مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | حديث عمار رضي الله عنه: " قَاتَلْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْجِنَّ وَالإِنْسَ ".

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حكم استخدام ورق السدر المجفف في علاج السحر
- سؤال وجواب | لا أستطيع مواجهة الناس وأشعر أنهم يسخرون مني.
- سؤال وجواب | هل يوجد ارتباط بين التأتأه وكهرباء المخ؟
- سؤال وجواب | هل يشترط رؤية الأشياء الحسنة في المنام حتى يُحكم على المرء أنه صالح ؟
- سؤال وجواب | حفر بئرا في ملكه ، فسقطت فيه بقرة ، فماتت ؛ فهل يضمنها ؟
- سؤال وجواب | ظهور دمامل في المنطقة التناسلية وعلاجها
- سؤال وجواب | هل استخدام كريم Eldoquin forte 4% له أضرار خاصة على الحمل؟
- سؤال وجواب | القبر الذي يدفن به الميت هو الذي ينعم أو يعذب فيه
- سؤال وجواب | نسيان التشهد الأوسط يجبر بسجود السهو
- سؤال وجواب | أعاني من تسوس الأسنان فما الحل؟
- سؤال وجواب | تأثير عقار (DIANE35) المستخدم لعلاج حب الشباب على الإنجاب
- سؤال وجواب | مسائل في فساد صوم التطوع
- سؤال وجواب | زكاة المال المستفاد
- سؤال وجواب | ابنتي عنيدة جدا، مما جعلني أصبح شديدة جدا معها، فماذا علي أن أفعل؟
- سؤال وجواب | الضرب على الدف والغناء المباح سنة في النكاح
آخر تحديث منذ 1 ساعة
16 مشاهدة

ما صحة قتال عمار بن ياسر رضي الله عنه للشيطان؟.

الحمد لله.

روى ابن أبي الدنيا في "مكائد الشيطان" (64)، وإسحاق بن راهويه – كما في "المطالب العالية" (4001)- عن وَهْب بْن جَرِيرٍ، حَدَّثَنَا أَبِي، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ عَمَّارِ بْنِ يَاسِرٍ قَالَ: " قَاتَلْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْجِنَّ وَالإِنْسَ " قِيلَ: وَكَيْفَ قَاتَلْتَ الْجِنَّ وَالإِنْسَ؟ قَالَ: " كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي سَفَرٍ، فَنَزَلْنَا مَنْزِلا فَأَخَذْتُ قِرْبَتِي وَدَلْوِي لأَسْتَقِيَ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَمَا إِنَّهُ سَيَأْتِيكَ عَلَى الْمَاءِ آتٍ يَمْنَعُكَ مِنْهُ ، فَلَمَّا كُنْتُ عَلَى رَأْسِ الْبِئْرِ إِذَا رَجُلٌ أَسْوَدُ، فَقَالَ: وَاللَّهِ لا تَسْقِي مِنْهَا الْيَوْمَ ذَنُوبًا وَاحِدًا، فَأَخَذَنِي وَأَخَذْتُهُ فَصَرَعْتُهُ، ثُمَّ أَخَذْتُ حَجَرًا فَكَسَرْتُ بِهِ وَجْهَهُ، وَأَنْفَهُ، ثُمَّ مَلأْتُ قِرْبَتِي، فَأَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: هَلْ أَتَاكَ عَلَى الْمَاءِ مِنْ أَحَدٍ؟ فَقُلْتُ: نَعَمْ، فَقَصَصْتُ عَلَيْهِ الْقِصَّةَ، فَقَالَ: أَتَدْرِي مَنْ هُوَ؟ قُلْتُ: لا.

قَالَ: ذَاكَ الشيطان ".

قال الحافظ في المطالب: " هَذَا إِسْنَادٌ مُنْقَطِعٌ وَرِجَالُهُ ثِقَاتٌ " انتهى.

وقال البوصيري في "إتحاف الخيرة" (7/ 295): " رَوَاهُ إِسْحَاقُ بْنُ رَاهَوَيْهِ بِسَنَدٍ رُوَاتُهُ ثِقَاتٌ إِلَّا أَنَّهُ مُنْقَطِعٌ " انتهى.

وحكم بانقطاعه : لأن الحسن لم يسمع من عمار رضي الله عنه.

