مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | أعجبت بفتاة ورأيتها في المنام مرات. كيف أتخلص من هذا الإعجاب؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حكم جمع الصلوات من أجل الدراسة للمسافر من أجل التعلم
- سؤال وجواب | فرح العبد بطاعته. رؤية شرعية أخلاقية
- سؤال وجواب | طفلتي عمرها سنتان ولا تجيد الكلام جيدا، فهل تعاني من شيء؟
- سؤال وجواب | إصابة اليد اليمنى بالشلل بسبب حادث
- سؤال وجواب | حكم من جمع بين الظهر والعصر ووصل بلده قبل أذان العصر
- سؤال وجواب | العلاقة بين الاسم والمسمى
- سؤال وجواب | زنى في نهار رمضان ، فماذا عليه ؟!
- سؤال وجواب | الجمع رخصة عند الحرج والمشقة
- سؤال وجواب | أكرهها على نفسها في نهار رمضان فامتنعت ثم استسلمت ، فهل عليها الكفارة ؟
- سؤال وجواب | لدي دمل في المناطق الحساسة وحول الفخذين، كيف أتخلص منها؟
- سؤال وجواب | سبل الوصول إلى النجاح في الحياة
- سؤال وجواب | الصبر على البلاء يورث الجنة
- سؤال وجواب | مهاراتي الاجتماعية ضعيفة وأشعر أن الجميع يراقبونني. أرشدوني
- سؤال وجواب | هل تشترط نية الجمع والموالاة في جمع التقديم
- سؤال وجواب | ما هي الطريقة الأفضل للدعوة إلى الإسلام؟
آخر تحديث منذ 2 ساعة
3 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أود نصيحتكم أكرمكم الله.

أنا شاب أدرس في الجامعة -ولله الحمد- متفوق وطموح في مجال دراستي -ولله الحمد- أيضا ملتزم بالصلوات، وما كتب الله لي من السنن والعبادات.

أكرمني الله بأخلاق كريمة؛ حيث أستطيع التعامل مع فئات كثيرة وبشهادتهم هم أنني شخص اجتماعي لا أتحرج في الدين.

مشكلتي أنني أصبحت موضع مراقبة من الناس، وخاصة في الجامعة، وكأن الناس ترصد تصرفاتي حين أقوم بشيء ما، ولا أخفي عليكم أن هذا يشعرني ببعض الفخر حيث أكون موضع اهتمام الناس، ولكنني صرت أخشى الرياء وعاقبته، ولا أعرف ما هذا الشعور الذي يساورني، وكيف أتخلص منه.

شيء آخر: هو أنني لا أصافح زميلاتي والتزم تجاههن، فأتعامل معهن بما يرضي الله ، ولكن واحدة منهن تعلق قلبي بها بصورة غريبة، فصرت اصطنع المواقف كي لا ألاقيها وأنسى هذا الشعور، ولكن حدث مرة أن أحد رفاقي قام بمقلب معي يجمعني فيه بفتاة ما، ولسوء حظي كانت هي نفسها ما أدى لإحراجي الشديد ما جعل أصدقائي يكتشفون شعوري نحوها ويجعلونني مادة لسخريتهم بعض أصدقائي يوجهونني لأقيم علاقة معها على أساس أن أتعرف عليها، ثم أتمم الأمر مع أهلها، وغير ذلك -والحمد لله- ليس لدي شك أن العلاقات غير الشرعية لا ترضي الله ولا خير يأتي من ورائها.

ولكن مشكلتي تعلقي بها مع كل هذا، وهي لن أقول أن لديها من التعامل والأخلاق ما أرغب فيه كزوجة، ولكنها أهون بكثير من بعض الفتيات -هدانا الله وهداهن-، فكيف أتخلص من هذا الإعجاب الشديد والتفكير بها بالإضافة إلى أنني رأيتها في المنام عدة مرات.

آسف على الإطالة، وجزاكم الله خيرا...

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ الفاضل/ عبد الإله حفظه الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد: الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله وصحابته ومن والاه.

