عاجل
مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | أعاني من الرهاب الاجتماعي، كيف أتخلص منه؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أوصى للذكور وحرم الإناث فماذا يلزم الورثة
- سؤال وجواب | توفي عن زوجتين وأم وأربعة أولاد ، فكيف يوزع الميراث؟.
- سؤال وجواب | الطهارة بماء الخزان الذي سقط فيه فأر ومات
- سؤال وجواب | أدرس تخصصا غير الذي رغبت به فكيف أكمل مشواري؟
- سؤال وجواب | مجرد انقطاع الحيض لا يبيح إتيان الزوجة
- سؤال وجواب | توفيت عن زوج وخمسة أبناء وأربع بنات
- سؤال وجواب | وضع شيء على المصحف فيه نوع امتهان
- سؤال وجواب | ما هي النصائح الطبية للتخلص من آثار العادة السرية؟
- سؤال وجواب | طواف الوداع للحاج المقيم بمكة إذا أراد الخروج منها
- سؤال وجواب | مات وترك بنتا وأخوين لأم وأبناء عم
- سؤال وجواب | حكم التصوير بالهاتف النقال
- سؤال وجواب | حكم الديون التي للميت عند قبضها بعد موته
- سؤال وجواب | مات عن ابنين وخمس بنات وترك ست شقق
- سؤال وجواب | حقيقة الغرور والأنانية وكيفية علاجها
- سؤال وجواب | موعد الإباضة وطرق معرفتها!
آخر تحديث منذ 1 ساعة
15 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله.

أنا شاب، بدأت معاناتي مع الرهاب الاجتماعي بعد بداية ممارسة العادة السرية، قبل حوالي 7 سنوات، والحمد لله أقلعت عن تلك العادة، لكن الرهاب لم ينتهي بنهايتها.

قبل 4 سنوات ذهبت للطبيب، ووصف لي دواء سيبرالكس 5 ملغ، واستمريت على العلاج مدة سنة تقريبا، وتحسنت كثيرا، ثم قمت بإيقافه بالتدريج، وكانت حالتي جيدة جدا، وقبل 6 أشهر تقريبا تعرضت لمشاكل شخصية ومادية، وساءت حالتي كثيرا، وعاد الرهاب من جديد لكن أشد، بالإضافة إلى نوبات هلع واهتزاز بالرأس، فذهبت إلى الطبيب قبل حوالي شهرين، ووصف لي سيبرالكس 5 ملغ، أخذت العلاج مدة 40 يوما، وازدادت حالتي سوءا فقرأت أن الجرعة العلاجية هي 10 ملغ، رغم أنني تحسنت على 5 ملغ قبل 4 سنوات، ولي الآن أسبوعين على جرعة 10 ملغ، وليس هنالك تحسن.

هل بداية التحسن تأخذ أكثر من شهرين، ومتى يمكن أن يبدأ التحسن بعد بداية أخذ جرعة 10 ملغ؟ أنتظر جوابكم، وجزاكم الله عنا خير الجزاء...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

بالفعل العادة السرية تقلل من الكفاءة الاجتماعية، مما ينتج عن ذلك ما يسمى بالخوف أو الرهاب الاجتماعي، -فالحمد لله تعالى- الذي جعلك تتخلص منها.

-أخي الكريم- الخوف الاجتماعي كثيراً ما يكون مصحوبا بشيء من القلق، ومن الوسوسة وتعكر في المزاج، وأفضل علاج له هو أن يحقر الإنسان فكرة الخوف، وأن يتواصل اجتماعياً، ونحن -الحمد لله- في مجتمعاتنا نوع من التواصل الاجتماعي الطبيعي جداً، متى ما اتبعناه وطبقناه وأوفيناه حقه هذا يعالج الرهاب الاجتماعي.

أول خطوة لعلاج الرهاب الاجتماعي، وقد وجدناه مفيدا جداً هي الحرص على الصلاة مع الجماعة في المسجد، والذي يخاف نقول له ابدأ بالصفوف الخلفية، ثم تنقل ما بين الصفوف إلى أن تصل الصف الأول، كن على يمينه ثم كن خلف الإمام هذا علاج نفسي سلوكي متدرج وقد وجدناه مفيداً جداً.

العلاج الثاني: هو ممارسة رياضة جماعية مثل كرة القدم مثلاً مع مجموعة من الشباب، هذا أيضاً يؤدي إلى نوع من الانصهار والتفاعل الاجتماعي الإيجابي جداً، وقطعاً الرياضة تفيد في علاج القلق والتوتر وتحسن المزاج، فوائدها عظيمة جداً.

