مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | بعض فضائل أبي ذر الغفاري رضي الله عنه

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | تعريف الجنب وبيان بعض أحكامه
- سؤال وجواب | غيّرت حياتي، وحددت هدفي، فكيف أستمر على ذلك؟
- سؤال وجواب | مسؤول عن صيدلية حكومية ويجد عجزا في الأدوية فهل يصرف تذاكر وهمية؟
- سؤال وجواب | هل قطع النبات على شكل مكعبات للزينة يدخل في تغيير خلق الله؟
- سؤال وجواب | أعاني من احتقان اللوز وغازات البطن وتجشؤ وانتفاخ
- سؤال وجواب | فوائد العلاج بالماء
- سؤال وجواب | من تمام توبتك أن ترد المال إلى أصحابه عندما تتيسر أمورك
- سؤال وجواب | اكتشفنا أن أمي تعاني من مرض الشك في الآخرين، ما الحل؟
- سؤال وجواب | اضطرابات مزاجية ومشاكل في التركيز والتذكر والنوم، هل أحتاج لطبيب نفسي؟
- سؤال وجواب | حديث لا تراءى ناراهما
- سؤال وجواب | كلما أردت التغير عدت إلى وضعي مرة أخرى!
- سؤال وجواب | واجب (مراقب للجودة) إن لم يستطع منع الغش
- سؤال وجواب | أخطأت في حق نفسي وأولادي وأنا نادم، فبمَ تنصحوني؟
- سؤال وجواب | هل عملية الناسور الشرجي خطيرة لطفل في عمر شهرين؟
- سؤال وجواب | ارتجاع العصارة المعدية بالمريء واتساع الحجاب الحاجز
آخر تحديث منذ 1 ساعة
12 مشاهدة

ما هي خصال أبي ذر رضي الله عنه النبيلة عند الله تعالى ، التي جعلته مثالا يحتذى ؟.

الحمد لله.

قال ابن سعد رحمه الله في "الطبقات الكبرى" (4/231) : أَخْبَرَنَا مَالِكُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ أَبُو غَسَّانَ النَّهْدِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا مَسْعُودُ بْنُ سَعْدٍ الْجُعْفِيُّ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ، عَنْ رِيَاحِ بْنِ الْحَارِثِ، عَنْ ثَعْلَبَةَ بْنِ الْحَكَمِ، عَنْ عَلِيٍّ أَنَّهُ قَالَ: " لَمْ يَبْقَ الْيَوْمَ أَحَدٌ لَا يُبَالِي فِي اللَّهِ لَوْمَةَ لَائِمٍ غَيْرَ أَبِي ذَرٍّ، وَلَا نَفْسِي " ثُمَّ ضَرَبَ بِيَدِهِ إِلَى صَدْرِهِ.

وهذا إسناد جيد ، رجاله ثقات ، وفي بعضهم كلام لا يضر.

والذي بلغ بأبي ذر رضي الله عنه هذه المنزلة عدة فضائل فيه ، منها : - حرصه الشديد على متابعة النبي صلى الله عليه وسلم وعدم مخالفته ، وقد بايعه على ألا يخاف في الله لومة لائم.

فروى أحمد (

21509)

عن أبي ذَرٍّ، قَالَ: بَايَعَنِي رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَمْسًا، وَوَاْثَقَنِي سَبْعًا، وَأَشْهَدَ عَلَيَّ تِسْعًا، أَنْ لَا أَخَافَ فِي اللهِ لَوْمَةَ لَائِمٍ.

قَالَ أَبُو الْمُثَنَّى: قَالَ أَبُو ذَرٍّ: فَدَعَانِي رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: (هَلْ لَكَ إِلَى بَيْعَةٍ، وَلَكَ الْجَنَّةُ؟ ) قُلْتُ: نَعَمْ.

وَبَسَطْتُ يَدِي، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ وَهُوَ يَشْتَرِطُ عَلَيَّ: (أَنْ لَا تَسْأَلَ النَّاسَ شَيْئًا ) قُلْتُ: نَعَمْ.

