مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | لماذا ذُكر آزرُ أبو إبراهيم عليه السلام في القرآن باسمه ؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | كيفية التأكد من نتيجة تطعيم الدرن
- سؤال وجواب | أريد الزواج ولكني لا أملك المال، ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | أعاني من الاكتئاب والوسواس القهري، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | لا يلزم في الاستخارة رؤية المستخير رؤيا بعدها
- سؤال وجواب | خطر التفريط في الصلاة
- سؤال وجواب | لماذا نهيت المرأة المحرمة عن لبس النقاب؟
- سؤال وجواب | ما حكم استعمال المحرم المناديل المعطرة؟
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من شعور الضيق والاستياء؟
- سؤال وجواب | حكم استنشاق الصائمة الدخان الذي فيه رائحة الطعام
- سؤال وجواب | ما حكم من أخذ من شعره أو أظفاره ناسياً وهو محرم
- سؤال وجواب | ما سبب عدم استطاعة بناتي الحبو حتى الآن؟
- سؤال وجواب | حكم تدثر المحرم بالغطاء
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من العادة وأتوب لربي؟
- سؤال وجواب | مشكلة الشعور بالتناقض واضطراب الشخصية
- سؤال وجواب | كيف أتعامل مع من أساؤوا بي الظن من أهل الحي؟
آخر تحديث منذ 2 ساعة
2 مشاهدة

لماذا عندما أسأل أي شيخ عن أسماء أمهات أو آباء بعض الأنبياء يقول لي : إنه لو كان له نفع لذكر في كتاب الله أسماؤهم ، وسؤالي هو : لماذا ذكر اسم أبي إبراهيم آزر ، ولم يذكر اسم أم موسي أو غيرها من الأمهات ؟ وما نفع ذكر اسم أبي إبراهيم آزر ؟.

الحمد لله.

أولا : لم يعتن القرآن بذكر أسماء كثير من الأعلام ؛ لأنه لا حاجة - غالبا - إلى ذلك ، ولا فائدة ترجى للعبد من وراء معرفة الاسم ، وإنما المقصود: التدبر في القصة المذكورة ، والاعتبار بها ، ومعرفة الحكم الشرعي ، ومعرفة عاقبة المطيعين ، وعاقبة المكذبين ، أما أسماء الأعلام : - فعادة - لا تتعلق بها فائدة.

قال الشنقيطي رحمه الله : " فِي الْقُرْآنِ الْعَظِيمِ أَشْيَاءُ كَثِيرَةٌ لَمْ يُبَيِّنْهَا اللَّهُ لَنَا وَلَا رَسُولُهُ ، وَلَمْ يَثْبُتْ فِي بَيَانِهَا شَيْءٌ، وَالْبَحْثُ عَنْهَا لَا طَائِلَ تَحْتَهُ ، وَلَا فَائِدَةَ فِيهِ.

وَكَثِيرٌ مِنَ الْمُفَسِّرِينَ يُطْنِبُونَ فِي ذِكْرِ الْأَقْوَالِ فِيهَا بِدُونِ عِلْمٍ وَلَا جَدْوَ ى، وَنَحْنُ نُعْرِضُ عَنْ مِثْلِ ذَلِكَ دَائِمًا ، كَلَوْنِ كَلْبِ أَصْحَابِ الْكَهْفِ ، وَاسْمِهِ ، وَكَالْبَعْضِ الَّذِي ضُرِبَ بِهِ الْقَتِيلُ مِنْ بَقَرَةِ بَنِي إِسْرَائِيلَ ، وَكَاسْمِ الْغُلَامِ الَّذِي قَتَلَهُ الْخَضِرُ ، وَأَنْكَرَ عَلَيْهِ مُوسَى قَتْلَهُ ، وَكَخَشَبِ سَفِينَةِ نُوحٍ مِنْ أَيِّ شَجَرٍ هُوَ، وَكَمْ طُولُ السَّفِينَةِ وَعَرْضُهَا ، وَكَمْ فِيهَا مِنَ الطَّبَقَاتِ ، إِلَى غَيْرِ ذَلِكَ مِمَّا لَا فَائِدَةَ فِي الْبَحْثِ عَنْهُ، وَلَا دَلِيلَ عَلَى التَّحْقِيقِ فِيهِ " انتهى من "أضواء البيان" (3/ 226).