ورواه البيهقي في "دلائل النبوة" (7/ 124) من طريق الْحَكَم بْن عَطِيَّةَ – وهو ضعيف-عَنْ ثَابِتٍ، عَنِ الْحَسَنِ قَالَ: كَانَ عَمَّارُ بْنُ يَاسِرٍ يَقُولُ.

فذكره.

ثم رواه من طريق وَهْب بْن جَرِيرٍ المتقدم ، ثم قال : " هَذَا الْإِسْنَادُ الْأَخِيرُ صَحِيحٌ إِلَى الْحَسَنِ الْبَصْرِيِّ " انتهى.

وروى أبو الشيخ في "العظمة" (5/ 1647) من طريق مخول بْن إِبْرَاهِيمَ قَالَ: حَدَّثَنِي مَنْصُورُ بْنُ أَبِي الْأَسْوَدِ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُسْلِمٍ، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ هِلَالٍ، عَنِ الْأَحْنَفِ بْنِ قَيْسٍ، عَنْ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ قَالَ: قَالَ: " وَاللَّهِ لَقَدْ قَاتَلَ عَمَّارُ بْنُ يَاسِرٍ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ " فَقُلْنَا: هَذَا الْإِنْسُ قَدْ قَاتَلَ فَكَيْفَ الْجِنُّ؟ قَالَ: " كُنَّا مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي سَفَرٍ، فَقَالَ لِعَمَّارٍ انْطَلِقْ فَاسْتَقِ لَنَا مِنَ الْمَاءِ فَانْطَلَقَ فَعَرَضَ لَهُ شَيْطَانٌ فِي صُورَةِ عَبْدٍ أَسْوَدَ فَحَالَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْمَاءِ قَاعِدًا فَصَرَعَهُ عَمَّارٌ، فَقَالَ لَهُ: دَعْنِي وَأُخَلِّي بَيْنَكَ وَبَيْنَ الْمَاءِ، فَفَعَلَ، ثُمَّ أَبَى فَأَخَذَهُ عَمَّارٌ الثَّانِيَةَ فَصَرَعَهُ، فَقَالَ: دَعْنِي وَأُخَلِّي بَيْنَكَ وَبَيْنَ الْمَاءِ، فَفَعَلَ، ثُمَّ أَبَى فَأخَذَهُ عَمَّارٌ الثَّالِثَةَ فَصَرَعَهُ، فَقَالَ: دَعْنِي وَأُخَلِّي بَيْنَكَ وَبَيْنَ الْمَاءِ، فَتَرَكَهُ فَأَبَى فَصَرَعَهُ، فَقَالَ لَهُ مِثْلَ ذَلِكَ فَتَرَكَهُ فَوَفَّى لَهُ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِنَّ الشَّيْطَانَ قَدْ حَالَ بَيْنَ عَمَّارٍ وَبَيْنَ الْمَاءِ فِي صُورَةِ عَبْدٍ أَسْوَدَ ، وَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ أَظْفَرَ عَمَّارًا بِهِ ".

قَالَ عَلِيٌّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: " فَتَلَقَّيْنَا عَمَّارًا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ نَقُولُ: ظَفِرَتْ يَدُكَ يَا أَبَا الْيَقْظَانِ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: كَذَا وكَذَا، فَقَالَ: أَمَا وَاللَّهِ لَوْ شَعَرْتُ أَنَّهُ شَيْطَانٌ لَقَتَلْتُهُ وَلَكِنْ كُنْتُ هَمَمْتُ أَنْ أَعَضَّ بِأَنْفِهِ لَوْلَا نَتَنُ رِيحِهِ ".

وهذا إسناد واه : إسماعيل بن مسلم هو المكي ، وهو متروك الحديث ، قال الإمام أحمد: منكر الحديث، وقال ابن معين: ليس بشيء، وقال ابن المديني: لا يكتب حديثه، وقال الجوزجاني: واه جدا، وقال البخاري: تركه يحيى وابن مهدي وتركه ابن المبارك، وقال النسائي: متروك الحديث، وقال مرة: ليس بثقة ، وقال ابن حبان: ضعيف يروى المناكير عن المشاهير ويقلب الأسانيد.

"تهذيب التهذيب" (1/ 289).

ومخول بن إبراهيم قال الذهبي: " رافضي بغيض، صدوق في نفسه ، قال أبو نعيم: سمعته -ورأى رجلا من المسودة- فقال: هذا عندي أفضل وأخير من أبى بكر وعمر "! "ميزان الاعتدال" (4/ 85).

