مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | لدي ضعف التركيز وكثرة النسيان بسبب العادة السرية، ما النصيحة؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | ما هي أعراض الفصام، وما الأدوية المفيدة في علاجه؟
- سؤال وجواب | قول الرجل لزوجته (أنت مطلقة) طلاق صريح لا يحتاج لنية
- سؤال وجواب | هل يؤثر فيتامين (د) على الحمل؟
- سؤال وجواب | يسافر خارج البلاد وقد لا يتمكن من صلاة الجمعة
- سؤال وجواب | طهارة وصلاة المصابة بسلس الودي
- سؤال وجواب | علاج التهابات المهبل هل له أضرار على الجنين؟
- سؤال وجواب | حكم تعلم التخاطر والشاكرا والريكي والعلاج الروحاني الإسلامي
- سؤال وجواب | هل له أن يتفرغ للعلم وخدمة والدته ، مكتفياً بما يأخذه منها من مال لنفقته ؟
- سؤال وجواب | ما حكم جماع الرجل زوجته الحامل
- سؤال وجواب | زكاة المقتنيات إذا نوي فيها التجارة
- سؤال وجواب | قام لقضاء ما فاته ، والإمام لم يتم سلامه من الصلاة .
- سؤال وجواب | الإعانة على الإثم والعدوان. أقسامه. وحكم كل قسم
- سؤال وجواب | ارتفاع الضغط كيف يتم علاجه؟ وهل يسبب ألما في الرأس والأذن؟
- سؤال وجواب | أعاني من الاكتئاب بعد أن فقدت وظيفتي وهاتفي ووفاة أخي!
- سؤال وجواب | علاج الفصام [السوليان] أفاد أخي لكنه سبب له خمولا جنسيا!
آخر تحديث منذ 29 دقيقة
15 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أحب أن أشكر كل القائمين على هذا الموقع وجزاهم الله خير الجزاء.

سؤالي بارك الله فيكم، أنا شاب أبلغ من العمر 19 سنة، بدأت أمارس العادة السرية منذ 6 سنوات، وكنت دائماً ما أتوب منها ثم أعود لها بعد فترة -أسبوع مثلاً- ولكنني تبت منها الآن -ولله الحمد- لكن تحولت حياتي إلى جحيم، فأنا دائم التأنيب لنفسي وحالتي النفسية يصعب لي وصفها لحضرتكم، بالإضافة أنني قد قرأت كثيراً عنها وعن أضرارها، ما بين مؤيدين ومعارضين لتسببها في هذه الأمراض.

أصبحت دائم التفكير بهذه الأمراض، لكنني أشعر الآن بالأمراض الناتجة عنها، مثل ضعف التركيز وكثرة النسيان، وضعف الذاكرة، وخمول في البدن ورعشة في اليدين، وأحس في نهاية التبول -أكرمكم الله - بتقطير.

مع العلم أنني شاب ملتزم -ولله الحمد- وقد كنت أتمتع بذكاء شديد في صغري، وحافظ لكتاب الله ، وكنت متفوقاً جداً في دراستي، ولكنني الآن إذا أردت تذكر آية أو حديث أتعب في تذكره، فأصبحت دائم التفكير والتأنيب لنفسي، وأصبحت لا أتفنن في التعامل مع الناس كما كنت.

لقد صرت الآن دائم الاكتئاب والحزن، وأثر ذلك على دراستي! فهل هناك علاج لهذه الأمراض؟ وهل بعد تركي لهذه العادة القبيحة من الممكن أن تزول هذه الأمراض؟ أرجو من حضراتكم مساعدتي، وإعطائي أدوية تساعدني على الخروج من هذه الأزمة، والله أصبحت أتمنى الموت في كل يوم، لأني أحس بأني لم يعد لي فائدة في هذه الحياة! أود الاشارة إلى أنني في إحدى الكليات العلمية، فهل أتركها أم ماذا أفعل؟ أرجو منكم مساعدتي بارك الله فيكم...

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ الفاضل/ abdullah ali حفظه الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد: كثيرًا حين يكون الإنسان في وضع يسيطر عليه الجهل، وتتملكه الغفلة، ويقع في المحظور لا يتلفت لنفسه، ولكن من خلال صحوة الضمير، وبعد أن يُدرك الإنسان أخطاءه ويبدأ في تصحيحها نرى أن النفس اللوّامة تبدأ دورها الحقيقي كمنفذ أمان وصمام خير للإنسان.

هذا ينطبق عليك -أيها الفاضل الكريم- فأنت -الحمد لله تعالى- أدركت مساوئ العادة السرية، وتوقفت عنها، وأقلعت، والذي أعجبني حقيقة أنت لم تتوقف عنها لدوافع صحية مثلاً، لأن الأمر فيه الكثير من الخلاف حول مضارها الصحية - وإن كانت ثابتة بدرجة كبيرة أنها مضرة - ولكنك توقفت طاعة لربك، وهذا أسمى سبب ودافع تصرفتَ من خلاله.

أبشر أيها الفاضل الكريم، وأنا أقول لك: إن شعورك الآن بتأنيب الضمير هو أن نفسك اللوامة في قمة فعاليتها كحاجز لك وكواقٍ لك من الخطيئة، وإن شاء الله تعالى تنتقل إلى النفس المطمئنة، والمطلوب منك هو أن تُدرك إدراكًا يقينيًا أن رحمة الله واسعة، و(إن الله لا يغفر أن يُشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء)، بل (إن الله يغفر الذنوب جميعًا، إنه هو الغفور الرحيم).

عليك أن تحمد الله تعالى الذي أعطاك الصحة والعمر لتدرك كل هذا، تدرك أن تُأنب نفسك، وأن تسير على الطريق الصحيح.