وقال ابن كثير رحمه الله - بعد أن ذكر ما روي في أسماء أصحاب الكهف-: " في تَسْمِيَتِهِمْ بِهَذِهِ الْأَسْمَاءِ وَاسْمِ كَلْبِهِمْ نَظَرٌ فِي صِحَّتِهِ، وَاللَّهُ أَعْلَمُ؛ فَإِنَّ غَالِبَ ذَلِكَ مُتَلَقَّى مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ، وَقَدْ قَالَ تَعَالَى: (فَلا تُمَارِ فِيهِمْ إِلا مِرَاءً ظَاهِرًا) أَيْ: سَهْلًا هَيِّنًا؛ فَإِنَّ الْأَمْرَ فِي مَعْرِفَةِ ذَلِكَ لَا يَتَرَتَّبُ عَلَيْهِ كَبِيرُ فَائِدَةٍ ".

انتهى من "تفسير ابن كثير" (5/ 148).

ثانيا : لم يذكر القرآن الكريم امرأة باسمها إلا مريم ابنة عمران رضي الله عنها ؛ لأجل ما حصل لها ولابنها عيسى عليه السلام ، من عظائم الأمور ، وجليل الآيات ؛ ولتنزيهها صراحة عن مقالة اليهود الباطلة فيها ، ولذكر المسيح عليه السلام منسوبا إليها ، نفيا لمقولة النصارى الباطلة فيه ، وادعائهم أنه ابن الله - تعالى الله عما يقولون -.

قال القرطبي رحمه الله : " لَمْ يَذْكُرِ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ امْرَأَةً وَسَمَّاهَا بِاسْمِهَا فِي كِتَابِهِ إِلَّا مَرْيَمَ ابْنَةَ عِمْرَانَ، فَإِنَّهُ ذَكَرَ اسْمَهَا فِي نَحْوٍ مِنْ ثَلَاثِينَ مَوْضِعًا لِحِكْمَةٍ ذَكَرَهَا بعض الأشياخ، فإن الملوك والأشراف لَا يَذْكُرُونَ حَرَائِرَهُمْ فِي الْمَلَإِ، وَلَا يَبْتَذِلُونَ أَسْمَاءَهُنَّ، بَلْ يُكَنُّونَ عَنِ الزَّوْجَةِ بِالْعِرْسِ وَالْأَهْلِ وَالْعِيَالِ وَنَحْوِ ذَلِكَ، فَإِنْ ذَكَرُوا الْإِمَاءَ لَمْ يُكَنُّوا عَنْهُنَّ وَلَمْ يَصُونُوا أَسْمَاءَهُنَّ عَنِ الذِّكْرِ وَالتَّصْرِيحِ بِهَا، فَلَمَّا قَالَتِ النَّصَارَى فِي مَرْيَمَ مَا قَالَتْ، وَفِي ابْنِهَا ؛ صَرَّحَ اللَّهُ بِاسْمِهَا، وَلَمْ يُكَنِّ عَنْهَا بِالْأُمُوَّةِ وَالْعُبُودِيَّةِ الَّتِي هِيَ صِفَةٌ لَهَا، وَأَجْرَى الْكَلَامَ عَلَى عَادَةِ الْعَرَبِ فِي ذِكْرِ إِمَائِهَا.

وكذلك : فإذا تَكَرَّرَ اسْمُ عِيسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ مَنْسُوبًا لِلْأُمِّ: اسْتَشْعَرَتِ الْقُلُوبُ مَا يَجِبُ عَلَيْهَا اعْتِقَادُهُ مِنْ نَفْيِ الْأَبِ عَنْهُ ، وَتَنْزِيهِ الْأُمِّ الطَّاهِرَةِ عَنْ مَقَالَةِ الْيَهُودِ لَعَنَهُمُ اللَّهُ " انتهى بتصرف يسير من " تفسير القرطبي " (6/ 21).

ثالثا : وأما آزر أبو إبراهيم الخليل عليه السلام : فقد ذُكر في القرآن باسمه ، كما قال تعالى : ( وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ لِأَبِيهِ آزَرَ أَتَتَّخِذُ أَصْنَامًا آلِهَةً إِنِّي أَرَاكَ وَقَوْمَكَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ ) الأنعام/ 74.