فهذا الحديث بهذا السياق لا يثبت.

ولكن ثبت في صحيح البخاري (3287) عَنْ عَلْقَمَةَ، قَالَ: " قَدِمْتُ الشَّأْمَ، فَقُلْتُ: مَنْ هَا هُنَا؟ قَالُوا أَبُو الدَّرْدَاءِ، قَالَ: " أَفِيكُمُ الَّذِي أَجَارَهُ اللَّهُ مِنَ الشَّيْطَانِ عَلَى لِسَانِ نَبِيِّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟ " -يَعْنِي عَمَّارًا - ".

قال الحافظ: " قَوْلُهُ: " الَّذِي أَجَارَهُ اللَّهُ مِنَ الشَّيْطَانِ عَلَى لِسَانِ نَبِيِّهِ " : زعم ابن التِّينِ أَنَّ الْمُرَادَ بِقَوْلِهِ: "عَلَى لِسَانِ نَبِيِّهِ" ، قَوْلُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (وَيْحَ عَمَّارٍ يَدْعُوهُمْ إِلَى الْجَنَّةِ وَيَدْعُونَهُ إِلَى النَّارِ) وَهُوَ مُحْتَمَلٌ.

وَيَحْتَمِلُ أَنْ يَكُونَ الْمُرَادُ بِذَلِكَ حَدِيثَ عَائِشَةَ مَرْفُوعًا: (مَا خُيِّرَ عَمَّارٌ بَيْنَ أَمْرَيْنِ إِلَّا اخْتَارَ أَرْشَدَهُمَا) أَخْرَجَهُ التِّرْمِذِيُّ، وَلِأَحْمَدَ من حَدِيث ابن مَسْعُودٍ مِثْلُهُ.

فَكَوْنُهُ يَخْتَارُ أَرْشَدَ الْأَمْرَيْنِ دَائِمًا ، يَقْتَضِي أَنَّهُ قَدْ أُجِيرَ مِنَ الشَّيْطَانِ الَّذِي مِنْ شَأْنِهِ الْأَمْرُ بِالْغَيِّ.

وَرَوَى الْبَزَّارُ مِنْ حَدِيثِ عَائِشَةَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُول: (مُلِيء إِيمَانًا إِلَى مُشَاشِهِ) يَعْنِي عَمَّارًا، وَإِسْنَادُهُ صَحِيحٌ.

وَهَذِهِ الصّفة لا تقع إِلَّا مِمَّنْ أَجَارَهُ اللَّهُ مِنَ الشَّيْطَانِ " انتهى مختصرا من"فتح الباري" (7/ 92) والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أُعطي أخي الصغير مالًا فأخذته أمي فما حكم ما أخذته؟
- سؤال وجواب | تسكن في جدة فهل يلزمها محرم للحج؟
- سؤال وجواب | تجمع الدم أسفل الجلد في حالة الحقن الوريدي
- سؤال وجواب | هرمون الحليب مرتفع عندي، ماذا أفعل؟ وماذا أتناول؟
- سؤال وجواب | خوف المرأة الداعية من الرياء وكيفية التغلب عليه
- سؤال وجواب | إعطاء البائع المال وقول: احتفظ بالباقي لحين العودة مع نية التصدق وعدم العودة
- سؤال وجواب | هل الجنة والنار خلقتا للثقلين فقط
- سؤال وجواب | وقت إخراج الزكاة وحكم دفعها إلى الأخت المتزوجة
- سؤال وجواب | صفة غسل الجنابة واحدة مهما تعددت أسبابه
- سؤال وجواب | أعاني من الحساسية والطفح الجلدي عند تناولي للشوفان
- سؤال وجواب | لا حرج على من نوى الغسل للتنظيف ثم أجنب فاغتسل
- سؤال وجواب | فتاوى في حال المؤمن العاصي في قبره
- سؤال وجواب | يشترط المجلس الحسبي لتقييم السيارة أن نحضرها فما حكم تسجيل عقد بيعها بتاريخ قديم؟
- سؤال وجواب | ضرورة الحمية والرياضة واستخدام الأدوية لمرضى السكر
- سؤال وجواب | هل إيقاف موجات الدماغ فيه خطر على الإنسان؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/03




كلمات بحث جوجل