهري بين السيروكسات العادي، والممتد المفعول؟
آخر تحديث منذ 4 دقيقة
12 مشاهدة

كنت أقرأ في كتابٍ أن أمير المؤمنين عمر بن العزيز لم يغتسل من جنابة أو من احتلام منذ أن ولى الخلافة، وهذا مثال مما أسأل عنه، فكيف يهضم حق زوجته في هذا؟ وكان النبي صلى الله عليه وسلم يلاطف نساءه، ويؤدي ما عليه من حقوقهن، وهو من هو صلى الله عليه وسلم، بل إنه حمل عبئاً أكبر من الخليفة عمر بن عبدالعزيز، فلماذا أقرأ في بعض الأحيان أعمال كهذه للسلف لم تكن موافقة لسنة النبي صلى الله عليه وسلم على حد علمي القليل؟ أرجو الإجابة؛ لأتعلم كيف أنوي أن أحيا حياتي على مراد رسوله صلى الله عليه وسلم، وإن كنت مقصرا، لكن أسأل الله تعالى أن يوفقني وإياكم لصالح الأعمال..

الحمد لله.

أولا : نسأل الله تعالى أن يوفقك للعلم النافع والعمل الصالح ، وأن يجعلنا وإياك من الهداة المهتدين.

ثانيا : هذا الأثر رواه عبد الله بن المبارك في "الزهد" (890)، ومن طريقه رواه يعقوب بن سفيان الفسوي في "المعرفة والتاريخ" (1/584)، قال: حَدَّثَنَا ابْنُ عُثْمَانَ: وابن سعد في "الطبقات الكبرى" (5/310)، قال: أَخْبَرَنَا عَتَّابُ بْنُ زِيَادٍ: كلاهما عن عَبْد اللَّهِ بْنِ الْمُبَارَكِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ نَشِيطٍ، حَدَّثَنَا سُلَيْمان بْنُ حُمَيْدٍ الْمُزَنِيُّ، عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ بْنِ عُقْبَةَ بْنِ نَافِعٍ الْقُرَشِيِّ: " أَنَّهُ دَخَلَ عَلَى فَاطِمَةَ بِنْتِ عَبْدِ الملك وقال لَهَا: أَلَا تُخْبِرِينِي عَنْ عُمَرَ؟ فَقَالَتْ: مَا أَعْلَمُ أَنَّهُ اغْتَسَلَ مِنْ جَنَابَةٍ وَلَا مِنَ احتلام منذ استخلفه الله حتى قبضه".

وهذا إسناد رواته ثقات غير سليمان بن حميد، المزني، سكت عنه البخاري، في "التاريخ الكبير" (4/8)، وابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" (4/106)، وذكره ابن حبان في " الثقات " (6/ 385).

فهو مجهول الحال.

فالإسناد ليس بصحيح.

وعلى فرض صحة هذا الخبر فالظاهر أن زوجته رضيت بذلك ، وتنازلت عن حقها ، والزوجة إذا تنازلت عن شيء من حقوقها عن رضى ، لا يصح أن يقال عن زوجها حينئذ: إنه قد أخطأ أو خالف السنة.

بقي أن يقال : لماذا لم يفعل عمر بن عبد العزيز رحمه الله كما كان يفعل النبي صلى الله عليه وسلم ؟ والجواب : أن حال النبي صلى الله علي وسلم هو أكمل الأحوال بلا شك ، ولكن.

ليس كل الناس يستطيع الاقتداء بالرسول صلى الله عليه وسلم في كل شيء ، بل تتعارض عنده السنن على وجه لا يمكنه الجمع بينها ، فعليه في هذه الحالة أن يقدم الأهم فالأهم ، ويكون معذورا في ترك ما لم يستطع فعله.

وهذا هو الفقه.

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى: " وتمام "الورع" أن يعلم الإنسان خير الخيرين وشر الشرين، ويعلم أن الشريعة مبناها على تحصيل المصالح وتكميلها وتعطيل المفاسد وتقليلها ، وإلا فمن لم يوازن ما في الفعل والترك من المصلحة الشرعية والمفسدة الشرعية فقد يدع واجبات ويفعل محرمات " انتهى من "مجموع الفتاوى" (10/512).

فعمر بن عبد العزيز رحمه الله تعالى ورث خلافة انتشرت فيها جملة من المظالم واشتد خوفه من التقصير ولم يطل عمره فيها، ولم يستطع أن يجمع بين واجبات الزوج وواجبات الخلافة، فقدم الأولى منهما، خاصة وأن التقصير في حق الزوجة يمكن الخروج منه بالاعتذار لها، وأما التقصير في حقوق الرعية فيصعب الخروج منه لاستحالة تتبع الرعية واحدا واحدا للاعتذار منهم؛ والشريعة ترشد عند تزاحم الأوامر إلى أن يقدم الأرجح منها.

ومثل ذلك : أن السنة جاءت بالترغيب في النكاح ، وأنه من سنن المرسلين ، ومع ذلك نجد بعض العلماء الكبار (الذين لا تخفى عليهم مثل هذه السنة) لم يتزوجوا ، كالنووي وشيخ الإسلام ابن تيمية رحمهما الله ، فلا يصح أن يقال : إنهم خالفوا السنة ، وإنما يقال : إنهم شغلوا عن هذه السنة بما هو أهم منها ، كالجهاد في سبيل الله ، وتعلم العلم وتعليمه ، والدعوة إلى الله.

ونحو ذلك.

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حكم استمرار الجماع عند سماع الأذان
- سؤال وجواب | أحاسيس غريبة وشيء لا يشبه الواقع فهل ما أحس به هو اضطراب الأنية؟
- سؤال وجواب | هل يأثم المرء إذا كتم مرضه عن أهله
- سؤال وجواب | أشكو من مرض تبدد الشخصية واختلال الأنية ولم أستفد من العلاج!
- سؤال وجواب | التعليمات التي يجب اتباعها أثناء الحمل المتأخر.
- سؤال وجواب | زوجته لا تعفه ولا يستطيع الزواج بأخرى. المشكلة. والعلاج
- سؤال وجواب | شعور العيش في الخيال، هل هو اضطراب الأنية؟
- سؤال وجواب | الشخص الذي نزل فيه قول الله (وضرب لنا مثلا ونسي خلقه.)
- سؤال وجواب | فقدان الإحساس بالمنطقة حول العين اليمنى. ما سببه وعلاجه؟
- سؤال وجواب | التتابع في قضاء الصيام غير واجب
- سؤال وجواب | ما سبب الشعور بقلق واضطراب وصداع شديد؟
- سؤال وجواب | كيف يمكنني تجنب اختلال الأنية؟
- سؤال وجواب | اكتمل النصاب العلاجي للاضطراب الوجداني. فهل تنصحني بقطع العلاج؟
- سؤال وجواب | كثرة توارد الأفكار وتطايرها وتداخلها وعلاقة ذلك بالقلق والوساوس
- سؤال وجواب | أفتقد الشعور بالأحاسيس، وأخشى على مستقبلي!
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/27




كلمات بحث جوجل