قَالَ: (وَلَا سَوْطَكَ إِنْ يَسْقُطْ مِنْكَ، حَتَّى تَنْزِلَ إِلَيْهِ فَتَأْخُذَهُ ) وصححه الألباني في "صحيح الترغيب" (810) وروى أحمد أيضا (

21415)

عَنْ أَبِي ذَرٍّ، قَالَ: أَمَرَنِي خَلِيلِي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِسَبْعٍ: (أَمَرَنِي بِحُبِّ الْمَسَاكِينِ، وَالدُّنُوِّ مِنْهُمْ، وَأَمَرَنِي أَنْ أَنْظُرَ إِلَى مَنْ هُوَ دُونِي، وَلَا أَنْظُرَ إِلَى مَنْ هُوَ فَوْقِي، وَأَمَرَنِي أَنْ أَصِلَ الرَّحِمَ وَإِنْ أَدْبَرَتْ، وَأَمَرَنِي أَنْ لَا أَسْأَلَ أَحَدًا شَيْئًا، وَأَمَرَنِي أَنْ أَقُولَ بِالْحَقِّ وَإِنْ كَانَ مُرًّا، وَأَمَرَنِي أَنْ لَا أَخَافَ فِي اللهِ لَوْمَةَ لَائِمٍ، وَأَمَرَنِي أَنْ أُكْثِرَ مِنْ قَوْلِ: لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللهِ، فَإِنَّهُنَّ مِنْ كَنْزٍ تَحْتَ الْعَرْشِ).

وصححه الألباني في "صحيح الترغيب" (811) - ما عرف عنه من الصدق في القول والعمل : روى الترمذي وابن ماجة (156) عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: (مَا أَقَلَّتِ الْغَبْرَاءُ، وَلَا أَظَلَّتِ الْخَضْرَاءُ، مِنْ رَجُلٍ أَصْدَقَ لَهْجَةً مِنْ أَبِي ذَرٍّ ) وصححه الألباني في "صحيح الترمذي".

قال السندي رحمه الله : " الْمُرَادُ أَنَّهُ بَلَغَ فِي الصِّدْقِ نِهَايَتَهُ وَالْمَرْتَبَة الْأَعْلَى " انتهى من "حاشية السندي على سنن ابن ماجه" (1/ 68).

- زهده في الدنيا وعبادته ، حتى بلغ في ذلك مبلغا عظيما.

روى البخاري (1407) ومسلم (992) - واللفظ له - عَنِ الْأَحْنَفِ بْنِ قَيْسٍ، قَالَ: قَدِمْتُ الْمَدِينَةَ فَبَيْنَا أَنَا فِي حَلْقَةٍ فِيهَا مَلَأٌ مِنْ قُرَيْشٍ ، إِذْ جَاءَ رَجُلٌ أَخْشَنُ الثِّيَابِ، أَخْشَنُ الْجَسَدِ، أَخْشَنُ الْوَجْهِ، فَقَامَ عَلَيْهِمْ، فَقَالَ: بَشِّرِ الْكَانِزِينَ بِرَضْفٍ يُحْمَى عَلَيْهِ فِي نَارِ جَهَنَّمَ، فَيُوضَعُ عَلَى حَلَمَةِ ثَدْيِ أَحَدِهِمْ، حَتَّى يَخْرُجَ مِنْ نُغْضِ كَتِفَيْهِ، وَيُوضَعُ عَلَى نُغْضِ كَتِفَيْهِ، حَتَّى يَخْرُجَ مِنْ حَلَمَةِ ثَدْيَيْهِ يَتَزَلْزَلُ، قَالَ: فَوَضَعَ الْقَوْمُ رُءُوسَهُمْ، فَمَا رَأَيْتُ أَحَدًا مِنْهُمْ رَجَعَ إِلَيْهِ شَيْئًا، قَالَ: فَأَدْبَرَ، وَاتَّبَعْتُهُ حَتَّى جَلَسَ إِلَى سَارِيَةٍ، فَقُلْتُ: مَا رَأَيْتُ هَؤُلَاءِ إِلَّا كَرِهُوا مَا قُلْتَ لَهُمْ، قَالَ: إِنَّ هَؤُلَاءِ لَا يَعْقِلُونَ شَيْئًا، إِنَّ خَلِيلِي أَبَا الْقَاسِمِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دَعَانِي فَأَجَبْتُهُ، فَقَالَ: أَتَرَى أُحُدًا؟ فَنَظَرْتُ مَا عَلَيَّ مِنَ الشَّمْسِ وَأَنَا أَظُنُّ أَنَّهُ يَبْعَثُنِي فِي حَاجَةٍ لَهُ، فَقُلْتُ: أَرَاهُ، فَقَالَ: (مَا يَسُرُّنِي أَنَّ لِي مِثْلَهُ ذَهَبًا أُنْفِقُهُ كُلَّهُ إِلَّا ثَلَاثَةَ دَنَانِيرَ) ثُمَّ هَؤُلَاءِ يَجْمَعُونَ الدُّنْيَا، لَا يَعْقِلُونَ شَيْئًا، قَالَ: قُلْتُ: مَا لَكَ وَلِإِخْوَتِكَ مِنْ قُرَيْشٍ، لَا تَعْتَرِيهِمْ وَتُصِيبُ مِنْهُمْ، قَالَ: " لَا، وَرَبِّكَ، لَا أَسْأَلُهُمْ عَنْ دُنْيَا، وَلَا أَسْتَفْتِيهِمْ عَنْ دِينٍ، حَتَّى أَلْحَقَ بِاللهِ وَرَسُولِهِ ".

