مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | قاطعت أهلي لأنهم لم يمنعوا أخي من المعصية، فما توجيهكم؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | الطلاق الصريح المسند للزوجة نافذ
- سؤال وجواب | يأخذ مالاً ليحج عن مريض أو متوفي
- سؤال وجواب | قاطعنا أقاربنا بعد وفاة والدنا!
- سؤال وجواب | إذا لم يصم المتمتع الأيام الثلاثة حتى خرج من مكة
- سؤال وجواب | أصبت بالقولون بعد وفاة أخي وتطور إلى وسواس الموت
- سؤال وجواب | آلام في البطن والرأس وحموضة في المعدة!
- سؤال وجواب | حكم الاستثمار في الشهادة الادخارية كاش يو
- سؤال وجواب | يمنعها من زيارة أختها لأن زوجها على عقيدة مخالفة
- سؤال وجواب | قلق وكآبة في السفر الطويل وعند مخاطبة الجمهور. ساعدوني
- سؤال وجواب | أعاني من مرض نفسي حسب تشخيص الحالة، فما العمل؟
- سؤال وجواب | شعري خشن متقصف وباهت، فكيف أعالجه؟
- سؤال وجواب | تحرش المحارم
- سؤال وجواب | أشعر بشيء عالق في الحلق، فهل حالتي نفسية؟
- سؤال وجواب | هل من الممكن إجراء التقويم لكل فك على حده؟
- سؤال وجواب | كيف أتعامل مع والدي وعمي؟
آخر تحديث منذ 1 ساعة
4 مشاهدة

أبي وأمي علموا أن أخي في علاقة غير شرعية بفتاة ولم يتكلم أحد منهم، وعندما تكلمت مع أخي بغضب عن هذا الأمر جاء أبي وضربني، ولم يتكلم أحد مع أخي عن هذه العلاقة غير الشرعية، وحالياً أنا مقاطع جميع من في المنزل، أساعدهم في العمل فقط بدون كلام، فماذا أفعل يا شيخ؟ وما ذنب أمي وأبي؟ وهل سيحاسبهم الله عن سكوتهم ودعمهم له؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبا بك -أخي محمد-، ونسأل الله أن يهدينا وإياك لصالح القول والعمل.

في البداية نسأل الله أن يأجرك على غيرتك وحبك الخير لأخيك وحرصك على نصحه، وهذا من خلق المسلم الصالح تجاه إخوانه عموماً، ويزداد تأكيداً تجاه الأقربين منهم، وقد قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (الدين النصيحة، قلنا: لمن يا رسول الله ؟ قال: لله، ولكتابه، ولرسوله، ولأئمة المسلمين وعامتهم) رواه البخاري.

ولا بد أخي -وفقك الله - أن تعلم أن للنصيحة آداباً وأساليب، حتى تعطي ثمرتها في نفس المنصوح، فالنصيحة أولاً وأخيراً "حب الخير للمنصوح"، وحب الخير يقتضي السعي لنفعه وتقبله للخير، لا مجرد إخباره أنه يعصي أو يقع في الذنب فقط.

وفي حالتك -أخي أحمد-: لم تحدد طبيعة العلاقة غير الشرعية، وكون هذا الأخ أصغر أو أكبر منك، لأن ذلك يترتب عليه درجة الإنكار وطبيعة النصيحة، وعلى افتراض أن هذه العلاقة غير الشرعية هي الزنا -والعياذ بالله -، وأن الفاعل بالغ عاقل، فإن النصيحة تحتاج منك إلى مجموعة أمور كي تحقق النتائج المرجوة منها -بإذن الله -: أولاً: لا بد أن تكون على يقين تام بكون هذه العلاقة حاصلة وليس مجرد شكوك أو ظنون، لأن أعراض الناس محرمة، ورميهم بما ليس فيهم قذف يعاقب عليه الشرع، وقطيعة رحم إن كان من الأقربين، يقول الله تعالى: (إذ تلقونه بألسنتكم وتقولون بأفواهكم ما ليس لكم به علم وتحسبونه هيناً وهو عند الله عظيم).

ثانياً: مادام أن هذا أخوك، فكان من الأولى أن ترجع إلى والديك، فتطلعهما على الأمر وتتشارك معهما في معالجة المشكلة وفي إصلاح أخيك، حتى وإن كانا يعلمان بالأمر فتطلب مشورتهما لتعرف موقفهما من هذا الفعل، وهل هما راضيان بالمعصية، أم في مرحلة علاج للمشكلة وأنت لا تعلم أو غير ذلك؟ فكل موقف له ردة فعل مناسبة منك كناصح.

