التنبيهات
عاجل
مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | كيف أتعامل مع إساءات أمي بدون أن أغضبها؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أعاني من آلام بزوغ أحد ضروس العقل، ما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | كيف يمكنني مساعدة صديقتي للتوبة النصوحة والتقرب لله؟
- سؤال وجواب | الكدرة بعد الطهر ليست من الحيض
- سؤال وجواب | الطفل الرضيع. بكاؤه المزعج وتعويده الرضاعة والتوقيت المناسب للأكل
- سؤال وجواب | هل نقص هرمون الحليب لدى الذكور يضعف الرغبة الجنسية؟
- سؤال وجواب | مثيرات الشهوة ومضاداتها
- سؤال وجواب | حكم دعاء المسلمة لرجل كافر بالهداية للإسلام وأن يكون زوجا لها
- سؤال وجواب | البشرة الدهنية ذات المسامات الواسعة والبشور السوداء
- سؤال وجواب | رائحة الفم الكريهة أثرت على حياتي كثيرا!
- سؤال وجواب | أمي وبعد زواج دام 50 سنة تصر على الطلاق، فماذا نفعل؟
- سؤال وجواب | هل تطيع أباها وتقاطع أمها التي ارتدت عن دينها
- سؤال وجواب | حكم تبرع المسلم بجثته لغرض التعليم
- سؤال وجواب | ما هي طريقة المعالجة الصحيحة لبروز عظمة الترقوة واختلاف وضع الكتفين؟
- سؤال وجواب | الأجرة الشهرية مقابل الكفالة لا حق للكفيل فيها
- سؤال وجواب | إحياء ليلة الإسراء والمعراج بصلاة الحاجة والتسابيح مئة مرة في المسجد جماعة
آخر تحديث منذ 1 ساعة
6 مشاهدة

السلام عليكم.

أجد صعوبةً بالغةً في إرضاء أمي بالرغم من أني أفوت الكثير لأجل إرضائها عني، ويعلم الله أني بنت بارة بها جداً، وأدعو كثيراً في صلاتي بأن تكون راضيةً عني.

منذ صغري وأنا أرى فيها بخلاً؛ فهي تحب المال حباً كثيراً، وعندما توظفت طلبت أن أعطيها نصف راتبي، ولم أرفض، مع أنها ليست بحاجة للمال، لأنها توفره ولا تستعمله، وعندما أحتاج منها مبلغاً -لأن راتبي لا يكفيني- ترفض وبشدة.

أما الأمر الثاني: فهي تعاملني بسوء وكأني طفلة، وكانت قبل ذلك تشتمني أمام الأهل إلى أن انكسرت شخصيتي، وأصبحت ضعيفة الشخصية، وبسبب ذلك أصبحت أعاني كثيراً حتى في مقر عملي، فأنا خجولة أمام الناس بسبب سوء المعاملة، فما الحل في التعامل مع أمي بدون أي إثم وذنب؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحباً بك -بنتنا الفاضلة- في الموقع، ونشكر لك هذا السؤال الرائع الذي فيه رغبة في بر الوالدة، ونؤكد لك أن البر لا يتحقق إلا بالصبر على الوالدة، وإذا لم يصبر الإنسان على والده أو والدته فعلى من يكون الصبر! لذلك ننصحك بالصبر على الوالدة، واعلمي أن الأموال التي تجمعها سيكون لك فيها نصيب، والمهم هو أن ترضي الوالدة طالما هي تحافظ على هذه الأموال.

ونحب أن نؤكد أن الشريعة فيها الثواب العظيم، والبشارات العظيمة لمن تصبر على أمها، ولمن تصبر على البر؛ لأن البر عبادة، والجنة مهرها غال، فاجتهدي في الصبر على الوالدة، ولا تقفي طويلاً أمام كلامها؛ لأنه إذا كان هذا من طبع الوالد أو طبع الوالدة أنه يسيء أو يوبخ؛ فالإنسان ينبغي أن يدرك أن هذا الكلام ما ينبغي أن يؤثر فيه سلباً، وينبغي أن تعرفي أنك -ولله الحمد- على خير كثير، والدليل هو هذه المشاعر النبيلة، وهذا السؤال هو كونك نجحت حتى أصبحت موظفة، بل -ولله الحمد- أنت تعطين والدتك نصف الراتب، وهذا كله دليل على أنك في خير وعلى خير، وعلى أنك قادرة على الصمود -بإذن الله -.