بداية نرحب بك ابننا الكريم في موقعك، ونشكر لك هذا الشعور النبيل الذي يدل على الحرص وعلى الخير فيك، فلولا أنك حريص على الخير، ولولا المشاعر النبيلة في نفسك ما سألت مثل هذا السؤال، ونسأل الله أن يرزقنا وإياك الإخلاص في القول والعمل، وأن يستخدمنا جميعًا في طاعته.

ونذكر أنفسنا – ونذكرك أيضًا – بأن الناس لا يعرفون منا إلا ظاهرنا، لكن سرائرنا بيد الله تبارك وتعالى، فإذا مدحك الناس فاحمد رب الناس، وإذا أثنى عليك الناس فاحمد الله الذي ستر عليك العيوب، فلولا ستر الله علينا لافتضحنا، ولو كان للذنوب ريح ما استطاع أحد أن يجالسنا، ولكن ثناء الناس على الإنسان هو رحمة من الله ، هو توفيق من الله تعالى، والعاقل لا يقف عند هذا الثناء، لكن يراجع نفسه ثم يحمد الله ، ثم يستمر على الخير، ثم يراجع إخلاصه ونيته قبل العمل، يتأكد أن المنطلق لله، ويراجع نيته أثناء العمل، يتأكد أن النية طيبة ومستمرة، ويراجع نيته بعد العمل ليتأكد أن ثناء الناس لم يؤثر عليه، ولم يفسد عليه نيته ورغبته فيما عند الله تبارك وتعالى.

وهنيئًا لك بالتوفيق من الله تبارك وتعالى، ونشكر لك أيضًا هذا التواصل مع زملائك، فإن الدين دعوة إلى التواصل ودعوة إلى التراحم، والمؤمن الذي يخالط الناس ويصبر على أذاهم خير من الذي لا يخالط الناس ولا يصبر على أذاهم.

ونتمنى أن يستمر برنامج البُعد عن الفتيات، واجتهد أن يكون الأصدقاء دائمًا من الرجال، وتجنب الخلوة بأي فتاة، واعلم أنه ليس من مصلحتك تعميق أي مشاعر مع أي فتاة، وهذه المشاعر لا تتعمق إلا إذا كانت فترة الوجود مع بعضكم طويلة، وإلا إذا كانت هناك خلوة، والشريعة لا ترضى بالخلوة بين الرجل والمرأة، ولذلك ينبغي أن تنتبه من مثل هذه المزالق، وأنت -ولله الحمد- منتبه لها، فلا تطاوع الأصدقاء إذا حاولوا أن يحتالوا عليك بمثل هذه الحيل.

وأيضًا حاول أن تبتعد عن الفتيات، وإذا وجدت من تميل إليك فبيّن لها أن المجيء للبيوت لابد أن يكون من أبوابها، واشغل نفسك بالعمل الأكاديمي وبالنجاحات وبالطموح العالي الذي عندك، فإن هذه المشاعر خارج الأطر الشرعية هي محرمة كما ذكرتُ، والأخطر من ذلك أنها سبب في تعاسة الإنسان في مستقبل حياته الأسرية، والأخطر من ذلك أنها سبب في الفشل وتدني المستوى الدراسي لمن يجعل هذه الأمور من همومه، فهو سيقف الساعات الطويلة من أجل أن يُصلح هندامه ليلفت نظر الفتيات، وكذلك الفتاة تجتهد حتى تلفت نظر الشباب، ونحن ابتلينا وهذه مصائبنا في عالمنا الإسلامي بوجود البنات مع الأولاد في مكان التعليم، والإسلام باعد بين أنفاس النساء والرجال حتى في مواطن العبادة، حتى في المسجد، فجعل خير صفوف الرجال أولها، وخير صفوف النساء آخرها، لبعدها عن الرجال، وكذلك شر صفوف الرجال آخرها، وشر صفوف النساء أولها لقربها من الرجال.