ثالثاً: ربما كانت ردة فعل والدك القاسية في حقك نتيجة أنك أظهرت ما كان يخفيه، وكان الأجدر أن تعالج مثل هذه الأمور في ستر وخفاء، ليكون هذا أقرب وأصلح لتوبة أخيك وعدم فضحه والتشهير به، فمن الحكمة عدم فضح العاصي والحرص على نصحه في السر إلا في حدود ضيقة جداً.

رابعاً: علم والديك بالأمر لا يعني أنهما راضيان به، ولنحمل الأمر على أفضل المحامل في كونهما يعالجان الأمر بسرية، ولا يرغبان في ظهوره ونشره، وعليه نرشدك أن تكون بجوار والديك وتسمع لهما، لتكون محل ثقتهما.

خامساً: التدرج والرفق في النصح، فمعالجة الخطأ قبل وقوعه يختلف عن معالجة الأمر بعد وقوعه، وفي حالات الزنا تكون معالجة الأمر بسرية بالغة، لضمان صون عرض أخيك وعائلتك داخل المجتمع، والستر عليه يعينه على إصلاح نفسه، فقد قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: (من ابتلي بشيء من هذه القاذورات فليستتر بستر الله جل وعلا) رواه الحاكم والبيهقي.

وعلى ما سبق نرشدك أخي محمد -وفقك الله - إلى عدم مقاطعة أهلك، فبر الوالدين من أعظم القربات إلى الله ، وعقوقهما من أكبر الكبائر، فإن أمروا بمعصية أو شرك بالله فلا طاعة لمخلوق في معصية الخالق، ولتحسن صحبتهما في ما عدى ذلك، مع مداومة الدعاء لهما والحرص على صلاحهما، ثم نوصيك أن تترفق وتتدرج في نصح أخيك، وتختار الأوقات المناسبة لنصحه سراً.

فإن أديت ما عليك من نصيحة، واجتهدت في السعي في إصلاح أخيك وكررت المحاولة فاعلم أن الله (لا يكلف الله نفساً إلا وسعها)، وأنك قد قمت بما عليك من واجب النصيحة، وعليك أن تكره المنكر بقلبك إن عجزت عن تغييره بيدك أو بلسانك، مع المداومة على النصح متى ما وجت فرصة لذلك، فرسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: (من رأى منكم منكرا فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه، وذلك أضعف الإيمان) رواه مسلم.

وفقك الله وأعانك وسددك لفعل الخير..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أخواتي يتعرضن للظلم، ولا أستطيع مساعدتهن؛ لضعفي وقلة حيلتي، انصحوني.
- سؤال وجواب | حضُّ النبي على الملاعبة ليس منه ما يخل بالفطرة السليمة
- سؤال وجواب | هل (العدل) الذي أمر الله به الحكام يختلف عن (الحق) الذي أمر داود أن يحكم به؟
- سؤال وجواب | ما هي آثار ومضاعفات وجود البراغي في الفك؟
- سؤال وجواب | من هم الأرحام الواجب صلتهم ؟
- سؤال وجواب | حساسية في جلدي وحساسية من استخدام أصباغ الشعر، افيدوني
- سؤال وجواب | انتفاخ تحت العينين . فما السبب والعلاج؟
- سؤال وجواب | هل أعاني من فتاق أربي أم أنها أوهام فقط؟
- سؤال وجواب | يحرم التعامل بالميسر مع أي شبكة اقتصادية
- سؤال وجواب | انسداد الأنف وعلاقته بالتهاب الجيوب الأنفية
- سؤال وجواب | هل استخدام حبوب موسيجور الفاتحة للشهية بغرض التسمين مضر بأي شكل؟
- سؤال وجواب | أمارس العادة السرية وأعاني من ضعف الانتصاب وقلة السائل المنوي. أفيدوني
- سؤال وجواب | تناول عدة أدوية لعلاج الخوف في نفس الوقت
- سؤال وجواب | حكم تناول ملح مستخرج من البول
- سؤال وجواب | الأجير والمؤجر إذا اختلفا في قدر الأجرة
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/27




كلمات بحث جوجل