مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | هل الخجل من الكلام مع الفتيات مذموم؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | تعظيم العلماء وتوقيرهم من تعظيم شعائر الله
- سؤال وجواب | آلام بعد عملية الركبة. ما علاجها؟
- سؤال وجواب | هل مشاهدة المواقع الإباحية تتلف خلايا الدماغ؟
- سؤال وجواب | أعيش حالة نفسية صعبة كيف أتجاوزها؟
- سؤال وجواب | مسائل حول قوله تعالى (وَاتَّبَعُوا مَا تَتْلُو الشَّيَاطِينُ عَلَى مُلْكِ سُلَيْمَانَ.)
- سؤال وجواب | كيفية المحافظة على الدين وغض البصر في الكلية المختلطة؟
- سؤال وجواب | علاج أملاح بذور الفراولة والطماطم
- سؤال وجواب | اضطربت دورتي الشهرية ولم يحدث حمل، فهل أنتظر أكثر؟
- سؤال وجواب | الترهيب من حرمان الأولاد من الميراث
- سؤال وجواب | لا يضمن الطبيب إذا توفي المريض بسبب تأخر تشخيص حالته أو لنقص الإمكانيات
- سؤال وجواب | من شدة اليأس أصبحت أتمنى الموت، فما العمل؟
- سؤال وجواب | فضل الإنصات لخطبة الجمعة
- سؤال وجواب | حكم الصلاة خلف من يعمل في تربية الخنازير
- سؤال وجواب | هل يعفى عن يسير الكدرة قياسًا على دم الحيض؟
- سؤال وجواب | كيف أتوب إلى الله وأترك العادة السرية نهائيا؟
آخر تحديث منذ 1 ساعة
10 مشاهدة

أنا أخجل كثيرا من البنات, رأيت فتاة في المدرسة، وأعجبتني كثيرا, ولم أستطع أن أكلمها...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

نرحب بك -ابننا الفاضل- في الموقع، ونشكر لك هذا الذي نسميه حياء وليس خجلاً، فإن الجانب المشرق هو الحياء، والجانب المظلم هو الخجل، والحياء تاج وهو خلق الإسلام، والرجل بحاجة إليه، لكنه في المرأة أجمل، وإذا لم تستح فاصنع ما شئت، وما حصل منك هو الفطرة وهو الصواب، والإنسان إذا وجد فتاة تُعجبه ومال إليها فليس الصواب أن يكلمها، ولكن الصواب أن يُرسل أخته أو عمته أو خالته لتتعرف على أسرتها، وليتقدم لها رسميًا.

ونحن نريد أن نقول: غيرة الرجل ينبغي أن تمنعه من مكالمة الفتيات والحديث معهنَّ؛ لأن هذا أيضًا يعطي انطباعًا غير جيد إذا تكلم الرجل مع كل فتاة، ولذلك ما يحصل منك هو الفطرة، وهو المفروض من الناحية الشرعية ومن الناحية الأدبية.

الإسلام لا يقبل أي علاقة في الخفاء، ولا يقبل أي علاقة هدفها غير الزواج، ولا يقبل أي علاقة لا يشهد عليها الناس بحيث تكون خطبة شرعية عبر مجيء البيوت من أبوابها، وما يحصل من الشباب من التعارف والضحكات والكلام و.و.

هذا كله لا يُقبل من الناحية الشرعية، وهو خصم على سعادتهم الأسرية، حتى ولو حصل الزواج فإن التوسع في هذه المكالمات والتوسع في الضحكات والتوسع في المراسلات، كل هذا خصم على حياة الشباب الأسرية والزوجية إذا حصل الزواج وحصل الارتباط.

ولذلك نحن نشكر لك هذه الروح، ونحيِّ فيك هذا الجانب، أما بعد أن تُصبح زوجة فإن المطلوب هو أن يكون صريحًا معها، أن يعبر لها عن مشاعره، أن تعبر له عن مشاعرها، فالمرأة العفيفة شديدة الحياء مع الآخرين، لكنها شديدة الصراحة والوضوح مع زوجها، وكذلك الرجل، فمن الذي يستطيع أن يتكلم ويعبر عن مشاعره ويعلن مشاعره ويقترب منها ويقبلها ويضاحكها، هذه للزوجة، لكن متى يحصل هذا؟ عندما تتم هذه المراسيم وتصبح زوجة له.