وَعَنِ ابْنِ سِيْرِيْنَ: سَأَلْتُ ابْنَ أُخْتٍ لأَبِي ذَرٍّ: مَا تَرَكَ أَبُو ذَرٍّ؟ قَالَ: تَرَكَ أَتَانَيْنِ وَحِمَاراً وَأَعْنُزاً وَرَكَائِبَ.

"سير أعلام النبلاء" (3/ 374) وقال ابن عبد البر رحمه الله في "الاستذكار" (4/ 409): " أَمَّا زُهْدُهُ وَعِبَادَتُهُ : فَقَدْ ذَهَبَ فِيهَا مَثَلًا ".

- بلوغه في العلم الرتبة العالية.

روى الضياء في "المختارة" (2/ 123) عن علي رضي الله عنه أنه سئل عن أبي ذر فقال : " وَعَى عِلْمًا ، شَحِيحًا حَرِيصًا ؛ شَحِيحًا عَلَى دِينِهِ ، حَرِيصًا عَلَى الْعِلْمِ ، وَكَانَ يُكْثِرُ السُّؤَالَ، فَيُعْطَى وَيُمْنَعُ ، أَمَا أَنْ قَدْ مُلِئَ لَهُ فِي وِعَائِهِ حَتَّى امْتَلأَ " انتهى.

- شدة خوفه من الله تعالى.

روى ابن أبي شيبة في "المصنف" (7/123) وأبو نعيم في "الحلية" (1/ 164): عَنْ أَبِي ذَرٍّ، رَضِيَ اللهُ تَعَالَى عَنْهُ قَالَ: " وَاللهِ لَوْ تَعْلَمُونَ مَا أَعْلَمُ مَا انْبَسَطْتُمْ إِلَى نِسَائِكُمْ، وَلَا تَقَارَرْتُمْ عَلَى فُرُشِكُمْ، وَاللهِ لَوَدِدْتُ أَنَّ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ خَلَقَنِي يَوْمَ خَلَقَنِي شَجَرَةً تُعْضَدُ وَيُؤْكَلُ ثَمَرُهَا ".

وقال الذهبي رحمه الله في "السير" (3/ 368): " كَانَ رَأْساً فِي الزُّهْدِ وَالصِّدْقِ وَالعِلْمِ وَالعَمَلِ قَوَّالاً بِالحَقِّ لاَ تَأْخُذُهُ فِي اللهِ لَوْمَةُ لائِمٍ " انتهى ..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | هل أجاز ابن حجر العسقلاني الاحتفال بالمولد النبوي
- سؤال وجواب | فتاة ترغب في الزواج من شاب صرح لها بأنه لا ينجب
- سؤال وجواب | الشعور بالخنقة جعلني أكره الحياة، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | آلام في المعدة تزداد عند شرب القهوة وتذهب عند النوم
- سؤال وجواب | أعاني من آثار حب الشباب، ما العلاج المناسب لأشعة الشمس؟
- سؤال وجواب | تغيير هذا المنكر مسئولية كل من يراه ويقدر على تغييره
- سؤال وجواب | الطول الطبيعي للأولاد لعمر 11 سنة؟
- سؤال وجواب | حديث المرأة التي نذرت أن تطوف بالبيت عريانة
- سؤال وجواب | بسبب خوفي أستمر في التسويف حتى ضاعت حياتي
- سؤال وجواب | ابنتي الصغيرة تنهض من نومها ليلا مفزوعة وشاخصة العينين!
- سؤال وجواب | أنشأ حسابا خاصا إباحيا ويريد التوبة ولا يعرف كيفية حذفة
- سؤال وجواب | المجتمع المسلم ورعاية المسنين
- سؤال وجواب | ما الحل لسواد الركب والإبط والرؤوس السوداء في الوجه؟
- سؤال وجواب | كيف يمكنني تنظيم وقتي والاستفادة منه؟
- سؤال وجواب | هل شرب عصير الليمون الدافئ على الريق للتخسيس ليس له أي مضار صحية؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/07