فاجتهد في البعد عن الفتيات، ولا تقف طويلاً عند هذه الفتاة ولا عند غيرها، وإذا كانت الأسرة عندها إمكانيات وبإمكانك أن تتزوج والأسرة ستتفهم هذا الوضع، فعليك أيضًا أن توقف العلاقة ثم تأتي بأختٍ من أخواتك أو شقيقة لتتعرف على الفتاة، ثم بعد ذلك تتواصل مع أهلها فتطرق باب أهلها، بعد أن تجد الموافقة من أسرتك والتوافق على هذه الفتاة، فإن هذا الذي يحدث ما هو إلا إعجاب، لكن الحب الحقيقي يبدأ بالرباط الشرعي، والحب الحقيقي يزداد بالطاعة لله، ويزداد مع معرفة الصفات، ويزداد مع التعاون على البر والتقوى رسوخًا، ولكن هذه الأشياء لا يمكن أن تحصل إلا بعد الرباط الشرعي على الأقل بعد الخطبة، حيث يسأل الشاب عن الفتاة وعن أهلها وأسرتها، ومن حقها أيضًا أن تقوم بالسؤال عنه وعن أسرته حتى تتعرف عليه، فإن اللقاء ليس بين شاب وفتاة، ولكن هو لقاء بين أسرتين، بين عائلتين.

نسأل الله تبارك وتعالى أن يقدر لك ما فيه الخير، وحتى يحصل ذلك نوصيك أن تظل على ما كنت عليه من البُعد عن الفتيات، وتجنب مقابلة الفتيات، اتخاذ أصدقاء من الصالحين، وإذا كنت مع الفتيات أيضًا لا تخلو بفتاة؛ لأن الخلوة محرمة، وكذلك النظر محرم، لك الأولى وعليك الثانية، ونظر الفجأة ينبغي على الإنسان أن يصرف بصره، وما من إنسان غض بصره لله إلا وجد حلاوة في قلبه، يجدها في نفسه، إلا وجد سعادة وطعمًا وحلاوة لبُعده عن المعصية وعن المخالفة، وما من إنسان يشغل نفسه بالغاديات والرائحات إلا ويخسر خشوعه ويخسر تدبره للقرآن، ويخسر سعادته ويخسر مستواه الدراسي، في أتعاب تتابع.

وهذا القلب – لأنه غال – ينبغي أن نعمّره بحب الله وفي الرغبة فيما عنده سبحانه وتعالى، ولا مانع من أن يُخطط الإنسان عندما يتهيأ لأمر الزواج، ولن تكون المناسبة هي الفتاة التي تُقدم التنازلات وتضاحك الشباب، ولكن الإنسان ينبغي أن يبحث عن صاحبة الدين، كما أن أولياء الفتاة ينبغي أن يبحثوا عن صاحب الدين، ونسأل الله أن يقدر لك الخير حيث كان ثم يرضيك به، وأن يعينك على النجاح والفلاح.

نكرر شكرنا لك على هذا التواصل، ونسأل الله لك دوام التوفيق والسداد والنجاح، وشكرًا لك..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حكم قراءة الفاتحة قبل الدعاء
- سؤال وجواب | هل أترك خطيبي لفقره؟
- سؤال وجواب | ضيق النفس وآلام الصدر.عدم انتظام الدورة الشهرية
- سؤال وجواب | زوجي لا يعمل ويجلس عالةً على أهله وأهلي ولا يهتم بذلك فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | منزلة الفردوس الأعلى هل تختص بالمجاهدين
- سؤال وجواب | ما هي أسباب آلام الحوض؟
- سؤال وجواب | نصيحة لراغبة في الطلاق لمعاناتها المادية بسبب تقصير الزوج في عمله
- سؤال وجواب | متى تبدأ عدة من رفعت دعوى للخلع من زوجها؟
- سؤال وجواب | الرمد الربيعي لا يمنع تصحيح النظر على الليزر
- سؤال وجواب | ما حدود العلاقة الشرعية بين المخطوبين؟
- سؤال وجواب | أسباب حصول الرزق
- سؤال وجواب | أعاني من كسر في العصعص وآلام في العظام، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | اضطراب في النظر وانسداد الأنف. أفيدوني
- سؤال وجواب | كيفية التعايش مع الزوج المتكاسل عن العمل ذي الأخلاق السيئة في تعامله مع الآخرين
- سؤال وجواب | مقدار الحلي والذهب المسموح للمرأة الاحتفاظ به للزينة
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/27




كلمات بحث جوجل