مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | لا أصلي وكثير النسيان، فهل للعادة السرية علاقة بذلك؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | زكاة من عليه أقساط شهرية ولديه مال
- سؤال وجواب | ما زلت أعاني من آثار سحر قديم. كيف أتخلص من ذلك؟
- سؤال وجواب | المسح الذري للأورام ومحاليل الأشعة لا تفطر الصائم
- سؤال وجواب | من مات ولم يتب فهل يمكن أن لا يعذب في القبر وما بعده؟
- سؤال وجواب | وحدة، تعب نفسي، عسر مزاج، كسل وكثرة نوم.ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | هل يجب علي أن أدفع مصروفا لزوجتي إذا وفرت لها كل احتياجاتها؟
- سؤال وجواب | لدي بقعة بيضاء وحكة في منطقة العانة فهل أعاني من البهاق؟
- سؤال وجواب | كيف أخلص النية لله في حفظ القران وأبتعد عن الرياء؟
- سؤال وجواب | ضاع ما مضى من عمري مع الاكتئاب، فهل أستطيع التعويض؟
- سؤال وجواب | حكم إنكار الإجماع والقياس بعد القرون المفضلة
- سؤال وجواب | أعاني من ضعف النظر في عيني اليمنى، هل تغطية اليسرى سيزيد قوة اليمني؟
- سؤال وجواب | أعاني من اسمرار المنطقة الحساسة.
- سؤال وجواب | حكم مشروبات الطاقة المنشطة
- سؤال وجواب | تزوجت رغماً عن والدي فساءت علاقتي بعائلتي، فكيف أصلحها؟
- سؤال وجواب | حكم ترك الصلاة أثناء الصفرة والكدرة قبل الحيض
آخر تحديث منذ 16 دقيقة
2 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

لدي عدة استفسارات حول حياتي، وهي: - لماذا عندما أرى أمامي أشخاصاً في الشارع أعتقد أنهم يتكلمون عني؟ - أريد أن أصلح حياتي، فأنا لا أصلي، وكثير النسيان، وهل للعادة السرية علاقة بذلك؟ وخصوصاً أني أكثر منها؛ لأني موظف في قطاع حكومي، ويوجد في المكان كثير من النساء اللاتي يعملن حركات تلفت نظري، ولكن مع ذلك أريد أن أصحح حياتي من كل جوانبها، كيف؟ لا أعلم!..

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فنسأل الله أن يقدر لك الخير ويسدد خطاك، ويلهمنا جميعاً رشدنا، ويعيذنا من شرور أنفسنا، ومن سيئات أعمالنا.

فإن شعورك بأن حياتك تحتاج إلى تصحيح دليل على أن في نفسك بذرة خير، أرجو أن تحرص على تنميتها، واعلم أن الذي يصلح ما بينه وبين الله يصلح الله ما بينه وبين الناس، ويبدل خوفه أمناً، وشقاءه سعادةً.

ولاشك أن محافظتك على الصلاة هي أولى خطوات الفلاح؛ فإن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر، وهي العلامة الفارقة بين أهل الإيمان وأهل الكفر والفسوق والعصيان، وقد قال -صلى الله عليه وسلم-: (العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر)، وقد قال قوم شعيب لنبيهم: ((أَصَلاتُكَ تَأْمُرُكَ أَنْ نَتْرُكَ مَا يَعْبُدُ آبَاؤُنَا))[هود:87]، قال ابن عباس: "إي والله تأمره وتنهاه"، وإذا واظب المسلم على الصلاة فإنه سوف يشاهد معاشر الأخيار، ويتلو كتاب الرحمن، ويضيق مداخل الشيطان، ويتذوق حلاوة الإيمان.