وقد تكون الحكمة من ذلك : أن اسم أبي ابراهيم (آزر) كان معروفا عند العرب ، فذكره القرآن لشهرته عندهم ، فإنهم كانوا يفتخرون بأنهم من نسل إسماعيل بن ابراهيم عليهما السلام ، فلا شك أنهم كانوا يعرفون نسبه.

قال الطاهر بن عاشور رحمه الله : "ولاشك أنه عرف عند العرب أن أبا إبراهيم اسمه آزر ، فإن العرب كانوا معتنين بذكر ابراهيم عليه السلام ونسبه وأبنائه ".

انتهى من " التحرير والتنوير " (4/310).

وقد تكون الحكمة أن لابراهيم عليه السلام مواقف متعددة مع أبيه ، قد ذكر القرآن شيئا فيها ، ولا نعلم مثل هذه المواقف لنبي آخر مع أبيه ، كقوله تعالى : (وَمَا كَانَ اسْتِغْفَارُ إِبْرَاهِيمَ لِأَبِيهِ إِلَّا عَنْ مَوْعِدَةٍ وَعَدَهَا إِيَّاهُ فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ أَنَّهُ عَدُوٌّ لِلَّهِ تَبَرَّأَ مِنْهُ ) التوبة/ 114 ، وقوله : ( وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقًا نَبِيًّا * إِذْ قَالَ لِأَبِيهِ يَا أَبَتِ لِمَ تَعْبُدُ مَا لَا يَسْمَعُ وَلَا يُبْصِرُ وَلَا يُغْنِي عَنْكَ شَيْئًا * يَا أَبَتِ إِنِّي قَدْ جَاءَنِي مِنَ الْعِلْمِ مَا لَمْ يَأْتِكَ فَاتَّبِعْنِي أَهْدِكَ صِرَاطًا سَوِيًّا * يَا أَبَتِ لَا تَعْبُدِ الشَّيْطَانَ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلرَّحْمَنِ عَصِيًّا * يَا أَبَتِ إِنِّي أَخَافُ أَنْ يَمَسَّكَ عَذَابٌ مِنَ الرَّحْمَنِ فَتَكُونَ لِلشَّيْطَانِ وَلِيًّا * قَالَ أَرَاغِبٌ أَنْتَ عَنْ آلِهَتِي يَا إِبْرَاهِيمُ لَئِنْ لَمْ تَنْتَهِ لَأَرْجُمَنَّكَ وَاهْجُرْنِي مَلِيًّا * قَالَ سَلَامٌ عَلَيْكَ سَأَسْتَغْفِرُ لَكَ رَبِّي إِنَّهُ كَانَ بِي حَفِيًّا ) مريم/ 41 – 47.

وقوله : (وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ إِنَّنِي بَرَاءٌ مِمَّا تَعْبُدُونَ * إِلَّا الَّذِي فَطَرَنِي فَإِنَّهُ سَيَهْدِينِ) الزخرف/ 26، 27 ، وقوله : (قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَآءُ مِنْكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاءُ أَبَدًا حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ إِلَّا قَوْلَ إِبْرَاهِيمَ لِأَبِيهِ لَأَسْتَغْفِرَنَّ لَكَ وَمَا أَمْلِكُ لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ شَيْءٍ ) الممتحنة/ 4.

وروى البخاري (3350) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: ( يَلْقَى إِبْرَاهِيمُ أَبَاهُ آزَرَ يَوْمَ القِيَامَةِ، وَعَلَى وَجْهِ آزَرَ قَتَرَةٌ وَغَبَرَةٌ، فَيَقُولُ لَهُ إِبْرَاهِيمُ: أَلَمْ أَقُلْ لَكَ لاَ تَعْصِنِي، فَيَقُولُ أَبُوهُ: فَاليَوْمَ لاَ أَعْصِيكَ، فَيَقُولُ إِبْرَاهِيمُ: يَا رَبِّ إِنَّكَ وَعَدْتَنِي أَنْ لاَ تُخْزِيَنِي يَوْمَ يُبْعَثُونَ، فَأَيُّ خِزْيٍ أَخْزَى مِنْ أَبِي الأَبْعَدِ؟ فَيَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى: " إِنِّي حَرَّمْتُ الجَنَّةَ عَلَى الكَافِرِينَ، ثُمَّ يُقَالُ: يَا إِبْرَاهِيمُ، مَا تَحْتَ رِجْلَيْكَ؟ فَيَنْظُرُ، فَإِذَا هُوَ بِذِيخٍ (ضبع) مُلْتَطِخٍ، فَيُؤْخَذُ بِقَوَائِمِهِ فَيُلْقَى فِي النَّارِ ).