هذه نعمة عظيمة أتتك أيها الفاضل الكريم، ونحن في هذه الأيام الخيرة الطيبة، فنسأل الله تعالى أن يغفر لنا جميعًا.

إذن أنت الآن - ومن خلال التفكير الإيجابي المعرفي الصحيح - يجب أن تزف البُشرى لنفسك، لأنك أفضل بكثير وكثير من الشباب، هذا أولاً.

ثانيًا: موضوع ضعف الذاكرة وكثرة النسيان والخمول، والشعور العام بالإنهاك والإجهاد، والتأثيرات السلبية التي نتجت من خلال ذلك، وأكثر ما تأثر هو دراستك، أعتقد أن هذا ناتج من المزاج الاكتئابي، وهذا اكتئاب انفعالي حقيقة، لأن النفس اللوامة هي التي دفعتك لذلك، والنفس اللوامة من أحد جزئياتها هي أنها تحاصر الإنسان عن طريق الاكتئاب، وهذا الاكتئاب اكتئاب إيجابي، ولا شك في ذلك.

أيها الفاضل الكريم: هذه مرحلة - إن شاء الله تعالى – سوف تتخطاها وتتخطاها تمامًا، غيّر نفسك فكريًا ووجدانيًا، انطلق انطلاقات جديدة، والذي أؤكده لك في موضوع العادة السرية: كل أضرارها تختفي عن الطريق التوقف منها، وهذه نعمة عظيمة، كل شيء سوف يبدأ في الترميم حتى يصل لمرحلة البرء والشفاء الكامل - إن شاء الله تعالى - الفكر ، الجسد، كله - إن شاء الله تعالى – يرجع لوضعه الطبعي جدًّا.

أنصحك بأن تمارس رياضة منتظمة، هذا فيه فائدة كبيرة لك وللدراسة: نظم وقتك، استفد من الأوقات التي يعرف أن التركيز فيها جيد، مثلاً وقت الصباح بعد صلاة الفجر، هذا وقت جيد جدًّا.

القراءة الجماعية مع الأصدقاء - إن شاء الله تعالى – أيضًا تفيدك كثيرًا، وأنا أرى أن تناولك لدواء محسن للمزاج سوف يفيدك جدًّا، وليس هنالك ما يدعوك لأن تتمنى الموت أبدًا، والمؤمن لا يتمنى الموت، الموت حق، وهو على الرقاب، ولا شك في ذلك، لكن الإنسان لا يتمناه أبدًا.

ابدأ في تناول الدواء، والذي يسمى تجاريًا باسم (بروزاك) ويسمى علميًا باسم (فلوكستين) تناوله بجرعة كبسولة واحدة في اليوم، وقوة الكبسولة هي عشرون مليجرامًا، استمر على هذه الجرعة لمدة شهر، بعد ذلك ارفعها إلى كبسولتين في اليوم – أي أربعين مليجرامًا – وهي جرعة علاجية صحيحة جدًّا لحالتك، استمر عليها لمدة شهرين، ثم خفض الجرعة إلى كبسولة واحدة في اليوم لمدة أربعة أشهر، ثم اجعلها كبسولة يومًا بعد يوم لمدة شهر، ثم توقف عن تناول الدواء.

هو دواء طيب ولطيف جدًّا وسليم وغير إدماني، وأسأل الله تعالى أن يفيدك وينفعك به.

أيها الفاضل الكريم: كتحوط بسيط أرجو أيضًا بأن تقوم ببعض الفحوصات المختبرية: تأكد من مستوى الدم لديك، وكذلك وظائف الغدة الدرقية، وإن كان هناك أي نقص في الحديد أو الفيتامينات يجب أن يُعوض.

بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا، ونسأل الله لك الشفاء والعافية والتوفيق والسداد..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | المودة بيني وبين صديقتي قوية لكن لا أشعر بهذا عند لقائها، ما تفسيركم؟
- سؤال وجواب | أعاني من الاضطراب الوجداني كلما رأيت شخصا جميلا أو دخلت اجتماعا!
- سؤال وجواب | راجع زوجته وجامعها في العدة دون علم أهلها ، ثم أراد منها أن تبقى في بيت أهلها
- سؤال وجواب | أشكو من مرض تبدد الشخصية واختلال الأنية ولم أستفد من العلاج!
- سؤال وجواب | لماذا الذكر أفضل من الأنثى مع أن حياتها أصعب بالمقارنة بينهما؟
- سؤال وجواب | أعاني التعب والإرهاق عند ممارسة الرياضة، فما توجهيكم؟
- سؤال وجواب | هل من الخطأ الشعور بارتباط بطفل متبنى أكثر من ارتباطي بطفلي ؟
- سؤال وجواب | هل الزوج الظالم والمقصر في واجباته الزوجية يعاقب يوم القيامة ؟
- سؤال وجواب | ضعفت رغبتي في إكمال حفظ القرآن واكتفيت بالمراجعة، ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | هل يتعارض تحديد جنس الجنين مع كون الله تعالى هو الذي يهب الذكور والإناث
- سؤال وجواب | تزوجت من غير مسلم ويرفض الدخول في الإسلام
- سؤال وجواب | الأصول الثابتة في المحل التجاري لا زكاة فيها
- سؤال وجواب | ما الفرق بين مرض الاضطراب الوجداني ثنائي القطب وبين مرض اضطراب الفصام العاطفي؟
- سؤال وجواب | تتهمها والدتها بالوقوف في صف زوجها وتغضب منها بسبب ذلك ، فكيف تتصرف؟
- سؤال وجواب | هل مرض الفصام مرض مزمن؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/01




كلمات بحث جوجل