مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | تعلقي بمعلمتي جعلني أخاف من ابتعادها ومفارقتها

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أدخل ماله في التجارة مع شخص فهل تلزمه الزكاة في أصل المال وربحه وكيف يزكي؟
- سؤال وجواب | هل تجب الزكاة في الأرض المشتراة ولم يجزم بأنها للتجارة
- سؤال وجواب | أعاني من الرهبة والارتباك عند مواجهة الآخرين، أفيدوني
- سؤال وجواب | الإجراءات اللازمة لعلاج التشنج المصحوب بالصداع بعد لحظات من النوم
- سؤال وجواب | جمع الصلوات بسبب المطر الخفيف
- سؤال وجواب | كيفية توزيع الأرض الأميرية على الورثة وحق الأولاد فيما أنفقوه على عقار مورثهم
- سؤال وجواب | تثار الشهوة عند رؤية بعض اللاعبين الذين تشبهوا بالنساء!
- سؤال وجواب | حكم الهبة إذا رجعت للواهب بالميراث
- سؤال وجواب | هل يجوز لمن طهرت صباحا صوم النافلة؟ وهل يجوز للموظف الجمع إذا كان يسافر يوميا؟
- سؤال وجواب | أعاني من ألم أسفل الظهر يمتد إلى الفخذ والساق، فما سببه؟
- سؤال وجواب | منهج الوقاية من الحور بعد الكور في باب الطاعة والعبادة
- سؤال وجواب | أعاني من آلام الرقبة والصدر والذراع. فما السبب في ذلك؟
- سؤال وجواب | فسخت الخطبة وندمت، فهل أطلب منه العودة؟
- سؤال وجواب | تأخر زواجي بسبب أن والدتي لا تحسن التعامل مع الخطاب . فما النصيحة؟
- سؤال وجواب | أعاني من اضطراب الهوية الجنسية.فماذا أفعل؟
آخر تحديث منذ 54 دقيقة
5 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بداية أحب أن أنوه عن مدى روعة هذا الموقع، أسأل الله العلي القدير أن يجعله في ميزان حسناتكم، وأن يجمعنا بكم في الفردوس الأعلى من الجنة في الآخرة.

أرجو منكم أن تعتبروني كابنة تطلب النصح من أولياء أمورها، فأنا فتاة سأبلغ من العمر 16عاماً في نوفمبر المقبل، ومشكلتي هي: تعلقي بأستاذتي، فهي بمكانة والدتي، ولا أستطيع الابتعاد عنها، بالرغم من نصحها لي بالابتعاد عنها، حتى لا يصعب علي مفارقتها في نهاية الدراسة، لا يمكنني مفارقة معلمتي، فهي بالنسبة لي الأم، والأخت، والصديقة، والحبيبة، -أعتذر عن هذا اللفظ- ولكنني أحبها في الله ، وليس بالمعنى الآخر.

أستاذتي تعتبرني بمثابة ابنتها، وأختها الصغرى، وتبادلني الحب في الله أيضاً، لكنني لا أستطيع فراقها، فلماذا أفارقها؟ وقد وجدتها منصتة لي ولكلامي، وجدت من يسمعني، من يفهمني، من يعرف متاعبي، وجدت أحداً قريبا مني، وهذا أمر نادر جداً بالنسبة لي.

لدي صديقات، ولكنني لست قريبة منهم بمثل قربي من أستاذتي، وهذه المعلمة هي الأفضل خلقا في معهدي الأزهري، وذلك بشهادة كل من فيه.

وأود إعلامكم بأني لست قريبة من والدتي، على الرغم من محاولاتي التي باءت بالفشل، ولكن معلمتي تشعرني بالحنان الذي فقدته منذ صغري، فوالدتي كانت دائماً ما تضربني، وأصبحت أعاني من التأتأة عند محاولتي التكلم معها عندما تصب غضبها علي، فهل أترك معلمتي هذه؟ أم استمر في علاقتي معها؟ مع العلم أنها لم تأمرني إلا بالمعروف، ودائما ما تأخذ بيدي إلى الخير، والصواب، والفلاح، فأرشدوني بما ترونه صواباً أثابكم الله ، ونأسف للإطالة...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحباً بك، وبأستاذتك الفاضلة، ونسال الله أن يجعل محبتك لها في الله ، وعلى مراد الله ، وأن يلهمك السداد، والرشاد، وحب وطاعة رب العباد.