ولكن إذا وجد الإنسان ميلاً إلى فتاة فإنه يطرق الأبواب الصحيحة، ويأتي البيوت من أبوابها، وهذا فيه مصلحة للشاب ومصلحة للفتاة؛ لأن هذا دليل على كرم أخلاقه، ودليل على عفته، والفتاة أيضًا نحن ننصح الفتيات إذا لاحظت شابًا يُقبل عليها أو يميل إليها أو يحاول أن يكلمها فإنها ينبغي أن تقول: (عمي فلان وخالي فلان ومسكننا في المكان الفلاني، إذا كان لك رغبة فعليك أن تأتي البيوت من أبوابها) وهذا معنى لطيف جدًّا.

الجاهلة تقدم تنازلات، وتتبرج له، وتضحك له، وهذا وإن تزوجها يأتي الشيطان الذي جمعهم على المخالفة يقول له: (كيف تضمنها وقد ضحكت لك؟) ويقول لها: (كيف تضمنيه وقد كلمك دون أن يكون هناك علاقة شرعية؟ ما المانع أنه الآن يكلم فتيات أخريات؟) ويقول له: (ما المانع أن لها علاقة بآخرين) الشيطان الذي يجمع الشباب على المعصية في الكافتيريات وفي الشواطئ وفي مقاصف المدرسة والجامعية هو الشيطان الذي يأتي ليفرق بينهم إذا حصل بينهم زواج، هو الشيطان الذي يأتي ليغرس الشكوك في هذه الأسرة.

نريد أن نقول: الإسلام يتيح للشباب أن يتعارفوا لكن تحت ضوء الشمس أمام نظر الناس، بضوابط وقواعد شرعية، ليس فيها خلوة، ليس فيها تبرج، ليس فيها تنازلات، ليس فيها مخالفات، فالخطبة ما هي إلا وعد بالزواج لا تبيح للخاطب الخلوة بمخطوبته ولا الخروج بها، لكن من حقه أن يزورها، أن يناقشها، في حضور محرم من محارمها، أو في صالة بيتها والناس يغدوا ويروحوا، يجلس يتفاهم معها في موعد الزواج، الأشياء التي تحبها، عن دراستها، عن مستقبلهم.

هذا كله لا مانع منه، ولكن تحت سمع الأهل وبصرهم، وهذا معنى من الأهمية بمكان.

ونشكر لك هذه الاستشارة، ونسأل الله أن يزيدك حياءً وحرصًا وخيرًا، هو ولي ذلك والقادر عليه، فإن الحياء لا يأتي إلا بخير، كما قال النبي -عليه صلاة ربي وسلامه-..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أرغب بالحمل وزوجي يرفض، ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | واجب الحامل المرضع إذا أفطرت ورمضان على الأبواب
- سؤال وجواب | أوقفت الرضاعة الطبيعية وما زال الحليب في الثدي، فهل يؤدي ذلك للعقم؟
- سؤال وجواب | فعل الكبيرة فرّق بيني وبين صديقتي، فهل أصارحها بذلك؟
- سؤال وجواب | الحامل إذا نزل منها دم فتركت الصوم والصلاة فماذا عليها
- سؤال وجواب | زواج الشاب من امرأة أرملة ذات أولاد تكبره بخمس سنوات
- سؤال وجواب | كفارة الظهار
- سؤال وجواب | حكم من جامع ظانا عدم طلوع الفجر فبان خلافه
- سؤال وجواب | حكم طلب البنك من الآمر بالشراء تحويل الراتب إليه
- سؤال وجواب | شراكة على سبيل المضاربة أو العنان والمضاربة
- سؤال وجواب | هل يفيد الملح الحجري في علاج التهابات المهبل؟
- سؤال وجواب | فتوى يحيى بن يحيى الليثي للأمير الذي وطء في رمضان
- سؤال وجواب | العمل في جباية الضرائب للدولة اليهودية لايجوز
- سؤال وجواب | كفارة إتيان الزوجة في الدبر التوبة الصادقة
- سؤال وجواب | يريدون تزويجي من ابن عمي تحت الضغط الاجتماعي
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/03




كلمات بحث جوجل