السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أنا شاب متزوج منذ حوالي شهرين، أعاني من مشكلة القذف السريع منذ الليلة الأولى للزواج، وقرأت في هذا الموقع الرائع عن مسببات سرعة القذف، وأيضًا الأدوية التي تعالج هذه المشكلة -إن شاء الله - وجدت أن أكثر ترشيح هو لدواء السيروكسات، ويأتي بعده البروزاك، وبعده السيرتالين، وبالقراءة عن دواء السيروكسات -تحديدا- وهو الأكثر ترشيحا من القائمين على هذا الموقع الرائع، وجدت عرضين جانبيين سببا لي الكثير من القلق والتردد في أخذه وهما: الأول : ارتفاع نسبة الكوليستيرول في الدم، وغير موضح كيف يحدث ذلك.

الثاني: التأثير على الخصوبة، وذلك بالتأثير على جودة الحيوانات المنوية.

فهل فعلا يحدث هذا مع كل المستخدمين أم هي حالات نادرة؟ وإذا كانت تحدث فعلا كيف يمكن تجنب هذه الأعراض الجانبية؟ وما هي الجرعة المثلى لاستخدام هذا الدواء؟ ومتى تؤخذ على مدار اليوم ومدتها؟ وما هو الفرق الجوهري بين السيروكسات العادي، والممتد المفعول؟ وأيهما أفضل من ناحية الاستخدام؟ وهل دواء Cipralex و Cipram في نفس الفاعلية أم أقل؟ شكرا جزيلا لكم، وجزى الله كل القائمين على هذا الموقع الرائع خيرا...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

سرعة القذف قد تصاحب الفترة الأولى من الزواج نتيجة للاندفاع والهياج الجنسي لدى الشباب الذي يواكب تلك الفترة، ومع التعود وهبوط تلك الفورة الجنسية قد تتحسن الأمور.

ومن المستحسن قبل استعمال تلك الأدوية تحري أسباب سرعة القذف الأخرى مثل التهابات الجهاز البولي، أو التناسلي من خلال عمل تحاليل بول وإفراز البروستاتا مع المزرعة واختبار حساسية الميكروب للاثنين.

أدوية الـ: Seroxat ، وأيضا " البروزاك /السيرتالين " Cipralex " و " Cipram هي أدوية في الأساس لعلاج حالات الاكتئاب والقلق والتوتر والشد العصبي، وليست أدوية لعلاج سرعة القذف، ولكنها توصف في مثل هذه الحالات لفترة معينة للتغلب على القلق والتوتر الذي يصاحب الفترة الأولى من الزواج، ولها خاصية تأخير قذف السائل المنوي السريع، كل واحد من هذه الأدوية له خاصية معينة فـ Seroxat والبروزاك والسيرتالين " " و " Cipram هي أدوية للاكتئاب، والشد العصبي، والوسواس القهري، وفائدتها في موضوع سرعة القذف لا يوازي الأعراض الجانبية من استعمالها.

الـ " Cipralex 10 مليجرام تأثيره على موضوع سرعة القذف أفضل بالإمكان تناول الآتي: Cipralex tab.

10 mg حبة واحدة يوميا لمدة عشرة أيام متواصلة، ثم بعد ذلك أخذ نصف حبة قبل الجماع فقط بساعة أو ساعة ونصف، وهذا العلاج سوف يساعد على تقليل التوتر والاندفاع الجنسي مما يساعد على تطويل فترة نزول القذف تدريجيا، وأيضًا يساعدك هذا العلاج في أن تتحكم بنفسك في فترة خروج السائل المنوي شيئا فشيئا إلى أن تستطيع بعد ذلك الاستغناء عنه والتوقف عن استعماله.

حفظك الله من كل سوء..