مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | لا يوجد لدي أصدقاء وأمي تمنعني من الخروج من البيت!

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | القراءة على الماء للرقية وتسخينه لبرودة الجو
- سؤال وجواب | إصلاح انحراف الطفل
- سؤال وجواب | ما حكم اشتراط دفع المسوق مبلغا لإثبات الجدية يخصم منه إذا انسحب؟
- سؤال وجواب | كيفية تربية الولد وتقليل أثر الطلاف على سعادته وفهمه للحياة
- سؤال وجواب | لدي تأخر في الحمل وأعاني من ضعف البويضة، فما الحل؟
- سؤال وجواب | التعرف على فتيات للزواج ليس هو السبيل السوي
- سؤال وجواب | عملية زراعة الرئة . مراحلها ونسبة نجاحها وفائدتها
- سؤال وجواب | حكم من أراد الحج ودخل مكة بدون إحرام
- سؤال وجواب | حكم بناء دورات مياه في المقابر
- سؤال وجواب | حول دخول الجن بدن الإنسان
- سؤال وجواب | خوفي من الأمراض أصابني بالاكتئاب والخجل وكرهت الحياة. فأرشدوني
- سؤال وجواب | الإصابة بالخوف من الآخرين وفقدان الدافعية
- سؤال وجواب | الطريق لتحصين البيوت المسلمة من أذى السحر ، والتحذير من المشعوذين
- سؤال وجواب | هل قلق المخاوف الوسواسي يؤدي إلى تغيير طريقة التفكير؟
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من التوتر وشعور الخوف من الموت؟
آخر تحديث منذ 2 ساعة
12 مشاهدة

السلام عليكم نشكركم على هذا الموقع الجميل والمفيد، وبارك الله بكم على حل مشاكل الناس.

أنا شاب ضعيف الشخصية، أشعر بأنني أقل من الناس، ولا أستطيع أن أدافع عن حقي، ولا أملك إلا صديقا واحدا، وأشعر أن الناس تكرهني، ولا أخرج من البيت إطلاقا لأن والدتي لا تقبل بذلك، وعندما أسالها لماذا؟ ترفض خروجي من البيت، وتقوم بالصراخ في وجهي.

أشعر أن لا حاجة لي لأن أصلي، وأريد أن أقوي إيماني بالله لكنني لا أستطيع مهما حاولت، وأمارس العادة كل يوم، وأريد ان أتخلص منها لأنها أولا حرام شرعا ولأنها ضارة، ولكنني لا أقدر أن أتركها، ولا ليوم واحد.

أرجو منكم مساعدتي في تقوية شخصيتي وإقناع أمي بالخروج، وأن ألتزم في صلاتي، والابتعاد عن هذه العادة السيئة، وأن يكون لي أصدقاء.

وشكرا...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

نشكركم على تواصلكم معنا، وثقتكم بموقعنا رغم صغر سنك إلا أن ما تكتبه ينم عن عقلية شخص راشد.

ما تعاني منه من وحدة وعدم وجود أصدقاء إلا صديقًا وأحدًا قد يكون هذا بسبب الظروف التي تعيشونها، وأحيانا بسبب الحجر المتعلق بجائحة كورونا.

أما تصرف الوالدة معك، فقد لا يكون تصرفا ملائما، ولكن رغم ذلك عليك أن تلتمس لها الأعذار بسبب كونها والدتك أولا، ولما تواجهه من مشاكل الحياة وظروفها ثانيا.

وتبقى طاعة الوالدين واجبة، وينبغي تعظيم هذا الأمر، واحتمال أي أخطاء تبدر من الوالدة، والتلطف في التنبيه عليها، يقول الله -عز وجل- ﴿ وَقَضَىٰ رَبُّكَ أَلَّا تَعۡبُدُوۤا۟ إِلَّاۤ إِیَّاهُ وَبِٱلۡوَ ٰ⁠لِدَیۡنِ إِحۡسَـٰنًاۚ إِمَّا یَبۡلُغَنَّ عِندَكَ ٱلۡكِبَرَ أَحَدُهُمَاۤ أَوۡ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُل لَّهُمَاۤ أُفࣲّ وَلَا تَنۡهَرۡهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوۡلࣰا كَرِیمࣰا﴾ [الإسراء ٢٣].

أما رغبتك بزيادة إيمانك فهذا أمر مطلوب ومحمود، ولكن لم يتضح لنا عدم رغبتك في الصلاة، رغم إنها عمود الدين، وهي من أعظم أسباب زيادة الإيمان، وإذا لم يتيسر لك الصلاة في المسجد فلا ينبغي ترك الصلاة في البيت.