نحن بلا شك لا نؤيد الوالدة في الذي يحدث منها، لكن نريد أن نقول: فما ينبغي أن تقابلي إساءة الوالدة بالإساءة، واتقي الله واصبري، وأبشري بالخير الذي عند الله تبارك وتعالى، واعلمي أن في آيات البر وفي ختام سورة الإسراء جاء قول الله : (رَّبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَا فِى نُفُوسِكُمْ ۚ إِن تَكُونُواْ صَٰلِحِينَ فَإِنَّهُۥ كَانَ لِلْأَوَّٰبِينَ غَفُورًا)، قال العلماء في الآية عزاء لمن تقوم بما عليها أو يقوم بما عليه، والوالدة غير راضية، والوالدة تؤذي، كل ذلك مزيد حسنات لك عند الله.

أما بخصوص إساءتها لك أمام الناس: فمرةً أخرى ندعوك إلى أن تتعاملي مع الوالدة بطريقة صحيحة، حتى ولو كانت الإساءة من الوالد أو الوالدة أمام الناس؛ فإن الإنسان قطعاً يتألم، لكن ينبغي أن يعطيها حجمها، لأن الإنسان يذل نفسه، ويصبر من أجل والديه؛ لما لهم من مقام رفيع عند الله تبارك وتعالى، والناس يعرفون إذا علموا أن الوالدة شديدة، أو تتجاوز، فإن قيمتك لا تتأثر، فثقي في نفسك، وتوكلي على الله ، وأظهري ما عندك من خير وطاعة لله تبارك وتعالى، واعلمي أن نجاح الإنسان في عمله، ونجاح الإنسان في حياته هذا هو الذي يمنح الإنسان مزيداً من الثقة بعد إيمانه بالله ، وتوكله على الله تبارك وتعالى.

إذاً نحن ندعوك إلى الدعاء للوالدة، والدعاء لنفسك، والصبر على الوالدة، وتجنب الأمور التي تزعج الوالدة، وإعطاء الوالدة ما تريده، والتفاني في خدمتها، والاجتهاد في إرضائها، وكذلك سد المنافذ والأبواب التي يمكن أن تجلب التوتر بينك وبين الوالدة.

أيضاً حسن الاستماع للوالدة؛ لأن الإنسان عليه أن يحسن الاستماع، ثم يفعل ما فيه المصلحة، وما فيه طاعة لله، بمعنى أننا لا نريد الجدال مع الوالدة، فالوالدة ليست زميلة، ولكننا نستمع ونحسن الاستماع إليها، ثم تفعلين بعد ذلك ما يرضي الله تبارك وتعالى، وما فيه المصلحة.

نسأل الله لنا ولك التوفيق والسداد..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | مدى صحة أثر: أن علياً ربما غفا قبل العشاء
- سؤال وجواب | قررت الامتناع عن خدمة زوجي بسبب ظلمه لي!
- سؤال وجواب | وجود لون أحمر في البراز عند الطفل، ما تفسير ذلك؟
- سؤال وجواب | أشعر بالخوف والتوتر ممن هم أفضل مني
- سؤال وجواب | حكم الأخذ من صندوق البطالة مع كونه غير مشترك فيه
- سؤال وجواب | ابنتي ليس لديها إخوة. هل يؤثر عليها ذلك؟
- سؤال وجواب | حكم الانتفاع بالملابس والحقائب التي عليها تصاوير
- سؤال وجواب | الجلوس عند من تحدث بالكفر. الحكم. والواجب
- سؤال وجواب | خطاب النبي صلى الله عليه وسلم في القرآن
- سؤال وجواب | لا حرج في توكيل البنك المشتري نفسه بتسلم السلعة
- سؤال وجواب | أسباب عدم الانشراح لسماع القرآن الكريم
- سؤال وجواب | زوجي تزوج عليّ في الغربة، ولا يريد استقدامي وابني لنعيش معه.
- سؤال وجواب | أمهات الأخلاق وأصولها
- سؤال وجواب | ما أسباب نزول الماء للحامل في الشهر السابع؟ وكيف أتصرف في هذه الحالة؟
- سؤال وجواب | مسؤولية الرجل في تربية زوجته
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/28




كلمات بحث جوجل