ولاشك أن العلاقة وثيقة جداً بين المعاصي والوساوس، وخاصةً خطيئة العادة السرية التي تحدث بتزيين الشيطان، ولقبحها فإن صاحبها يختفي عند فعلها من الناس، والشيطان مع الواحد، وهو من الجماعة أبعد، وإذا فرغ العاصي من ممارسة هذه العادة أدخل عليه الشيطان الحزن والضيق، وسيطر عليه بوساوسه حتى يخيل له أن الناس يعرفون ما فعل من وجهه، وأنهم يتحدثون عنه ويتكلمون في شأنه، وعند ذلك يهرب الإنسان من المجتمع وينطوي على نفسه، ويعيش الهم والغم، ويعاني من تأنيب الضمير، وتفقد الجوارح قدرتها وقوتها فيتعرض للنسيان، ويتأثر بصره وسائر أعضاء الجسم بفعل العادة السرية التي ثبت للأطباء أضرارها الصحية والنفسية والعصبية، حتى قال الأطباء: إنها تؤثر على جميع أعضاء البدن، وهي مع ذلك لا توصل إلى الإشباع؛ لأنها تصريف منحرف للشهوة، والأخطر من كل ذلك هو أنها معصية لله (فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ) [النور:63].

ومما يعينك على ترك هذه الممارسة الخاطئة ما يلي:- 1- الخوف من الله الذي لا تخفى عليه خافية، ومراقبته في السر والعلن.

2- كثرة الدعاء واللجوء إلى الله بصدق من أجل أن يخلصك مما أنت فيه.

3- الابتعاد عن المثيرات، والبحث عن عمل تبتعد فيه عن النساء.

4- المسارعة بدخول قفص الحياة الزوجية، وإلا فعليك بالصوم فإنه وجاء.

5- تجنب الوحدة، والابتعاد عن الوجبات الدسمة، وممارسة الرياضة، وتسخير هذه الطاقات في الخير.

6- عدم المجيء للفراش إلا عند الحاجة للنوم، وعدم التأخر في الفراش بعد الاستيقاظ من النوم.

7- معرفة أضرار العادة في الدين والدنيا، وقد يفشل صاحبها في حياته الزوجية، ويصاب بالأمراض الفاتكة.

8- عليك بغض البصر، وقد قال الشاعر: كل الحوادث مبداها من النظر *** ومعظم النار من مستصغر الشرر وإذا حفظ الإنسان جوارحه بالطاعة حفظها الله له من الضعف والتلف، كما قال قائل السلف، وقد وثب من مكان عال فتعجب الناس، فقال لهم: "إنها جوارح حفظناها في الصغر فحفظها الله علينا في الكبر"، ونوصيك وأنفسنا بخاتمة سورة النحل: ((إِنَّ اللَّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَوْا وَالَّذِينَ هُمْ مُحْسِنُونَ))[النحل:128]، فعليك بتقوى الله والإحسان.

والله ولي التوفيق والسداد..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | عندي اسوداد في جلد القضيب. فهل من علاج؟
- سؤال وجواب | هل مسامحة المؤذي دون معرفة أذيته تعفيه من القصاص في الآخرة
- سؤال وجواب | استيقظ الطفل من النوم بسبب آلام الرأس والبطن
- سؤال وجواب | الانزعاج من الضوء والزغللة أثناء القراءة سببها ضعف في الإبصار.
- سؤال وجواب | هل ينفع إجراء عملية الليزك في عمر عشرين عاماً؟
- سؤال وجواب | حكم دم الحيض إذا جاوز مدة العادة
- سؤال وجواب | هل علاج الضغط مع الوقت يسبب فشلا في أحد الأعضاء؟
- سؤال وجواب | حركات لاإرادية في عيني وفمي عندما أتوتر. ما سببها وطرق علاجها؟
- سؤال وجواب | القول الراجح في خصم الديون من الزكاة
- سؤال وجواب | كيفية إخراج الزكاة إذا كان في المبلغ كسور
- سؤال وجواب | أكرهها على نفسها في نهار رمضان فامتنعت ثم استسلمت ، فهل عليها الكفارة ؟
- سؤال وجواب | السبهلل في لغة العرب
- سؤال وجواب | أريد الابتعاد عن المعاصي التي علمني إياها أصدقاء السوء، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | أقسمت على ترك العادة السرية وعدت إليها.ماذا أفعل ليغفر الله لي؟
- سؤال وجواب | هل ترك العادة السرية، يزيد التركيز والثقة في النفس؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/25




كلمات بحث جوجل