وأرجو أن تعلمي أن القلب المتعلق بالله جل في علاه، سوف يجد ما يغني عن التعلق بمن سواه، ولاما نع من أن تحبي والدتك، أو معلمتك، أو صديقتك، لكن كل ذلك ينبغي أن ينطلق من قاعدة الحب لله، والله غيور على قلوب عباده وإمائه أن يكون فيها سواه.

حب الله له علامات أولها وأهمها: إتباع الرسول، قال تعالى : {قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله } والمؤمنة تحب ربها أولا، ثم تحب رسولها أكثر من حبها لنفسها، ثم تحب ما يحبه الله ورسولها، وتنطلق في محابها من قواعد الشرع.

والإنسان مفطور على حب من يحسن إليه، وأول وأولى من أحسن من الناس الوالدين، فتحب والديها، وتزيد في محبتهم بمقدار زيادة قربهم من الله.

وهكذا، فهي تحب أخواتها، ومن حولها من المؤمنات، والرسول يأمر من تحب أختها، أو معلمتها في الله ، أن تعلمها بذلك وتقول: أحبك في الله ، وهذا الحب لا يكون لجمال مظهر من نحب، ولا لأجل دنيا وجدناها عنده، وإنما هو حب من اجل الدين والصلاح، وكل أخوة ومحبة، لا تقوم على الدين والإيمان تنقلب إلى عداوة، قال تعالى : {الأخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين}.

وهذه المحبة ينبغي أن تكون بمقدار، وأن تقوم على النصح والتواصي بالحق والصبر، وقد أحسنت المعلمة بنصحها لك، وهى بلا شك مربيه ولا تريد للمحبة أن تتحول إلى عشق وتعلق يعمى ويقيد، ويؤثر على مستقبلك العاطفي والنفسي.

وإذا سلمنا بأن المعلمة تقية صالحة، فهل هي الصالحة الوحيدة في الدنيا؟ ولماذا لا يكون لبقية الصالحات نصيب في قلبك، وحظ من محبتك ؟ وإذا منحت كل مخزونك العاطفي لمعلمتك، فماذا تركت لزوج المستقبل وأطفالك؟ بل ماذا تركت لوالديك؟ رغم تقصير الوالدة حسب ما ذكرت.

ولكننا نؤكد لك أن الوالدة تحبك، ولكنها تفشل كغيرها في التعبير عن حبها، فبادليها المشاعر، وبادري أنت بإظهار الحب لها والبر، والاحتفاء بها، وسوف تتفاجئي بالنتائج إذا كسرت الحاجز الوهمي بينك وبينها، وثقي إن قسوتها - وإن كنا لا نؤيدها -، كانت لمصلحتك، وان قصدها كان نبيلا فانظري إلى مقصدها، ولا تتذكري ضربها وقسوتها.

فاتقي الله في نفسك، واعتدلي في حبك لمعلمتك كما أوصتك بذلك، حتى لاتصل لك الصدمة عند فراقها، والشيء إذا زاد عن حده انقلب إلى ضده، وفقك الله وسددك، وسوف نسعد بالاستمرار في التواصل مع موقعك، ونشرف بخدمتك، وتحياتنا لمعلمتك..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أعاني من اضطراب الهوية الجنسية.فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | أشعر بوجود شيء على السرير عند نومي، هل هو وهم؟
- سؤال وجواب | شفيت من القرحة بعد عشرين سنة فهل عليها قضاء صيام تلك السنين
- سؤال وجواب | لدي حساسية تجاه الطب والدماء والأمراض العضوية، فكيف أتخلص من ذلك؟
- سؤال وجواب | أجوبة في اللقطة وأحكامها
- سؤال وجواب | عدم الرغبة في المذاكرة وعلاقته بعسر المزاج والاكتئاب النفسي
- سؤال وجواب | ماتت عن زوج وأخوات شقيقات وإخوة ذكور (احتمالات المسألة)
- سؤال وجواب | حكم من ترك ركنا في الصلاة جهلا
- سؤال وجواب | إذا مات عن أب وأم وزوجة نصرانية وإخوة وأخوات أشقاء وغير أشقاء : فمن يرثه منهم ؟
- سؤال وجواب | يتكاسل أحيانا عن الصلاة فما العلاج ؟
- سؤال وجواب | نومي متقطع، وأحس بصداع وتتخدر رجلي . فهل لذلك حل؟
- سؤال وجواب | لا ينعقد الوقف بمجرد النية
- سؤال وجواب | معنى بيع المرابحة وحكمه
- سؤال وجواب | بيع المرابحة مشروع
- سؤال وجواب | هل تغني النوافل عن قضاء الصلوات الفائتة
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/25




كلمات بحث جوجل