فلما تعددت المواقف بينه وبين أبيه في الدنيا والآخرة : ناسب أن يذكر باسمه ؛ لأنه شخصية بارزة ، ومن أكبر المعارضين لخليل الرحمن عليه السلام ، فتتوق النفوس عادة إلى معرفة اسم هذا الأب المشاق المعاند لخليل الرحمن ، مع أنه كان الأولى به أن يفخر بابنه ، ويطيعه ، وينصره ، ويؤيده.

رابعا : يجب التأدب مع الله تعالى ، وعدم التحكم عليه بشيء ، فلا يقال : لماذا ذكر الله اسم أبي إبراهيم ولم يذكر أبا غيره من الأنبياء ، وكوننا لا نعلم الحكمة أو فائدة ذكر اسم أبي ابراهيم (آزر) دون غيره لا يعني ذلك أنه لا حكمة له أو لا فائدة لذكره ، فالله تعالى حكيم ، لا يفعل شيئا إلا لحكمة عظيمة ، قد نعلمها وقد لا نعلمها ، ولذلك قال الله تعالى : (لا يُسْأَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْأَلُونَ) وذلك لكمال حكمه وعلمه وعدله.

قال السعدي رحمه الله في تفسيره (ص 521) : "(لا يُسْأَلُ عَمَّا يَفْعَلُ) لعظمته وعزته، وكمال قدرته، لا يقدر أحد أن يمانعه أو يعارضه، لا بقول، ولا بفعل، ولكمال حكمته ووضعه الأشياء مواضعها، وإتقانها، أحسن كل شيء يقدره العقل، فلا يتوجه إليه سؤال، لأن خلقه ليس فيه خلل ولا إخلال.

(وَهُمْ) أي: المخلوقين كلهم (يُسْأَلُونَ) عن أفعالهم وأقوالهم، لعجزهم وفقرهم، ولكونهم عبيدا، قد استحقت أفعالهم وحركاتهم فليس لهم من التصرف والتدبير في أنفسهم، ولا في غيرهم، مثقال ذرة" انتهى.

والله تعالى أعلم ..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | ما حكم استعمال المحرم المناديل المعطرة؟
- سؤال وجواب | تترك الصلاة بسبب الجنابة من إدمان العادة السرية وتجد صعوبة في الغسل
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من شعور الضيق والاستياء؟
- سؤال وجواب | حكم استنشاق الصائمة الدخان الذي فيه رائحة الطعام
- سؤال وجواب | ما حكم من أخذ من شعره أو أظفاره ناسياً وهو محرم
- سؤال وجواب | ما سبب عدم استطاعة بناتي الحبو حتى الآن؟
- سؤال وجواب | حكم تدثر المحرم بالغطاء
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من العادة وأتوب لربي؟
- سؤال وجواب | مشكلة الشعور بالتناقض واضطراب الشخصية
- سؤال وجواب | كيف أتعامل مع من أساؤوا بي الظن من أهل الحي؟
- سؤال وجواب | حكم لبس حذاء أو جورب يغطي الكعبين أثناء الإحرام لعذر ؟
- سؤال وجواب | تطليق الزوجة لإصرارها وإلحاحها في طلبه لا يُعَدُّ من طلاق المكرَه
- سؤال وجواب | التعامل مع البنت البالغة التي لا تصلي
- سؤال وجواب | حكم من واظب على بعض الصلوات وترك بعضها
- سؤال وجواب | ما حكم أخذ البنك عمولة إضافية على تحويل العملة عند الشراء ببطاقة مسبقة الدفع؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/24




كلمات بحث جوجل