واجتهد أن تصلي الصلاة على وقتها، فهذا من افضل الأعمال عند الله تعالى، وتعودك الترتريب والنظام، يقول الله تعالى: ﴿فَإِذَا قَضَیۡتُمُ ٱلصَّلَوٰةَ فَٱذۡكُرُوا۟ ٱللَّهَ قِیَـٰمࣰا وَقُعُودࣰا وَعَلَىٰ جُنُوبِكُمۡۚ فَإِذَا ٱطۡمَأۡنَنتُمۡ فَأَقِیمُوا۟ ٱلصَّلَوٰةَۚ إِنَّ ٱلصَّلَوٰةَ كَانَتۡ عَلَى ٱلۡمُؤۡمِنِینَ كِتَـٰبࣰا مَّوۡقُوتࣰا﴾، [النساء ١٠٣].

أما موضوع العادة السيئة فلأجل التغلب عليها، عليك أن تشغل وقتك بأنشطة مختلفة، وحبذا لو كان هناك أنشطة حركية كالمشي والرياضة لتفريغ طاقتك الزائدة، وأيضا حاول ألا تنام نهارا، كي يأتي الليل وتنام بسهولة.

ومن أفضل الأعمال الاهتمام بصلاة الجماعة والتعلق بالمسجد، وهذا الأمر بالنسبة لك فيه ميزتان: الأولى: أن تكون شابا نشأ في طاعة الله ، والثانية: أن يتعلق قلبك بالمساجد، وهذه صفة من يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله، كما في الحديث الشريف: عن أبي هريرةَ رضي الله عنه عن النبيِّ -صلى الله عليه وسلم- قال: (سَبْعَةٌ يُظِلُّهُمُ الله في ظِلِّهِ يومَ لا ظِلَّ إِلا ظِلُّهُ: إِمامٌ عادِلٌ، وشابٌّ نَشَأَ في عِبادة الله تعالى، ورَجُلٌ قَلْبُه مُعَلَّقٌ بالمساجد، ورَجُلانِ تَحَابَّا في الله : اجْتَمَعَا عليه وتَفَرَّقَا عليه، ورجلٌ دَعَتْه امرأةٌ ذاتُ مَنْصِبٍ وجَمَالٍ، فقال: إِني أَخاف الله ، ورجلٌ تصدَّق بصَدَقَةٍ، فأَخْفَاهَا حتَّى لا تَعْلَمَ شِمَالُه ما تُنْفِقُ يَمِينُه، ورجلٌ ذَكَرَ الله خاليًا، فَفَاضَتْ عَيْنَاهُ)؛ متَّفق عليه.

من وسائل السيطرة على العادة السيئة عدم متابعة المسلسلات أو الأفلام التي تغذي الصور الذهنية كصور النساء والمشاهد المخلة بالحياء.

نسأل الله أن ييسر أمرك، وأن يشرح صدرك، وأن يهديك سواء السبيل..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حكم الاتفاق على عقد بيع مؤجل عند تأخر المشتري في سداد ثمن البيع الأول
- سؤال وجواب | كيفية التعامل مع طفل لديه خوف
- سؤال وجواب | حكم المرأة إذا رأت الطهر بالجفوف خلال أيام العادة, وهل القصة الصفراء من علامات الطهر؟
- سؤال وجواب | حكم بيع حافظة الاعتمادات المستندية الاحتياطية بشرط استردادها بعد سنة
- سؤال وجواب | لا يصير المسلم محرما إلا بنية الدخول في النسك
- سؤال وجواب | ساعدوني قبل أن أضيع‏، أشعر أني منفصلة عن الواقع لا أدرك أفعالي
- سؤال وجواب | عمري 13 سنة وقضيبي لا ينتصب نهائيًا. هل عندي مشكلة؟
- سؤال وجواب | ما أسباب النسيان وضعف الذاكرة والتركيز؟
- سؤال وجواب | حكم التنازل عن العطاء في المناقصة مقابل مال
- سؤال وجواب | تقيم مع أخي زوجها وأمه وزوجها وتشعر بالضيق والضنك
- سؤال وجواب | دخول الجني في الإنسي ومخاطبته
- سؤال وجواب | هل تلعن الملائكة الزوجة إذا غضب عليها زوجها لأي أمر
- سؤال وجواب | حكم بيع أسورة الكواكب للرجال والنساء
- سؤال وجواب | هل التهاب الرئة الحاد يمكن أن يسبب فشلا في الكلى؟
- سؤال وجواب | الخوف من تأثير علاقة حب فاشلة على نجاح العلاقة المستقبلية
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/01




كلمات بحث جوجل