علاج آخر هو الالتزام التام بتلبية الدعوات الاجتماعية كالأعراس مثلاً، العزائم هذه أيضاً مهمة جداً، المشي في الجنائز، زيارة المرضى، زيارة الأرحام، الذهاب إلى المجمعات التجارية مثلاً مرة في الأسبوع، والجلوس مع بعض الأصدقاء، هذا كله يعالج حقيقة هذا الخوف والرهاب الاجتماعي.

وأيضاً حسن إدارة الوقت، ودائماً التفاؤل اجعله -يا أخي- هو مبدئك وهو منهجك، والذي ليس له سبب يتفاءل من أجله، عليه أن يتصنع التفاؤل، لأن تصنع التفاؤل يؤدي إلى صناعته في نهاية الأمر.

بالنسبة للعلاج الدوائي: هو مكمل للعلاجات السلوكية التي ذكرتها لك، والسبرالكس فعلاً من الأدوية الجيدة، والجرعة العلاجية في كثير من الناس هي 20 مليجرام، وليست 10 مليجرام، وأرجو أن تعرف حقيقة علمية مهمة جداً: الجرعات الصغيرة ليست سليمة أكثر من الجرعات الطبية الصحيحة، حتى وإن كانت عالية هذه حقيقة علمية، يعني حين نتحدث عن السلامة الفرق بين 5 مليجرام، و20 مليجرام تقريباً غير موجود، فقط 20 مليجرام، قد تؤدي إلى زيادة أكثر في الوزن لدى بعض الناس، فـ 10 مليجرام جرعة وقائية وسطية، وقد تكون علاجية، لكن الذي لا يتحسن على 10 مليجرام ينتقل مباشرة إلى 20 مليجرام، فانتقل إلى 20 مليجرام على الأقل لمدة شهرين، بعد ذلك انزل واجعل الجرعة 10 مليجرام، هذه هي الطريقة الصحيحة؛ لأن الذي لا يتحسن في خلال 6 أسابيع إلى شهرين، يحتاج إلى دعم كيميائي، يعني أن خلايا الدماغ ومستقبلاته العصبية أصبحت في نوع من الركود والخمول، الذي يحتم أن ندفعها ونزيد من حساسياتها وفاعليتها، من خلال إعطاء جرعة علاجية صحيحة.

فيا -أخي الكريم- هذا هو رأيي ويمكن أن تعرضه على طبيبك، وأبشرك أيضاً أنه توجد بدائل للسبرالكس بالرغم من أنه دواء ممتاز، لكن قطعاً السيرترالين والذي يسمى زوالفت، وكذلك الزيروكسات والذي يسمى باروكستين من الأدوية الرائعة جداً لعلاج الخوف الاجتماعي، بارك الله فيك وجزاك الله خيراً، وبالله التوفيق والسداد..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أقوال العلماء في وضوء الساجد إذا نام
- سؤال وجواب | أحببت شابا وأخاف من فراقه ومن الموت. أرشدوني
- سؤال وجواب | كيف أجعل طفلتي تترك عادة ضربها لنفسها؟
- سؤال وجواب | بقول من يأخذ المستفتي إذا اختلفت المفتون في مسائل الطلاق
- سؤال وجواب | الكحة بسبب شم أي رائحة
- سؤال وجواب | جامع زوجته في الحيض وهو لا يدري بوجوده فهل عليه كفارة
- سؤال وجواب | هل للعادة السرية أضرار على المدى الطويل حتى بعد تركها؟
- سؤال وجواب | أشعر بالاختناق والخوف والرعشة عند التجمعات. ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | أعاني من صداع حاد ويأس من الحياة، فهل هناك آثار جانبية لعلاج الصداع؟
- سؤال وجواب | قول ابن مسعود رضي الله عنه يضحك الله إلى رجلين
- سؤال وجواب | أشعر بجفاف في أنفي وعيني . ما العلاج؟
- سؤال وجواب | ضرورة استشارة الطبيب في استعمال أدوية الصداع
- سؤال وجواب | حكم صلاة الجمعة في السفر
- سؤال وجواب | حكم عمل المحاسب في دور الله و
- سؤال وجواب | ورم صلب في فروة الرأس . هل هناك خطورة؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/30




كلمات بحث جوجل